بوليتانو يدخل تاريخ مواجهات نابولي وميلان بهدف نادر بعد 70 عاما
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
نجح الجناح الإيطالي ماتيو بوليتانو، لاعب نابولي، في هز شباك ميلان مبكرًا خلال المواجهة التي تجمع الفريقين على ملعب "دييجو أرماندو مارادونا"، ضمن منافسات الجولة 30 من الدوري الإيطالي، مساء اليوم الأحد.
وبعد مرور دقيقة واحدة فقط من انطلاق المباراة، وضع بوليتانو فريق الجنوب في المقدمة، ليمنح نابولي أفضل بداية ممكنة أمام الروسونيري.
ووفقًا لشبكة "أوبتا" للإحصائيات، فإن هذا الهدف يعد ثاني أسرع هدف يسجله نابولي ضد ميلان في تاريخ مواجهاتهما بالدوري الإيطالي. وكان الهدف الأول قد سُجل قبل 70 عامًا، وتحديدًا في مارس 1955، عن طريق بييرو جولين.
بهذا الهدف، عزز نابولي آماله في تحقيق نتيجة إيجابية أمام ميلان، في لقاء يحمل أهمية كبيرة في سباق المراكز الأوروبية بالكالتشيو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماتيو بوليتانو نابولي ميلان المزيد
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز يهاجم ترامب خلال خطاب نادر أمام البرلمان الكندي
كندا – ألقى الملك تشارلز الثالث خطابا نادرا أمام البرلمان الكندي أمس، حذر فيه من تحديات غير مسبوقة تواجه الحريات والديمقراطية في كندا، في ظل تصاعد التهديدات الأمريكية بضم البلاد.
وجاءت زيارة العاهل البريطاني بدعوة من رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اقترح ضم كندا كولاية أمريكية.
وأكد الملك، البالغ من العمر 76 عاما، وهو أول عاهل بريطاني يرأس جلسة افتتاح البرلمان الكندي منذ خمسة عقود، أن العالم يشهد حاليا أعلى مستويات عدم الاستقرار منذ الحرب العالمية الثانية. وأضاف باللغة الفرنسية أن العديد من الكنديين يشعرون بالقلق إزاء التغيرات المتسارعة في العالم من حولهم.
ورغم عدم تسميته لترامب بشكل مباشر، أشار تشارلز إلى العلاقات الأمريكية الكندية، مؤكدا أن التزام كندا بقيمها سيمكنها من بناء تحالفات جديدة واقتصاد يخدم جميع المواطنين. كما أشار إلى بدء تشكيل علاقة اقتصادية وأمنية جديدة مع الولايات المتحدة تقوم على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وأثار الخطاب الملكي ردود فعل متباينة على منصات التواصل الاجتماعي، بين مؤيد للعلاقات التاريخية مع التاج البريطاني ومعارض يرى في النظام الملكي رمزا استعماريا.
من جانبه، أعاد ترامب نشر تصريحاته حول ضم كندا على منصة “تروث سوشيال”، مدعيا أن البلاد “تفكر جديا” في عرضه.
وشملت الزيارة الملكية التي تمثل العشرين للملك تشارلز إلى كندا مراسم عسكرية كاملة، بما في ذلك إطلاق 21 طلقة تحية واستعراض لحرس الشرف الملكي. كما أدت الملكة كاميلا اليمين الدستورية كمستشارة للملك في الشؤون الكندية.
يذكر أن هذه المرة الأولى التي يلقي فيها الملك تشارلز خطاب العرش في كندا، حيث كانت الملكة إليزابيث الثانية آخر من قام بهذا الدور خلال زيارتها عام 1977.
المصدر: The Post