الثورة نت/..

صرح رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة خليل الحية، أن “الحركة وافقت على مقترح تسلمته من الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن أمله بعدم تعطيله من قبل العدو الصهيوني .

وقال الحية في كلمة مصورة له مساء اليوم السبت، “تسلمنا قبل يومين مقترحًا من الإخوة الوسطاء في مصر وقطر وتعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه”.


وأضاف “نأمل ألا يعطل العدو المقترح الذي تلقيناه من الوسطاء ووافقنا عليه”.

وأردف “على مدار عام ونصف، خُضنا ومعنا الإخوةُ في فصائل المقاومة، مفاوضاتٍ مع العدو ومن خلال الوسطاء، وقد وضعنا أهدافاً لذلك، وفي مقدمتها وقف العدوان على شعبنا في غزة والتركيز على حقوق شعبنا المشروعة في أرضه ووطنه، والإفراج عن أسرانا من سجون العدو”.

وبيّن الحية أن “العدو لم يقبل لا بالجلوس على طاولة المفاوضات لبدء المرحلة الثانية، كما هو متفق عليه، ولا هو انسحبَ من محور صلاح الدين (فيلادلفي)، بل وعاد للحرب بشكل أكثر وحشية وعنفاً بالقتل والقصف والاجتياح في بعض مناطق القطاع، وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات”.

وزاد قائلًا: “مع ذلك تمسكنا بموقفٍ واضحٍ هو الالتزام بالاتفاق، وخاطبنا العالمَ أجمع بموقفنا، أننا لا نريد أي شيء جديد، نريد احترام ما تم التوقيع عليه وما ضمنه الضامنون، وأقرّه المجتمعُ الدولي”.

ولفت الحية إلى أن “رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو راوغ على مدار عام كامل وأجهض كل محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق”.
وأوضح أن “العدو ظل يماطل ويتهرب من استحقاقات الاتفاق لإنقاذ حكومة المجرم نتنياهو”.

وأشار الحية إلى أن “الحركة التزمت بكل بنود الاتفاق رغم انتهاكه مرارا من جانب قوات العدو”.

في سياق متصل قال الحية: “وصلنا إلى مراحل متقدمة في نقاشات تتعلق بشخصيات تتولى قيادة لجنة الإسناد المجتمعي في غزة”.
وشدد على أن “لا تهجير ولا ترحيل” مؤكدا أن “سلاح المقاومة خط أحمر وهو مرتبط بوجود العدو وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا ما زال العدو يبقى سلاحاً للشعب والدولة، يحمي مقدّراته وحقوقه”.

وفي الشان الداخلي قال الحية: “تحركنا لإنجاز وتحقيق وحدة شعبنا، وذهبنا إلى روسيا ثم الصين مرتين، وأبرمنا اتفاقاً واضحاً مثّلَ إجماع القوى والفصائل بتشكيل حكومة توافق وطني من خبراء”.

وأضاف “ثم استجبنا لاحقاً للمقترح المصري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة قطاع غزة، تتحمل مسؤوليةَ القطاع كاملاً في كل المجالات، تتشكل من شخصياتٍ وطنيةٍ مستقلة، وأن يتسلموا عملهم بدءاً من لحظة الاتفاق، لقطع الطريق أمام أي دعاية يمكن أن يمارسها العدو”.

وأردف الحية: “وصلنا إلى مراحلَ متقدمةٍ في هذه الحوارات، وقدّمْنا مع عددٍ من القوى والفصائل للأشقاء في مصر، مجموعةً من الأسماء لأشخاصٍ مستقلين ومهنيين وخبراء، لإتمام عمليةِ التشكيل، ونأمل من الأشقاء في مصر أن يتمكنوا من الإسراعِ في تشكيلها بعدما أخذوا دعماً عربياً وإسلامياً لها”.

