باحثون : استخدام الجوال قبل النوم يزيد من خطر الإصابة بالأرق
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أميرة خالد
أكدت دراسة حديثة أنّ استخدام الجوال أو أي شاشة إلكترونية قبل الذهاب إلى الفراش لمدة ساعة واحدة يزيد خطر الإصابة بالأرق، ويقلّل مدة النوم يوميًا.
وأجريت دراسة على أكثر من 45 ألف شاب نرويجي تتراوح أعمارهم بين 18 و28 عاماً، وحُلِّلت بياناتهم من مسح صحي ووطني.
وبيّنت الدراسة أن استخدام الشاشات بعد الذهاب إلى الفراش يزيد خطر الإصابة بعوارض الأرق بنسبة 59 في المائة، كما يؤدّي إلى تقليل مدة النوم بمقدار 24 دقيقة في الليلة الواحدة.
وأظهرت النتائج أنّ مدة استخدام الشاشة كانت العامل الأكثر تأثيراً في النوم، وليس نوع النشاط في ذاته، ولم يكن هناك دليل على أنّ وسائل التواصل الاجتماعي أكثر ضرراً من الأنشطة الأخرى، مما يشير إلى أنّ المشكلة الرئيسة تكمن في استبدال وقت النوم بواسطة استخدام الشاشات.
ويُعدّ النوم ضروريًا للصحة العقلية والجسدية، لكنّ كثيرين لا يحصلون على قسط كافٍ منه لأسباب منها الإفراط في استخدام الشاشة قبل الذهاب إلى الفراش.
كما تُعدّ هذه الدراسة من أكبر الدراسات التي بحثت تأثير استخدام الشاشات في النوم لدى فئة الشباب، إذ تؤكد النتائج أنّ استخدام الشاشات في الفراش يُعدّ عاملاً رئيساً في اضطرابات النوم، مما قد تكون له تأثيرات سلبية في الصحة الجسدية والعقلية، والأداء الأكاديمي، والرفاهية العامة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اضطرابات النوم الجوال الصحة الجسدية والعقلية شاشة إلكترونية استخدام الشاشات
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوجة منع زوجها من الفراش بسبب التدخين؟.. انتبه لآداب المعاشرة
هل يجوز للزوجة منع زوجها من الفراش بسبب التدخين ؟.. هو حال الكثير من الأزواج، خاصة وأن التدخين عادة منتشرة بدرجة كبيرة رغم أضرارها على الصحة، وهو ما يطرح استفهام: هل يجوز للزوجة منع زوجها من الفراش بسبب التدخين؟.
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز للزوجة أن تمنع نفسها عن زوجها أو ترفض العلاقة الزوجية بسبب تدخينه.
وأوضح عثمان في إجابته عن سؤال: هل يجوز للزوجة منع زوجها المدخن من الفراش ؟ ، أن منع الزوجة لنفسها عن زوجها بسبب تدخينه ليس جائزًا، منوهًا بأن الزواج له معانٍ متعددة، وأحد أبرز هذه المعاني هو العفة.
ونبه إلى أنه ليست العفة فقط لتحقيق الإنجاب، والعفة تعني الحفاظ على العلاقة الزوجية في إطار من الاحترام والتفاهم، ويجب أن يُسعى لتحقيقها بكل الوسائل الممكنة، فإذا كان الزوج مدخنًا، ويعلم أن زوجته تنزعج من رائحة الدخان، فينبغي عليه أن يكون مدركًا لذلك ويعمل على تقليل هذه الرائحة، خاصة عند الحديث أو الجماع.
آداب المعاشرة الزوجيةوأشار إلى أن من آداب المعاشرة الزوجية أن يحترم الزوج رغبات زوجته، وإذا كان بإمكانه التوقف عن التدخين فهذا هو الأفضل، ولكن في حال عدم تمكنه من ذلك، فيجب عليه على الأقل أن يعتني بإزالة رائحة الدخان قبل التحدث معها أو ممارسة العلاقة.
