وزيرا الخدمة والشباب والرياضة في زيارة عيدية للمرابطين بـ جبهتي الزاهر وذي ناعم في البيضاء
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
يمانيون|
تفقد وزيرا الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي والشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد ومحافظ البيضاء عبدالله إدريس اليوم الثلاثاء، أحوال المرابطين في مديريتي الزاهر وذي ناعم في محافظة البيضاء، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وفي الزيارة التي رافقهم فيها رئيسا المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية شرف الدين الكحلاني والهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية إبراهيم الحيفي ونائبا رئيسي المؤسسة والهيئة هيثم باصيد وعبدالسلام الكحلاني ووكيلا وزارتي الخدمة والشباب علي الكبسي وعلي هضبان، نقل الزائرون للمرابطين تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأشادوا بثبات المرابطين في مواقعهم وما لمسوه فيهم من إرادة وعزيمة ومعنويات عالية ويقظة وحس أمني رفيع.
وأشاروا إلى ما حققه المرابطون في مواقع مديريات البيضاء من نجاحات وانتصارات أفشلت كل محاولات العدو على اعتبار تلك الجبهات من أكثر الجبهات أهمية بالنسبة للعدو والتي يركز عليها دائما في محاولاته لزعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.
وثمن الزائرون التضحيات التي يجترحها أبطال القوات المسلحة والأمن في الدفاع عن عزة وكرامة الوطن وحماية أراضيه، مؤكدين أن تلك التضحيات التي قدمها أبطال الجيش وإلى جانبهم أحرار الشعب وأثمرت نصراً وعزة وكرامة.
وتطرقوا إلى الموقف المشرف للقيادة الثورية في مساندة الشعب الفلسطيني وما تُنفذه القوات المسلحة من ضربات وعمليات عسكرية نوعية ضد الكيان الصهيوني، المدعوم من قوى الاستكبار العالمي “أمريكا وبريطانيا”، ما كشف مدى هشاشة وضعف العدو.
من جهتهم أكد المرابطون استعدادهم وجاهزيتهم الكاملة لمواصلة تنفيذ مختلف المهام المسندة إليهم على أكمل وجه وتحقيق المزيد من الانتصارات.
وجدّدوا العهد بالسير على خطى الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن والشعب وقضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كردفان على صفيح ساخن.. والمواجهات العسكرية تتصاعد
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر إعلامية أن قوات الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو قد قصفت اليوم الأحد مدينة كادقلي في ولاية جنوب كردفان، بالمدفعية الثقيلة، مما أسفر عن سقوط ضحايا وسط المدنيين وسط حالة من الهلع والخوف بين السكان
وفي السياق نفسه تشهد ولاية شمال كردفان تصاعدًا في المواجهات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، خاصة في محيط مدينة الأبيض. حيث شهدت المدينة قصفًا مدفعيًا مكثفًا من قبل القوات المسلحة ضد مواقع الدعم السريع جنوب وغرب المدينة.
في المقابل، وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة للدعم السريع إلى منطقتي الخوي وأم صميمة، وسط مؤشرات على نية التقدم نحو الأبيض. واستعاد الدعم السريع السيطرة على بلدة أم صميمة بعد عملية عسكرية واسعة أجبرت القوات النظامية على الانسحاب منها.
وكثف الجيش السوداني هجماته من مواقع تمركزه في الأبيض لوقف تمدد قوات الدعم السريع التي أحرزت مكاسب ميدانية ملحوظة منذ مايو الماضي، شملت السيطرة على مدن وبلدات مهمة مثل الخوي والدبيبات والنهود.
وأثار سماع أصوات الانفجارات في الأحياء السكنية مخاوف من اندلاع مواجهات داخل المدينة ذات الكثافة السكانية العالية. وتتحدث تقارير عن حالة قلق في صفوف المواطنين، خاصة بعد تدفق تعزيزات الدعم السريع إلى أطراف المدينة.
وتُعد الأبيض مركزًا استراتيجيًا في الإقليم، وتهدف القوات المسلحة إلى الحفاظ على سيطرتها عليها. يمثل الطريق الرابط بين أم درمان والأبيض أهمية استراتيجية كبيرة، حيث يمثل طريقًا حيويًا للإمداد العسكري والاقتصادي.
الجيش السودانيالدعم السريعشمال كردفان