الفاتيكان: البابا يخصص وقتاً يومياً للعمل الإداري
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
ذكر الفاتيكان اليوم الثلاثاء، أن البابا فرنسيس يقضي جزءاً من أيامه وهو يعمل في مكتبه، كما يشارك في القداس يومياً في مصلاه الخاص.
وتعد تلك مؤشرات على استمرار تحسن حالة البابا الصحية خلال فترة النقاهة التي يقضيها في الفاتيكان، بعد أن تغلب على إصابته بالإلتهاب الرئوي المزدوج الذي هدد حياته خلال فترة إقامته بالمستشفى لمدة خمسة أسابيع.
وأضاف الفاتيكان: "يستمر البابا في العلاج الطبيعي والتنفسي، مع تحقيق النتائج المتوقعة، وهو ما يعني أن صوته يتحسن أيضا... ومن الواضح أن هناك وقتاً متاحاً لديه للعمل أيضا، وهو ما يقوم به البابا بصورة جزئية وهو جالس على مكتبه". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفاتيكان البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
قادة العالم يتوافدون على الفاتيكان لحضور مراسم تنصيب البابا الجديد
بعد 10 أيام من انتخابه، يترأس البابا ليو 14 اليوم الأحد في الفاتيكان القداس الذي يمثل بداية حبريته، بحضور عشرات الآلاف من الكاثوليك وقادة أجانب بينهم جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي.
ويمثل هذا القداس الذي يبدأ عند العاشرة صباحا (الثامنة صباحا بتوقيت غرينتش) بساحة القديس بطرس في روما وسط إجراءات أمنية مشددة البداية الرسمية لحبرية أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الذي يعود إلى ألفي عام.
وسيتسلم روبرت فرنسيس بريفوست الذي انتخب في الثامن من مايو/أيار، بعد اجتماع مغلق للكرادلة استمر 24 ساعة، الرمزين البابويين في هذه المناسبة: الباليوم، وهو وشاح أبيض مصنوع من صوف الخراف يوضع فوق بدلة الكهنوت على كتفي البابا تذكيرا بمهمته الأساسية وهي رعاية الخراف، أي المؤمنين، وخاتم الصياد الذي يقدم لكل بابا جديد ويتلف بعد وفاته في دلالة على انتهاء حبريته.
وقبل القداس، يقوم البابا البالغ 69 عاما والذي أمضى أكثر من 20 عاما في البيرو بجولة أولى في سيارته البابوية أمام الجموع التي تأتي للاحتفاء به.
مخطط أمنيوسيحضر جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي، الذي كان آخر مسؤول أجنبي يلتقي البابا فرانشيسكو في 20 أبريل/نيسان، أي قبل يوم من وفاته، إلى جانب وزير الخارجية ماركو روبيو، وكلاهما كاثوليكي متدين.
إعلانوأثار انتخاب لاوون الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، حماسة كبيرة في الولايات المتحدة، كما أنه معارض لسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المناهضة للهجرة.
وفي نهاية القداس، سيستقبل البابا وفود قادة الدول واحدا تلو الآخر داخل أكبر كنيسة في العالم.
وكما حدث أثناء جنازة البابا فرانشيسكو في 26 أبريل/نيسان، أعلنت السلطات الإيطالية تدابير أمنية مشددة مع نشر 5 آلاف عنصر أمني وألفي متطوع من الدفاع المدني في العاصمة الإيطالية.
وسيُنشر أيضا قناصة وغواصون، وسيؤمّن سلاح الجو غطاء جويا، وستطلق عمليات مكافحة المسيّرات.
وخلال أسبوعه الأول في منصبه، وجّه لاوون الرابع عشر دعواته الأولى، بدءا بإطلاق سراح الصحفيين المسجونين وصولا إلى اقتراح التوسط بين الأطراف المتحاربة في كل أنحاء العالم.