ننشر الصور الأولي لضحايا حادث معدية الفشن ببني سويف | شاهد
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
شهدت محافظة بنى سويف، تصادم معدية ولنش أمام شاطئ النيل بمدينة الفشن جنوب محافظة بنى سويف، أسفر عن مصرع شاب وطفل صغير، غرقا لسقوطهما بداخل مياه النيل نتيجة شدة التصادم، وتم استدعاء سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث.
وتلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمحافظة بنى سويف إخطارا يفيد بوقوع حادث تصادم معدية ولنش أمام شاطيء النيل بمدينة الفشن جنوب محافظة بنى سويف، عن مصرع شاب وطفل صغير، غرقا لسقوطهما بداخل مياه النيل نتيجة شدة التصادم، وتم التوجية بسرعة إنتقال سيارات الإسعاف وقوات الإنقاذ النهرى إلى موقع الحادث ونقل الجثث إلى أقرب مستشفى لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف وقوات الإنقاذ النهرى ببنى سويف، إلى موقع الحادث، وجار انتشال الجثتين من داخل مياه النيل بمركز الفشن، لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة،
وتبين مصرع الطفل «محمد . ج »6 سنوات ، و«أحمد . ع» 45 سنة ، اللذان سقطا من اللنش في مياة النيل نتيجة وقوع حادث تصادم معدية ولنش أمام شاطيء النيل بمدينة الفشن، وجار انتشال الجثتين من داخل مياه النيل بمركز الفشن، ونقلهما إلى أقرب مستشفى لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ببا الفشن بني سويف المزيد میاه النیل بنى سویف
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقًا لسيدة تخلصت من نجل شقيقتها بسبب خلافات أسرية ببني سويف
أسدلت محكمة جنايات بني سويف الستار على واحدة من أبشع جرائم القتل الأسري، حيث قضت، حضوريًا وبإجماع الآراء، بإعدام المتهمة "أ. ع. ش"، شنقًا حتى الموت، بعد إدانتها بقتل نجل شقيقتها، الطفل "إسلام شحاتة"، البالغ من العمر 7 سنوات، عمدًا مع سبق الإصرار، كما قررت المحكمة إحالة أوراق القضية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام.
تعود تفاصيل الجريمة إلى شهر مارس 2024، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من أهالي قرية شرهي، التابعة لمجلس قروي النويرة بمركز إهناسيا، بالعثور على جثة الطفل "إسلام"، وبها جرح قطعي في الرقبة، وعلى الفور، انتقلت قوات المباحث إلى مكان الحادث، وتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة.
توصلت التحريات إلى أن خالة الطفل، وتُدعى "أ.هـ"، وتبلغ من العمر 27 عامًا، هي من ارتكبت الجريمة، بعدما استدرجت المجني عليه أثناء لهوه أمام منزلها، وقامت بطعنه عدة مرات باستخدام سكين مطبخ، انتقامًا من والدته بسبب خلافات أسرية.
وبعد تقنين الإجراءات وضبط المتهمة، أقرت تفصيلًا بارتكاب الجريمة، وجاء في اعترافاتها أمام جهات التحقيق: "كنت في البيت وجت أمي سابتلي مفتاح بيتها، وأنا كنت رايحة عندها، شفت إسلام في الشارع، ابن أختي سحر، قلت له تعالى معايا، وفعلًا طلع معايا على البيت، دخلنا أوضة تحت، وقلت له استنى هنا، رُحت سحبت السكينة من المطبخ، ودخلت عليه وضربته ثلاث طعنات في ضهره، لما جري على السلم علشان يطلع، جريت وراه وضربته في دماغه من وراه، وقع على السلم،
وتابعت: بعد كده "اسلام" جري ناحية المطبخ، ضربته في رقبته، وقع قدامي، شيلته ورُحت مدخلاه الأوضة اللي تحت، سبت السكينة وخدت ابني والمفتاح، وخرجت ورحت على بيت أمي، لما الناس بدأت تسأل عليه والبلد اتقلبت، خدت فلوس من بيت أمي وخدت ابني وطلعت على بني سويف، وفي الطريق الحكومة جابتني، حكيت لهم كل اللي حصل".
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيلت المتهمة إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق، ثم أحالتها إلى محكمة الجنايات، وخلال جلسات المحاكمة، حضر عن والد الطفل المجني عليه، كمدعين بالحق المدني، كل من أيمن شوقي علي الديب، وأحمد عبد التواب سعيد، وطالبا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمة لما ارتكبته من جريمة بشعة بحق طفل لم يتجاوز السابعة من عمره.
وبعد تداول القضية وسماع المرافعات، أصدرت المحكمة حكمها النهائي بإعدام المتهمة شنقًا حتى الموت، مع إحالة أوراقها إلى فضيلة المفتي تمهيدًا لتنفيذ الحكم.