ديوكوفيتش يدخل التاريخ أمام ميسي
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
ميامي (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
بلغ الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف خامساً عالمياً نهائي دورة ميامي في التنس، بفوزه على البلغاري جريجور ديميتروف 6-2 و6-3 في نصف النهائي، وأصبح بذلك أكبر لاعب سنّاً يصل إلى مباراة نهائية في دورات ماسترز الألف نقطة.
ويلعب ديوكوفيتش البالغ 37 عاماً المباراة النهائية مع التشيكي الصاعد وغير المنصف ياكوب منسيك.
وتفوق «دجوكو» على ديميتروف البالغ من العمر 33 عاماً، للمرة الثالثة عشرة في مواجهاتهما الـ14، منهياً المباراة التي تابعها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم ثماني مرات، في 69 دقيقة.
كانت هذه المباراة هي نصف النهائي الأكبر سنّاً في تاريخ دورات ماسترز الألف نقطة بين لاعبين مجموع عمرهما 70 عاماً.
قال ديوكوفيتش «كان الجو عاصفاً جداً وكان من الصعب التحكم في الكرة التي كان يتغير اتجاهها طوال الوقت، لكنني قدمت إرسالات جيدة وحافظت على أعصابي».
وأضاف «كان الإرسال مرة أخرى هو الجزء الأبرز في المباراة بالنسبة لي، أعتقد أنه كان بنسبة 84% في المباراة الأخيرة وظننت أنه سيكون من الصعب تجاوز ذلك لكن في هذه المباراة كان 87% لذا لا أعرف ماذا أقول».
وتابع الصربي الذي يسعى لإحراز لقبه المئة «آمل أن أستمر على المنوال عينه لأن ذلك بالتأكيد يجعل حياتي أسهل».
بعد بداية بطيئة للموسم، استعاد ديوكوفيتش ثقته بنفسه، وهو يستعد لمواصلة نجاحه والبحث عن لقبه الـ25 الكبير في بطولات «الجراند سلام».
قال «بعد الألعاب الأولمبية التي كانت اللقب التاسع والتسعين، كل دورة أشارك فيها تهدف للوصول إلى المئة، ولم أتمكن من تحقيق ذلك، آمل أن أعطي كل ما لدي الأحد».
وتابع ميسي حامل لقب كأس العالم 2022 المباراة من المدرجات، بعد انتهاء تمارين فريقه إنتر ميامي وكان ديوكوفيتش سعيداً لرؤيته.
علّق «كان من دواعي سروري الكبير أن يكون (الملك ليو) في المدرجات، هذه المرة الأولى التي ألعب فيها أمامه».
وعلى الرغم من أنه خسر الإرسال الأول، ردّ ديوكوفيتش بسرعة وكسر إرسال منافسه وصولا إلى 3-2 حيث كرر الأمر مجدداً مرتين متتاليتين حاسما المجموعة الأولى لصالحه.
وفي المجموعة الثانية، فعلها الصربي مرة جديدة وكسر إرسال ديميتروف الأول وضرب ثلاثة إرسالات ساحقة من خمسة في المباراة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا ميامي التنس إنتر ميامي ليونيل ميسي نوفاك ديوكوفيتش
إقرأ أيضاً:
رئيس المؤتمر اليهودي العالمي: روايتنا أمام العالم تفشل ولا أحد يصدقنا
أقر رئيس المؤتمر اليهودي العالمي لمنطقة "إسرائيل والشرق الأوسط"، سيلفان آدامز، بوجود أزمة حقيقية تواجه الاحتلال في معركة الرواية والإعلام على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن إسرائيل تخسر نقاطا متتالية في ساحة الخطاب العام، خصوصا في الغرب، أمام موجة "الدعاية المضادة" كما وصفها.
وفي حديثه لصحيفة "إسرائيل هيوم" حول الاتجاهات المتنامية في أمريكا الشمالية فيما يتعلق بمعاداة الاحتلال، أعرب آدامز عن صدمته من حجم انتشارها بعد أحداث السابع من أكتوبر.
وقال: "بصراحة، لم أكن أعتقد أنها لا تزال موجودة. لم تولد أحداث السابع من أكتوبر هذه العداء للسامية، بل كشفت عن معاداة كامنة لم يدرك الكثيرون منا، بمن فيهم أنا، أنها تتربص بنا".
وأضاف أن ما شاهده يعيد الذاكرة إلى "سلوك معاد لم نشهده منذ ثلاثينيات القرن الماضي"، موضحا أنه بات اليوم "معلنا على الملأ ودون إدانة كافية".
وأشار آدامز إلى أن الظاهرة لا تقتصر على تيار سياسي واحد، بل تمتد إلى مختلف الأطياف في الولايات المتحدة. وعند سؤاله عن التصريحات الصادرة من اليمين واليسار، بما يشمل أسماء مثل تاكر كارلسون وكانديس أوينز، كان صريحا بقوله: "تاكر كارلسون، عندما طرد من فوكس نيوز، لم يكن دائما بهذه الحدة في معاداة إسرائيل كان بحاجة إلى وظيفة. بالنسبة لي، أعتبره عميلا مأجورا".
وفي سياق حديثه عن أسباب تراجع الرواية الإسرائيلية عالميا، أكد آدامز أن الاحتلال "متأخر عشرين عاما" في مجال الدبلوماسية العامة ، قائلا: "القطريون يمارسون هذا منذ عشرين عاما، أطلقوا قناة الجزيرة قبل نحو عشرين عاما أمامنا عشرون عاما لنلحق بهم، نواجه تريليون دولار من الدعاية والمؤامرات ضدنا عالميا، بما في ذلك الجامعات الغربية، وقادة الرأي مثل كانديس أوينز وتاكر كارلسون، وكذلك اليساريين".
ورغم إقراره بوجود حلول تكنولوجية شدد على ضرورة "إنشاء محتوى يصل إلى الناس بالطريقة التي يستهلكون بها المعلومات اليوم" و"استخدام التكنولوجيا كقوة مضاعفة".
وأضاف: "علينا على الأقل مواجهتهم حتى التعادل، وإذا استمرينا على هذا المنوال وخسرنا الشباب، فلن يكون لنا مستقبل، لأنهم قادتنا في المستقبل".
وكشف آدامز أن رؤيته الاستراتيجية تشمل قيادة حملة هجرة واسعة النطاق نحو إسرائيل، مشابهة للهجرة الجماعية من الاتحاد السوفييتي السابق.
وأوضح أن "مليون مهاجر من أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية سيضمنون إسرائيل التعددية والديمقراطية لمستقبل غير محدد".