10 نصائح للوقاية من مرض القدم السكري.. قص الأظافرأبرزها
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يمكن أن يسبب مرض السكري مشاكل خطيرة في القدم يمكن أن تؤدي إلى فقدان القدم أو الأطراف، والتشوه، والعدوى ومع ذلك، يمكن لأي شخص أن يمنع أو يقلل من العديد من هذه المشاكل.
في حين أن التحكم في نسبة السكر في الدم عن طريق اتباع خطط علاج مرض السكري الموصى بها هو أفضل وسيلة لمنع هذه المشاكل الخطيرة، فإن الرعاية الذاتية والفحوصات المنتظمة مع الطبيب يمكن أن تساعد أيضًا في منع تطور المشاكل.
الوقاية من مشاكل القدم أمر ضروري للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، ويعد الحفاظ على صحة القدمين أمرًا بالغ الأهمية، ويجب على الشخص أن يكون يقظًا بشأن نظافة القدمين ويمكن للفرد أن يقوم بالخطوات التالية:
افحص القدمين كل يوم: افحص القدمين يوميًا أو اطلب من شخص ما التحقق من وجود أي تغييرات أو إصابات.
غسل القدمين يومياً: حافظ على نظافة القدمين للوقاية من الالتهابات.
ارتداء الأحذية والجوارب الداعمة: قم بحماية القدمين في الجوارب والأحذية في جميع الأوقات. قد يوصي طبيب الأقدام بارتداء أحذية خاصة للمساعدة في منع التشوهات. لا تضع الجوارب بإحكام شديد بحيث تعيق تدفق الدم.
تعزيز تدفق الدم إلى القدمين: ارفعي قدميك للأعلى عند الجلوس، وهزّي أصابع قدميك بشكل دوري، ومارسي التمارين الرياضية الكافية. تساعد هذه الإجراءات على تعزيز تدفق الدم الصحي إلى القدمين.
قص الأظافر بعناية: قم بقص أظافر القدمين بشكل مستقيم واجعلها قصيرة. يمكن أن تنمو الأظافر المستديرة إلى الداخل، مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
العناية بالذرة والأورام: علاج الذرة والأورام بعناية، ولا تحلق مسامير القدم أبدًا، لأن ذلك يزيد من خطر العدوى.
حماية القدمين من درجات الحرارة القصوى: التعرض للحرارة والبرودة الشديدة يمكن أن يضر أقدام مرضى السكري.
إجراء فحوصات منتظمة على القدمين: الفحوصات المنتظمة التي يجريها الطبيب هي المفتاح للوقاية من الالتهابات وبتر الأطراف والتشوهات الشديدة.
السيطرة على نسبة السكر في الدم: تزيد نسبة السكر في الدم غير المنضبطة من خطر حدوث مضاعفات مرض السكري.
تجنب التدخين: يؤثر التدخين سلباً على تدفق الدم إلى الأنسجة، مما يزيد من مشاكل القدم سوءاً لدى مرضى السكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري القدم السكري علاج مرض السكري السكر مرض السکری تدفق الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لقاح الجيل التالي للوقاية من كوفيد 19 يحظى بموافقة الدواء الأمريكية
أعلنت شركة مودرنا السبت أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على لقاحها من الجيل التالي للوقاية من كوفيد-19 لجميع الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر، في أول موافقة منذ تشديد الإدارة للمتطلبات.
وأضافت الشركة في بيان أن اللقاح قد تمت الموافقة عليه أيضا للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عاما والذين يعانون من مشكلة واحدة أو أكثر من الحالات الصحية الكامنة أو عوامل الخطر.
وظهر فيروس كورونا كوفيد-19 لأوّل مرّة في الصّين في مقاطعة ووهان وبدأ من سوق شعبيّ للحيوانات أواخر عام 2019، ومن ثمّ انتشر بين البشر، ولوحظ أنّه سريع الانتشار بين البشر، وبسبب تغيّر الحمض النّوويّ للفيروس تمّ تطوّر متحوّرات جديدة منه.
انتشر في جميع أنحاء العالم وأصبح وباءً عالميّاً وأثر على جميع مرافق الحياة، ما جعل شركات الأدوية في سباق لصناعة مضاد للفيروس، بينها "مودرنا" التي أطلقت الجيل الأول من اللقاح في 2020، بهدف السيطرة على الفيروس المعدي.
تقنيات جديدة
وكشفت دراسة نشرت مؤخرا، وأجراها باحثو كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، عن تقنية مطوّرة تتمكن من حل مشكلة الانتشار السريع لـ "كوفيد-19".
وأعلن الباحثون أن لقاحات الجيل التالي قد تكون قادرة على احتواء انتشار التهابات الجهاز التنفسي ومنع انتقال العدوى، وأظهر فريق البحث أن استخدام لقاح "كوفيد-19" الأنفي القائم على تقنية جامعة واشنطن، المعتمد للاستخدام في الهند والمرخص لشركة Ocugen لاستكمال تطويره في الولايات المتحدة، منع انتقال الفيروس من الهامستر المصاب بالعدوى، ما كسر دورة انتقال المرض.
وتبين أن مستويات الفيروس في مجاري الهواء لدى الهامستر المحصنة باللقاح المخاطي، أقل بمقدار 100 إلى 100000 مرة من تلك التي تلقت الحقنة التقليدية، أو الهامستر التي لم يتم تطعيمها.
وقام الباحثون بتطعيم مجموعات من الهامستر بنسخ مختبرية من لقاحات "كوفيد-19" المعتمدة: لقاح iNCOVACC الأنفي المستخدم في الهند أو لقاح فايزر المحقون، بعد إعطاء حيوانات الهامستر الملقحة بضعة أسابيع حتى تنضج استجاباتها المناعية بشكل كامل، وضع الباحثون الهامستر المصابة بالفيروس قرب الحيوانات المحصنة لمدة 8 ساعات.
وقال المعد الرئيسي، أستاذ الطب وعلم الأحياء الدقيقة الجزيئية وعلم الأمراض والمناعة جاكو بون، "لمنع انتقال العدوى، تحتاج إلى إبقاء كمية الفيروس في مجرى الهواء العلوي منخفضة".
وأضاف أنه كلما قلّ عدد الفيروسات في البداية، قلّ احتمال انتقال العدوى من شخص إلى آخر عن طريق السعال أو العطس. وتُظهر هذه الدراسة أن اللقاحات المخاطية متفوقة على اللقاحات المحقونة، من حيث الحد من تكاثر الفيروس في مجرى الهواء العلوي، ومنع انتشاره".