أحجار نهرية ملساء تمتص الضغوط وتنشط الدورة الدموية في رأس تنورة
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أوجدت بلدية محافظة رأس تنورة الممر الصحي الذي يقصده الزوار في منتزه العبير البالغ مساحته أكتر من 100 ألف متر مربع.
وجرى إعداد هذا الممر بالأحجار النهرية الملساء التي لها القدرة على بث الحالة الإيجابية والصحية بالجسم عند استخدامها بالطرق الصحيحة، كما حذرت النشرة المتواجدة في مقدمة الممر من استخدامه لبعض الأفراد.
أخبار متعلقة 6 أنماط للمباني.. خطة لتطوير سواحل الدمام والخبر والقطيف ورأس تنورةأجواء احتفالية وتفاعل واسع.. بلدية القطيف تنظم مبادرة “فرحة العيد”وقال المستفيد من الممر الصحي الشاب ماجد الحبشي: "نشكر البلدية لإنشاء الممر الصحي بمنتزه العبير، وهو عبارة عن أحجار نهرية ملساء، وله فوائد عديدة، فالممر الصحي هو الأكثر استخداما كعلاج بديل لإعادة تنشيط الدورة الدموية بالجسم. وتخفيف الضغوط".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أحجار نهرية ملساء تمتص الضغوط وتنشط الدورة الدموية في رأس تنورة تحفيز الجهاز العصبيوأضاف زائر الممر الصحي عبدالله عيسى النمرود: "أزور الممر الصحي لما له من فائدة كبيرة، وطريقة الاستخدام يجب المشي حافي القدمين أو مع الجوارب، وينصح باستخدام الدرابزين لتحقيق التوازن، وكذلك استخدام كراسي الجلوس المتواجدة في المقدمة بعد استخدام الممر الصحي للراحة".
وأكد زائر الممر محمد سالم الدوسري، استخدم الممر الصحي بشكل يومي، لأن له فوائد كبيرة كما هو موضح في التعليمات، ومن فوائده أنه يحفز الطاقة الحيوية، وتدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، وتقليل الصداع، وتخفيف التعب، ويساعد على الاسترخاء، ويقلل من اضطرابات النوم، وتخفيف الاكتئاب والتوتر، وتحفيز الجهاز العصبي والهضمي.
وبين زائر الممر الصحي جمعان سالم الدوسري، أنه تتواجد في النشرة للممر الصحي تحذيرات، منها عدم استخدام الممر من قبل الأشخاص المصابون بالغدة الدرقية، أو بالصراع، وكذلك بالتقرحات في القدم، أو المصاب بالنقرس، أو غيرها من مشاكل الدورة الدموية، والسيولة، وكذلك الأفراد المصابين بالسرطان، وأيضا النساء الحوامل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رأس تنورة بلدية رأس تنورة المنطقة الشرقية السعودية الدورة الدمویة
إقرأ أيضاً:
المال والصحة النفسية
احتفل العالم في العاشر من أكتوبر باليوم العالمي للصحة النفسية في وقت يشهد تناميًا ملحوظًا في معدلات الاضطرابات النفسية حول العالم. ومما لا شك فيه أن الصعوبات المالية التي يواجهها الأفراد تترك أثرًا كبيرًا على صحتهم النفسية؛ إذ أنّ الضغوط الناتجة عن الديون، وفقدان الوظيفة، أو عدم الاستقرار المالي قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات القلق، والاكتئاب، والتوتر النفسي.
ولا يمكن إغفال أن الحالة النفسية تتأثر أيضًا بعوامل أخرى تشمل البيئة الاجتماعية، والتجارب الشخصية، والعوامل الوراثية ما يجعل لكل فرد تجربة فريدة في مواجهة الضغط المالي، إلا أن الأزمات المالية تبقى من أبرز المحفزات التي قد تفاقم الاضطرابات النفسية، خاصةً لدى من يفتقرون إلى الدعم النفسي، أو المهارات المالية الكافية لإدارة أزماتهم. فتشير الدراسات إلى أن التوتر والاكتئاب يؤثران مباشرة على طريقة تفكيرنا، واتخاذنا للقرارات المالية؛ فحين يشعر الإنسان بالضغط المالي يهيمن عليه ما يُعرف باستجابة «النجاة» ما يدفعه للتركيز على النجاة الفورية بدل التخطيط طويل المدى. هذا قد يؤدي إلى الإنفاق العاطفي، أو تأجيل التعامل مع الالتزامات المالية، أو اتخاذ قرارات استثمارية متسرعة، وهكذا تتحول الضغوط النفسية إلى عبء مالي إضافي، وتشكل حلقة مغلقة تحتاج إلى وعي، وانضباط لكسرها.
تختلف ردود الفعل تجاه الأزمات المالية بين الأفراد كما ذكرنا؛ فبعض الأشخاص يواجهون الضغوط المالية كتحدٍّ يمكن تجاوزه بينما يشعر آخرون بالعجز، والضغط النفسي العميق. وفي بعض المجتمعات يُنظر إلى الاستعانة بالمختصين النفسيين أنها ضعف أو عار ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة بصمت. ومن هنا يؤكد خبراء علم النفس والاقتصاد السلوكي أن تحسين الصحة النفسية هو استثمار مالي ناجح؛ فالشخص المتوازن نفسيًا يكون أكثر قدرة على إدارة ميزانيته، والتخطيط لمستقبله، واتخاذ قرارات عقلانية في ظل تقلبات السوق. وفي المقابل يسهم الاستقرار المالي في تقليل التوتر، وتعزيز الشعور بالسيطرة على الحياة؛ لتتضح العلاقة التبادلية بين الصحة النفسية والرفاه المالي. فيمكن للأفراد كسر دائرة الضغط المالي والنفسي عبر الوعي بهذه العلاقة المعقدة، وطلب المساعدة المتخصصة عند الحاجة، وممارسة التأمل والوعي الذاتي، والتثقيف المالي المبكر، وإعادة تعريف مفهوم النجاح المالي بحيث يرتبط بالسلام الداخلي، وليس فقط برصيد البنك.
ذلك أنه بين رصيد البنك والحالة النفسية خيط خفيّ لا يراه الكثيرون، لكنه يؤثر في تفاصيل حياتنا اليومية. وحين نصالح المال مع النفس نستعيد توازننا، ونكتشف أن الثراء الحقيقي يبدأ من الداخل.
حمدة الشامسية كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية