بإبتسامة عريضة نزع ديباجة مليشيا الدعم السريع من على قميصه وعلق ديباجة جهاز المخابرات العامة وسار بكل فخر
وقدل !!
كان ذلك فيديو قصير ومعبر لأحد أعضاء جهاز المخابرات العامة زالذي زرعه الجهاز داخل المليشيا في الخرطوم بهدف تفكيك المليشيا وتفجيرها من الداخل وقد كان –!!
كانت مهمة أعضاء جهاز المخابرات العامة المزروعين في المليشيا بالخرطوم هي الأخطر من نوعها وذلك لأن مجرد غلطة كانت تعني الموت!!
كانت المهمة وسط ثقل قوة المليشيا وقياداتها المركزية من الضباط والمستشارين وخلاصة البيت الدقلاوي في الخرطوم ومع ذلك لم تكتشف المليشيا يوما اي عضو من أعضاء جهاز المخابرات العامة المزروعين فيها والا كانت سارت بذلك الحدث المفترض في المنابر!!
لم تستطع المليشيا إكتشاف أعضاء المخابرات العامة الذين كانوا يعملون داخلها في الخرطوم وذلك للدربة العالية لعضوية المخابرات من بعد حفظ الله رب العالمين
إن كانت مهام العمل في عمق العضو في الأحوال العادية مهمة خطيرة فكيف بالمهام في عمقه العسكري وأثناء العمليات الحربية ؟!
لا نعلم ولكن نعتقد أن مهام أعضاء جهاز المخابرات داخل تشكيلات العدو كانت تشمل إفشال هجماته العسكرية وقيادة القوات النظامية للهجوم عليه في مواقع محددة من ذات الاعضاء المزروعين وقد تشمل المهام أيضا عمليات نوعية تستهدف قيادات أو أماكن تجمع مجموعات المليشيا
أي كانت مهام أعضاء جهاز المخابرات العامة فقد نجحت كلها ونرجو أن يأت اليوم والظرف الذي يسمح لهؤلاء الشباب أو بعضهم الكشف عن تلك المهام والتوثيق لها للتاريخ
بكري المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إستشهاد الضابط الإداري علي منصور مانيس عقب الهجوم الذي شنته المليشيا على مدينة الفاشر
بقلوب راضية بقضاء الله وقدره تنعي حكومة ولاية شمال دارفور ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله تعالى، الضابط الإداري علي منصور مانيس الذي لبى نداء ربه شهيداً عقب الهجوم الغادر الذي شنته مليشيا الدعم السريع الإرهابية على مدينة الفاشر يوم أمس الأحد.ويعتبر الشهيد مانيس من خبراء علم الإدارة في البلاد حيث عمل في سلك الضباط الإداريين في معظم أنحاء السودان، وقدم لوطنه عصارة فكره وجهده، خدمة للتطوير والنماء، وهو صاحب مدرسة خاصة في فن الإدارة، تخرج من مدرسته الإدارية والفكرية عشرات الضباط الإداريين الذين اسهموا في بناء السودان.واضافت أن الشهيد كان معينآ لحكومة ولاية شمال دارفور لآخر لحظة في حياته، ومساندآ لها، يقدم الآراء والمقترحات البناءة للتصدي لكل التحديات التي تواجه الولاية، وظل رافضاً لكل الدعوات التي قدمت له للخروج من مدينة الفاشر إلي ملاذ آمن، بعيداً عن آليات القتل الممنهج لسكان الفاشر من قبل المليشيا المتمردة.وأشارت أن الشهيد مانيس فضل البقاء في الفاشر الصمود ليضاف اليوم إلي سفر شهداء الفاشر “ابو زكريا” ليروي بدمائه الطاهرة ارض القران . سائلة الله له الجنة والخلود.الا رحم الله الفقيد، وتغمده بواسع رحمته، والهم اهله، وأصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان وحسن العزاء (إنا لله وإنا إليه راجعون) .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب