يوم العيد..مقتل 8 فلسطينيين بينهم 5 أطفال وامرأة في غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن 8 فلسطينيين بينهم 5 أطفال قتلوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت فجر اليوم الأحد، خيمة ومنزلاً في خان يونس، في جنوب قطاع غزة.
وقال بصل: "استشهد 8 مواطنين بينهم 5 أطفال، وسيدة بعد استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي لخيمة تؤوي عشرات النازحين، ومنزلاً في خان يونس" واصفاً ذلك بـ"جريمة جديدة في الساعات الأولى في أول أيام عيد الفطر".
عاجل | في يوم العيد.. شهداء وجرحى في استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة العقاد وسط خانيونس جنوب قطاع غزة
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 30, 2025وأضاف بصل، أن "الاحتلال شن العديد من الغارات الجوية بالتزامن مع قصف مدفعي للمناطق الشرقية في خان يونس ورفح، وبالتزامن مع صلاة العيد" صباح الأحد.
وشارك آلاف الفلسطينيين بعضهم مع أطفاله، في صلاة العيد في خيام، وفوق أنقاض منازل، ومساجد مدمرة.
واستأنفت إسرائيل القصف الجوي وعملياتها العسكرية البرية في قطاع غزة في مطلع مارس (آذار) الجاري، بعد أسابيع من هدوء نسبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
بينهم منتظرون للمساعدات.. عشرات الشهداء ومئات المصابين في غزة منذ فجر اليوم
استشهد 43 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 200 آخرين، بينهم حالات خطيرة، منذ فجر اليوم الإثنين، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وفق حصيلة أولية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء 26 شخصًا كانوا في انتظار المساعدات الإنسانية قرب مركز توزيع في مدينة رفح جنوب القطاع، عندما استهدفتهم قوات الاحتلال بشكل مباشر.
ووصل عدد كبير من الجرحى إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح، فيما أفادت المصادر ذاتها أن المستشفى يتعرض لإطلاق نار من آليات الاحتلال، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا لحياة المرضى والكوادر الطبية.
من جانبه، حذر المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، من استمرار المأساة في غزة وسط تراجع الاهتمام الدولي. وقال في بيان نشرته الوكالة على صفحتها الرسمية: "قُتل وأصيب العشرات في الأيام الأخيرة، من بينهم أشخاص جائعون كانوا يحاولون الحصول على الطعام في نظام توزيع محفوف بالموت".
وأشار لازاريني إلى استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك مساعدات الأمم المتحدة و"الأونروا"، رغم توفر كميات كبيرة جاهزة للدخول إلى القطاع. كما أشار إلى أن النقص الحاد في الوقود يعرقل بشدة تقديم الخدمات الأساسية، لا سيما في مجالي الصحة والمياه.
واختتم المفوض الأممي تصريحه بالتحذير من أن استمرار أعمال القتل سيقود إلى مزيد من الدمار وسفك الدماء، مؤكدًا أن المدنيين هم أول الضحايا دائمًا، داعيًا إلى تحرك سياسي عاجل وشجاع لإنهاء الأزمة.