وتابع “نقول بصراحة لمن يراهن أن حماس وفصائل المقاومة يمكن أن تتخلى عن مسؤولياتها أو تسلم شعبنا وأهلنا لمصير مجهول يتحكم فيه الاحتلال وفق ما يريد، نقول لهم: أنتم واهمون”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لليوم الـ5 على التوالي: العدو الصهيوني يغلق المسجد الأقصى

الثورة نت/وكالات يواصل العدو الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، فرض إغلاق كامل على المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، وإغلاق البلدة القديمة أمام الزائرين باستثناء سكانها. وأوضحت محافظة القدس، أن اعتداءات العدو المتفرقة، أسفرت عن إصابة أربعة مقدسيين بالرصاص الحي في بلدات الطور، وبير نبالا، والرام، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. في الوقت ذاته، سمح العدو الإسرائيلي للمستوطنين بإقامة طقوس دينية قرب المسجد الأقصى، وكثف اقتحاماته اليومية لبلدات وضواحي القدس، وسط انتشار عسكري على عشرات الحواجز والبوابات وجدار الفصل العنصري. ويمنع العدو الإسرائيلي منذ الجمعة الماضية، دخول المصلين، حتى من سكان البلدة القديمة، إلى المسجد الأقصى بمصلياته المسقوفة وساحاته كافة، وكذلك إلى كنيسة القيامة، مع إغلاق معظم المتاجر في البلدة القديمة والاكتفاء بمحال السلع الأساسية، وذلك تحت ذريعة “حالة الطوارئ” المتواصلة. والليلة الماضية، نفخ حاخامات وجنود صهاينة في البوق أسفل المسجد الأقصى، عند الزاوية الشمالية‑الشرقية لساحة حائط البراق، دعمًا لجنود العدو حسب وصفهم. وفي حي الحردوب ببلدة الطور، أطلق قناص من جنود العدو الإسرائيلي أربع رصاصات حيّة على الفتى إياس (12 عامًا) والشاب عدي (22 عامًا) أثناء وقوفهما عند باب منزلهما؛ ما أدى إلى إصابة الأول في يده، بينما استقرت رصاصة في ظهر الثاني، فيما أصيب شخص ثالث، قبل أن يطلق جنود العدو قنابل مضيئة خلال اقتحامه البلدة، بعد منتصف الليل. وامتدت الاقتحامات إلى حي عين اللوزة بسلوان، حيث اعتُقل شاب بعد مداهمة منازل عدة وتوقيف شباب في الحي، تزامنًا مع نصب حاجز عسكري عند وادي الربابة. كما اقتحمت قوات العدو بلدة شعفاط، وفتشت منزلًا في بلدة العيسوية، وأغلقت مدخل بلدة الرام بعد اقتحام ضاحية الأقباط، فيما اقتحمت بلدتي حزما والعيزرية وأُصيب شابان بالرصاص الحي في بير نبالا والرام ونقلا إلى المستشفى للعلاج. وتُحاصر سلطات العدو مدينة القدس بـ84 حاجزًا، موزعة بين حواجز عسكرية دائمة، وسواتر ترابية، وبوابات على امتداد جدار الفصل العنصري، تعيق حركة المواطنين، وتفصل القدس عن محيطها الفلسطيني في الضفة الغربية، وتُستخدم كأداة يومية لتنكيل المواطنين الفلسطينيين عبر التفتيش والاحتجاز والمنع من المرور.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة في فلسطين: مجزرة المجوعين تكشف منظومة إبادة جماعية ممنهجة
  • لليوم الـ5 على التوالي: العدو الصهيوني يغلق المسجد الأقصى
  • عاجل : طيران العدو الصهيوني يقصف مقر الإذاعة والتلفزيون في طهران
  • حماس تعلق على مزاعم محاولة اغتيال خليل الحية في قطر
  • حماس تنفي محاولة اغتيال خليل الحية في الدوحة
  • “حماس” تنفي محاولة اغتيال خليل الحية
  • استشهاد 3 فلسطينيين بقصف للعدو الصهيوني على غزة
  • الرهوي : ما روج له العدو الصهيوني بشأن استهداف رئيس هيئة الاركان عار عن الصحة
  • العدو الصهيوني يعتدي بالضرب على فلسطيني في بلدة الخضر
  • العدوان الصهيوني على إيران والتحوّل الاستراتيجي في مسار المقاومة