إدارة ترامب تُنهي خدمات معظم موظفي معهد السلام الأمريكي في واشنطن
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت إنهاء خدمات غالبية موظفي المقر الرئيسي لمعهد السلام الأمريكي في واشنطن، وهو مؤسسة أنشأها الكونجرس لتعزيز حل النزاعات ومنع نشوبها عالميًا.
ووفقًا لمصادر الصحيفة، تلقى الموظفون إشعارات بالفصل عبر البريد الإلكتروني مساء الجمعة، حيث شمل القرار نحو 300 موظف يعملون في مقر المعهد، بينما استُثني معظم العاملين في مكاتبه الخارجية.
وأوضح بعض الموظفين – الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم – أن بعضهم عُرضت عليهم تعويضات مالية وتأمين صحي إضافي لشهر واحد، بشرط التوقيع على تنازل عن حقهم في مقاضاة الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإشعارات المرسلة للموظفين تضمنت أخطاء في الأسماء وتواريخ الفصل، ما أثار انتقادات حول سرعة اتخاذ القرار وطريقة تنفيذه.
ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود إدارة ترامب لخفض الإنفاق الحكومي، حيث تم تعيين مسؤولين جدد لإعادة هيكلة عدد من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، وسط اعتراضات قانونية متزايدة من الموظفين المتضررين.
وفي الوقت الذي يستعد فيه بعض الموظفين المسرّحين لاتخاذ إجراءات قانونية ضد القرار، لا يزال الغموض يحيط بمصير المعهد ومهامه المستقبلية، خاصة في ظل استمرار عملياته الدولية في أوكرانيا والفلبين ودول أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة ترامب خدمات واشنطن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مصر المستقبل: احتلال غزة جريمة حرب ويقضي على أي أمل في السلام العادل
أدان حزب مصر المستقبل، برئاسة المستشار رضا حجي، وقيادات وكوادر الحزب، القرار الصادر عن المجلس الوزاري الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة، واعتبره تحديًا سافرًا لكل مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
بدوره قال المهندس طارق عناني، أمين شئون المصريين بالخارج، وعضو الأمانة العامة بحزب "مصر المستقبل"، في بيان، إن هذا القرار ليس مجرد خطوة عسكرية، بل هو إعلان صريح عن نية إسرائيل فرض واقع جديد بالقوة، وإفراغ أي عملية سلام مستقبلية من محتواها.
وأضاف "عناني"، أن احتلال الأراضي بالقوة يُعد جريمة حرب بموجب ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة، والقرار الإسرائيلي يتجاهل تمامًا هذه المبادئ، ويؤكد على أن إسرائيل ماضية في سياستها التوسعية دون اعتبار لأي التزامات دولية.
وأشار إلى أن هذا السلوك يُهدد بإضعاف النظام العالمي القائم على القوانين، ويفتح الباب أمام المزيد من النزاعات في المستقبل، فضلًا عن أنه يُنذر بكارثة إنسانية متوقعة، حيث يعيش سكان قطاع غزة بالفعل في ظروف إنسانية كارثية بسبب الحصار المستمر، واحتلال القطاع سيؤدي إلى تفاقم هذه الأزمة، حيث ستُقطع المساعدات الإنسانية، وتُدمر البنية التحتية، وتُزهق أرواح الأبرياء، وهذا القرار يضع مصير أكثر من مليوني فلسطيني على المحك، ويُهدد بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأوضح أمين شئون المصريين بالخارج، وعضو الأمانة العامة بحزب "مصر المستقبل"، أنه لطالما كانت فكرة "حل الدولتين" هي الركيزة الأساسية لأي مباحثات سلام، وقرار احتلال غزة يقضي تمامًا على هذه الفكرة، ويؤكد أن إسرائيل لا تؤمن بالسلام العادل والشامل، بل تسعى إلى السيطرة الكاملة على الأراضي الفلسطينية، ويضع هذا القرار المنطقة على حافة الهاوية، ويُهدد بإشعال حرب إقليمية قد يصعب السيطرة عليها، علاوة على أن هذا القرار يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي؛ فهل سيقف مكتوف الأيدي أمام هذا الانتهاك الصارخ للقانون؟، أم سيتحرك بفاعلية لوقف هذا العدوان ومحاسبة إسرائيل؟.
ولفت إلى أن صمت المجتمع الدولي أو تردده سيُزيد من شعور الفلسطينيين بالعزلة، ويُقلل من مصداقية المؤسسات الدولية، مؤكدًا أن قرار احتلال غزة هو خطوة خطيرة ذات تداعيات كارثية على الصعيد الإنساني والسياسي والأمني، ويُمثل نقطة تحول قد لا تكون عواقبها محدودة في الشرق الأوسط، بل قد تمتد لتؤثر على الأمن والسلم الدوليين.