وأضاف أنه ينبغي أن يتم الحوار بين الزوجين بصراحة واحترام، وإذا لم يتمكن الزوج من تغيير هذه العادة، فيجب على الزوجة أن تتحدث معه بلطف وتوضيح مشاعرها تجاه الأمر، الزواج مبني على التعاون والاحترام المتبادل، ورغم أن الدخان قد يكون مصدرًا للإزعاج، إلا أن الحلول العملية والتفاهم بين الزوجين يمكن أن تساهم في حل هذه المشكلة.
حقوق الزوجينروي عن جابر بن عبدالله ، وحدثه ابن جرير الطبري في تفسير الطبري | الصفحة أو الرقم : 3/2/392 ، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اتَّقوا اللهَ في النساءِ؛ فإنَّكم أخذتُموهنَّ بأمانةِ الله، واستحلَلْتُم فروجَهنَّ بكلمةِ الله، وإنَّ لكم عليهنَّ ألَّا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أحًدا تكرهونَه، فإنْ فعَلْنَ ذلك فاضرِبوهنَّ ضربًا غيرَ مُبَرِّحٍ، ولهنَّ عليكم رِزقُهنَّ وكِسوتُهنَّ بالمعروفِ).
وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خيرَ النَّاسِ مع نِسائه وأهْلِه، وقد أَوصى المسلمينَ بحُسنِ مُعاملةِ الزَّوجاتِ. وفي هذا الحديثِ وصيةٌ عظيمةٌ بذلك، فيها يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "اتَّقوا اللهَ في النِّساءِ".
وورد أن المعنى: خافوا مِن اللهِ، وأدُّوا حقَّ النِّساءِ الزَّوجاتِ؛ بإنصافِهنَّ ومُراعاةِ حقِّهنَّ؛ "فإنَّكم أخَذْتُموهنَّ بأمانةِ اللهِ"، أي: بعَهْدِه، "واستَحْلَلْتُم فُروجَهنَّ بكلمةِ اللهِ"، يعني بالكلمةِ نفْسَ العقدِ الَّذي نشَأَ مِن كلمتَيْ إيجابٍ وقَبولٍ مِن الوليِّ والزَّوجِ.
فلمَّا أوصى بهنَّ ذكَرَ ما عليهنَّ فقال: "وإنَّ لكم عليهنَّ ألَّا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أحدًا تَكرَهونَه"، أي: تكرَهون دُخولَه في بُيوتِكم، "فإنْ فَعلْنَ ذلك" بدونِ رِضاكم، "فاضْرِبوهنَّ ضَرْبًا غيرَ مُبرِّحٍ"، أي: ليس بشَديدٍ ولا شاقٍّ، "ولهنَّ عليكم رِزقُهنَّ وكِسوتُهنَّ"، أي: النَّفقةُ مِن المأكولِ والمشروبِ، والسُّكْنى والمَلْبَسِ، "بالمعروفِ"، أي: على قَدْرِ كِفايتِهنَّ، مِن غيرِ سرَفٍ ولا تَقتيرٍ، أو باعتبارِ حالِكم فقرًا وغِنًى.
وفي الحديثِ: بَيانُ الحقوقِ الأُسَريةِ للزَّوجينِ، وأنَّ الأمْرَ مَبنيٌّ على التَّقوى والمعامَلةِ بما يُمْلِيه الشَّرعُ على كِلا الطَّرفينِ. وفيه: أنَّ الزَّوجةَ لا بُدَّ لها مِن استئذانِ زَوجِها في السَّماحِ بدُخولِ الناسِ بَيتَه، وخاصَّةً مَن لا يَرغَبُ في دُخولِه. وفيه: أنَّ للزَّوجِ أنْ يُؤدِّبَ زَوجتَه بما لا يُؤذِيها؛ مِن الضَّربِ وغيرِه.