ترامب: مسؤولون أمريكيون وإيرانيون يجرون محادثات
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، (30 آذار 2025)، ان "مسؤولين أمريكيين وإيرانيين يجرون محادثات".
وأفادت وكالة رويترز، بأن "ترامب هدد بقصف إيران وفرض رسوم جمركية عليها ما لم يتم التوصل لاتفاق بشأن برنامجها النووي".
وكانت إيران قد أعلنت أمس السبت، أنها ردت رسمياً على رسالة الرئيس الأمريكي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات، كشفت مصادر إيرانية عن المضمون.
وجاء في نص رسالة ترامب التي خاطب فيها المرشد الإيراني، علي خامنئي: "الولايات المتحدة تحت قيادتي مستعدة لاتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام ورفع التوتر، نستطيع معا إزالة العقوبات، لكنني أحذّركم، إذا رفضتم هذه اليد الممدودة، وإذا اختار النظام الإيراني مسار التصعيد، والدعم المستمر للتنظيمات الإرهابية، والمغامرات العسكرية، فإن الرد سيكون حاسما وسريعا، لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهديدات نظامكم لشعبنا أو لحلفائنا".
وأكد ترامب أول أمس الجمعة أن "أموراً سيئة" ستحصل لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي: "أفضل إلى حد بعيد أن نتوصل لحل مع إيران. لكن إن لم نتوصل إلى حل، فإن أموراً سيئة ستحصل لإيران"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
تأتي تلك التصريحات فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس الماضي، أن طهران أرسلت رداً عبر سلطنة عمان على رسالة ترامب التي حثها فيها على إبرام اتفاق نووي جديد.
وأضاف أن "سياستنا لا تزال تتمثل في عدم الدخول بمفاوضات مباشرة في ظل أقصى الضغوط والتهديدات العسكرية، ومع ذلك، كما كانت الحال في الماضي، يمكن مواصلة المفاوضات غير المباشرة"، حسب رويترز.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قمة ألاسكا: ترامب وبوتين وجهاً لوجه لبحث إنهاء حرب أوكرانيا
يلتقي الرئيسان الأمريكي، دونالد ترامب، والروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة في ألاسكا، سعياً لوضع حد للحرب في أوكرانيا المستمرة منذ الغزو الروسي في فبراير 2022.
وسعى ترامب خلال الأشهر الأولى من ولايته الرئاسية الثانية للتوصل إلى اتفاق سلام من خلال جولات محادثات واتصالات هاتفية وزيارات دبلوماسية، غير أن كل جهوده فشلت، بعدما أكد خلال الحملة الانتخابية أن بإمكانه إنهاء الحرب خلال 24 ساعة.
متى وأين؟وأعلن ترامب على منصته «تروث سوشيال» أنه سيلتقي بوتين في 15 أغسطس في ولاية آلاسكا في أقصى شمال الولايات المتحدة، وهو ما أكده الكرملين لاحقا.
وصدر الإعلان بعد تأكيد الطرفين على مدى أيام أن الرئيسين سيعقدان قمة الأسبوع المقبل.
وقال ترامب، الخميس «إنهم يرغبون في مقابلتي، وسأفعل ما بوسعي لوقف القتل» متحدثا عن بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
لماذا ألاسكا؟وصف مستشار الكرملين يوري أوشاكوف اختيار ولاية ألاسكا التي باعتها الإمبراطورية الروسية للولايات المتحدة عام 1867، بأنه «منطقي تماما».
وقال أوشاكوف في بيان على تليجرام «ألاسكا والقطب الشمالي هما أيضا منطقتان تتقاطع فيهما مصالح بلدينا الاقتصادية، وثمة إمكانيات لتحقيق مشاريع واسعة النطاق تعود بالمنفعة المتبادلة».
وأعرب أوشاكوف عن أمله في أن يلتقي الرئيسان في المرة المقبلة على الأراضي الروسية، مضيفا «تم توجيه دعوة بهذا الصدد إلى الرئيس الأمريكي».
هل يشارك زيلينسكي؟لم تتم دعوة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى القمة لكنه حذر من أن أي قرار يتخذ من دون بلاده «لن يحقق شيئا».
وكان زيلينسكي يدفع باتجاه عقد قمة ثلاثية، معتبرا أن اللقاء بينه وبين بوتين هو السبيل الوحيد لتحقيق تقدم باتجاه السلام.
واقترح الموفد الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عقد لقاء ثلاثي خلال محادثات أجراها مع بوتين في وقت سابق هذا الشهر، لكن بدا أن الرئيس الروسي يستبعد إجراء محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني.
وقال بوتين للصحافيين، الخميس، «ليس لدي أي اعتراض على ذلك بشكل عام، إنه ممكن، ولكن يجب توافر ظروف معينة لتحقيقه. وللأسف، ما زلنا بعيدين من هذه الظروف».
وقال المفاوضون الروس خلال محادثات جرت في إسطنبول في يونيو، إن اللقاء بين بوتين وزيلينسكي يمكن أن يعقد فقط في «المرحلة الأخيرة» من المفاوضات بعدما يتوافق الطرفان على شروط السلام.
متى عقد آخر لقاء بين الرئيسين؟يعود آخر لقاء بين ترامب وبوتين إلى العام 2019 خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان أثناء ولاية ترامب الأولى، غير أنهما أجريا عدة مكالمات هاتفية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.
وقبل ذلك، عقد بوتين قمة مع ترامب عام 2018 في هلسنكي، أثار خلالها الرئيس الأمريكي استياء إذ اتخذ موقفا مؤيدا لبوتين ضد وكالات الاستخبارات الأميركية بشأن تقارير خلصت إلى تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية دعما لترامب.
قبلها التقى بوتين عام 2015 باراك أوباما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
مواقف متعارضةبالرغم من المساعي الدبلوماسية الحثيثة وجولات المحادثات الكثيرة، لا تبدو روسيا وأوكرانيا أقرب للتوصل إلى توافق يضع حدا للحرب.
ورفض بوتين دعوات أمريكية وأوكرانية وأوروبية لوقف إطلاق نار فوري.
وطالبت روسيا أوكرانيا خلال محادثات في يونيو بالتخلي عن أربع مناطق تحتلها روسيا جزئيا وأعلنت ضمها «دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون» وعن شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014، كما طالبت بتعهد من كييف بأن تكون دولة محايدة وتتخلى عن إمدادات الأسلحة الغربية وعن تطلعاتها بالانضمام إلى الحلف الأطلسي.
من جانبها، تطالب كييف بوقف إطلاق نار فوري وانسحاب القوات الروسية، كما تطالب بضمانات أمنية غربية ومن ضمنها نشر قوة أوروبية لحفظ السلام، وهو ما تعارضه موسكو بشكل قاطع.
وأكد زيلينسكي الجمعة أن الأوكرانيين «لن يتخلوا عن أرضهم للمحتل» مع إقرار بلاده بأنها ستسعى لاستعادة الأراضي المحتلة من خلال الدبلوماسية وليس المواجهة العسكرية.
اقرأ أيضاًروسيا تتحرر من التزامها بوقف نشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى
لافروف: أوكرانيا توافق على اقتراح روسيا باستئناف محادثات اسطنبول
روسيا تحبط 8 هجمات جوية أوكرانية على موسكو وتغلق مطارين