بأسعار مخفضة.. مواعيد وأماكن أفلام عيد الفطر في سينما الشعب
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
ضمن برنامج احتفالات وزارة الثقافة بعيد الفطر المبارك، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تعرض الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، 3 أفلام جديدة من أفلام موسم العيد بمواقعها في 16 محافظة من خلال مشروع "سينما الشعب"، بسعر موحد ومخفض 40 جنيها للتذكرة، وينفذ البرنامج بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
وتنطلق حفلات الأفلام بجميع السينمات في العاشرة صباح غد الاثنين، والأفلام هي: "نجوم الساحل" تأليف كريم يوسف، إخراج رؤوف السيد، بطولة أحمد داش، مايان السيد، وعلي صبحي.
ويعرض بكل من: قصر ثقافة روض الفرج بالقاهرة، المركز الثقافي بطنطا، مسرح 23 يوليو بالمحلة، قصر ثقافة الإسماعيلية، قصر ثقافة ببا ببني سويف، وقصر ثقافة أسيوط.
ويعرض فيلم "سيكو Siko" تأليف محمد الدباح، إخراج عمر المهندس، بطولة عصام عمر، طه دسوقي، وسليمان عيد. في كل من: قصر السينما بجاردن سيتي بالقاهرة، مكتبة البحر الأعظم بالجيزة، قصر ثقافة القناطر الخيرية بالقليوبية، قصر ثقافة الأنفوشى بالإسكندرية، قصر ثقافة أبو المطامير وقصر ثقافة دمنهور بالبحيرة، قصر ثقافة الزقازيق بالشرقية، المركز الثقافي بكفر الشيخ، سينما السادات بالمنوفية، قصر ثقافة العريش بشمال سيناء، قصر ثقافة شرم الشيخ بجنوب سيناء، سينما هيبس بالوادي الجديد، وقصر ثقافة قنا.
ويعرض فيلم "الصفا الثانوية بنات" في كل من: قصر ثقافة دمنهور، قصر ثقافة الزقازيق، وقصر ثقافة قنا، وهو من تأليف أمين جمال، ووليد أبو المجد، إخراج عمرو صلاح، بطولة علي ربيع، محمد أسامة، بيومي فؤاد، ومحمد ثروت.
وتقام الحفلات بجميع المواقع المشار إليها بدءا من العاشرة صباحا، حتى الثانية عشرة منتصف الليل.
وأعدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برنامجا فنيا حافلا بالقاهرة والمحافظات احتفالا بعيد الفطر، يتضمن فعاليات تقدم بالمجان للجمهور، وتتنوع بين الحفلات الفنية الكبرى حيث يشهد مسرح السامر بالعجوزة، والحديقة الثقافية بالسيدة زينب، عروضا فنية مجانية، بالإضافة إلى عروض الموسيقى العربية والفنون الشعبية بجميع المحافظات على مدار أيام العيد، والعروض المسرحية بمحافظات الفيوم والشرقية، وكفر الشيخ، والأنشطة المقدمة بدءا من ثان أيام العيد، ضمن المشروع الثقافي بالمناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة، وذلك في 7 أحياء وهي: المحروسة، روضة السيدة زينب، أهالينا، معا، الخيالة، الأسمرات، وحدائق أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة عيد الفطر أحمد فؤاد هنو الهيئة العامة لقصور الثقافة أفلام موسم العيد المزيد وقصر ثقافة قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!
ثقافة الأمم هي قاطرة التنمية، فالأمم التي تهتم بثقافة أبنائها وبث روح الإنتماء لدي أطفالها وشبابها هي الأمم البازغة في التقدم الإجتماعي والإقتصادي والسياسي.
ولعل الدور الذي تلعبة المؤسسات الثقافية من مدارس وجامعات وأندية وقصور ثقافة، ووسائل إعلام تعمل متناغمة مع منظومة الثقافة في الوطن لها من الأثار الإيحابية أو السلبية علي نتاج المجتمع من سلوك سواء في الشارع أو في العلاقات البينية بين المواطنين وبعضهم وبين المواطنين وضيوفهم من سائحين أو بين المتعاملين في الأسواق، ومن وسائط الثقافة تلك الثروات التي تمتلكها الشعوب من تراث نجده علي سبل المثال في الشوارع والميادين كما هو الحال في مدن مثل " روما، وباريس، ولندن " بجانب ما تزخر به متاحف تلك العواصم العظيمة مثل " اللوفر " والفاتيكان "، والمتروبوليتان "، وفيكتوريا أند البرت ".
ومنها أيضًا مانجده في عواصمنا ولكن نحتفظ بتلك الثروات في أماكن مغلقة مثل المتحف المصري القديم أو حتي الجديد العظيم ( تحت الإنشاء ) فنحن لا نترك ثرواتنا في الشوارع مثل ( بقية خلق الله ) ولكن نحتفط بها داخل المتاحف !!
ويقتصر زياراتها على السائحين والرحلات المنظمة من المدارس والجامعات.
ولعل من الغريب فى الأمر أن أكثر من 90% من شعب مصر لم يدخل أو يرى مقتنياتنا الثقافية فى أى من متاحفنا بالدولة !!
لأن زيارة المتاحف أيضًا تخضع لثقافة غائبة عن مجتمعنا، إن الثقافة بجانب أنها سلوك يتم بالتعليم المستمر "والتراكم المعرفى" فى المدرسة والجامعة وقبلهم المنزل إلا أننا للأسف الشديد مجتمع يعانى من أمية فى التعليم تصل لأكثر من 40% أى أننا أمة تفتقد لأكثر من 50% لوسائط الثقافة المغلق عليها "جدران وأبواب وحراسات وأمن "!!
إن الإهتمام بالبرامج الثقافية ونشر ثقافة الوطن بكل ما يمتلكه من زخائر وكل ما لديه من حضارات عظيمة يسعى إليها العالم ويقوم على تدريسها لأطفاله فى المدارس الأولية، إلا أننا للأسف الشديد "نجهل أو نبخل" على أنفسنا بما لدينا من ثقافة وعلوم تاريخية على أبنائنا، فيكون الناتج هو ذلك العبث وعدم الإحترام والسلوك الغير طيب فى المجتمع المصرى، هذه هى الحتمية التى يجب أن تشلمها أجندة العمل الوطنى فى الثقافة فى مصر !!
كيف تعمل ألة الثقافة المصرية على رفع مستوى الشعب فى القرى والنجوع والمركز قبل المدن ثقافيًا ؟
كيف نستطيع أن ننقل تلك الأليات الثقافية من مسارح وأوبرا وقصور ثقافة إلى البسطاء من الشعب المصرى وهم لا يقلوا عن 70% إلى 80% من إجمالي شعب مصر ؟
كل ذلك ممكن عن طريق إعادة الحياه إلى قصور الثقافة، تلك الدور العظيمة التى نشرها "جمال عبد الناصر" "والدكتور ثروت عكاشه" فى أرجاء المحروسة أذكر كان عددهم 495 بيت ثقافة أو قصر ثقافى حيث أشتركت مع الدكتور "أحمد نوار" رئيس هيئه قصور الثقافة الأسبق فى عمل مسح ميدانى لتلك القصور، تحت لواء إعادة الحياه إليها ولكن للأسف الشديد، توقفت لفترة ربما يعيد وزير الثقافة الحالى الحياه لهذه الفكرة !!
[email protected]