دوري أبطال إفريقيا.. الأهلي يقتنص فوزا ثمينا أمام الهلال وبيراميدز يضرب الجيش الملكي برباعية
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
مصر – انتزع الأهلي المصري فوزا صعبا على حساب ضيفه الهلال السوداني بهدف دون رد مساء امس الثلاثاء، ضمن ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال إفريقيا.
وسجل محمد هاني هدف فوز الأهلي بتسديدة رائعة في الدقيقة 11.
وسيقام لقاء الإياب بين الهلال والأهلي امس الثلاثاء المقبل على ملعب “شيخا ولد بيديا” في موريتانيا، بعد أن رفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم اعتماد ملعب “شهداء بنينا”.
وفي مباراة أخرى ضمن الدور ذاته، تغلب بيراميدز المصري على ضيفه الجيش الملكي المغربي بنتيجة 4-1.
وتقدم بيراميدز مبكرا عن طريق لاعبه الكونغولي فيستون ماييلي بعد مرور دقيقتين بعد هفوة دفاعية للفريق المغربي استغلها مصطفى فتحي ومرر سريعا إلى ماييلي الذي أودع الكرة الشباك.
وسجل ماييلي الهدف الثاني في الدقيقة 12، بينما احتسب الحكم ضربة جزاء للاعب يوسف الفحلي مهاجم الجيش الملكي ولكن تقنية الفيديو ألغت القرار.
وأحرز إبراهيم عادل الهدف الثالث بصناعة رمضان صبحي في الدقيقة 38، بينما سجل الجيش الملكي هدفه الوحيد عن طريق عبد الفتاح حدراف في الدقيقة 45.
وعاد إبراهيم عادل في الدقيقة 67 ليسجل هدفه الشخصي الثاني له في المباراة والرابع لصالح بيراميدز.
وقطع بيراميدز خطوة كبيرة نحو التأهل إلى نصف النهائي لأول مرة في تاريخ النادي، بينما أصبح الجيش الملكي مطالبا بالفوز بفارق أربعة أهداف في لقاء الإياب يوم الثلاثاء المقبل في المغرب.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الملکی فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
عهد جديد في الأهلي.. ريبيرو يقود أكبر عملية إحلال وتجديد لاستعادة عرش إفريقيا
في خطوة جادة نحو استعادة لقب دوري أبطال إفريقيا، دشّن النادي الأهلي ثورة شاملة داخل صفوف الفريق الأول لكرة القدم، تمثلت في تغييرات فنية وإدارية غير مسبوقة، إلى جانب إحلال وتجديد شامل في قائمة اللاعبين، وذلك عقب الخروج من نصف نهائي النسخة الماضية أمام صن داونز الجنوب إفريقي.
وقاد رئيس النادي محمود الخطيب، التحرك القوي نحو تصحيح المسار، حيث وجّه الشكر إلى الجهاز الفني السابق بالكامل بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، إلى جانب سامي قمصان المدرب العام، ومحمد رمضان المدير الرياضي، وكذلك ميشيل يانكون مدرب الحراس، في نهاية رسمية لعهد استمر لأكثر من عامين حقق خلاله الفريق عددًا من البطولات المحلية والقارية.
وفي إطار تجديد الدماء، تعاقدت الإدارة مع الإسباني خوسيه ريبيرو لتولي القيادة الفنية، مستعينًا بخبرة محمد يوسف كمدير رياضي، بينما أُسندت مهمة المدرب العام إلى عماد النحاس، أحد أبناء النادي، ضمن خطة فنية محكمة تعتمد على البناء طويل المدى.
وعلى صعيد اللاعبين، شهد الفريق عملية غربلة هي الأوسع في تاريخه الحديث، حيث رحل 15 لاعبًا دفعة واحدة لأسباب متباينة بين انتهاء العقود وعدم التجديد أو الاستغناء الفني، من أبرزهم: رامي ربيعة، أكرم توفيق، علي معلول، عمرو السولية، وحمزة علاء.
كما رفضت الإدارة تفعيل بند شراء الظهير المغربي يحيى عطية الله رغم ظهوره بمستوى جيد خلال فترة الإعارة.
وفي إطار الإعارات والانتقالات الدائمة، قررت الإدارة تصفية عدد من اللاعبين الشباب أو العائدين من الإعارات، حيث تم بيع أو إعارة كل من: كريم الدبيس، خالد عبدالفتاح، كريم نيدفيد (إلى سيراميكا كليوباترا)، محمد الضاوي كريستو (إلى النجم الساحلي)، عمر الساعي (للمصري البورسعيدي)، معتز محمد (لحرس الحدود)، عبدالله بستانجي (لنادي زد)، يوسف سيد عبدالحفيظ (لفاركو)، ووسام أبو علي (لكولومبوس كرو الأمريكي).
كما اقترب أحمد نبيل كوكا من الانتقال إلى الدوري التركي عبر بوابة قاسم باشا، بينما يستعد النادي للإعلان خلال ساعات عن رحيل 4 لاعبين آخرين هم المغربي رضا سليم، أحمد عبد القادر، سمير محمد، ومصطفى مخلوف.
وعلى صعيد التدعيمات، نجحت لجنة التعاقدات في تدشين صفقات قوية بلغت تسعة لاعبين حتى الآن، في مقدمتهم: محمود حسن تريزيجيه نجم طرابزون سبور التركي والعائد إلى بيته القديم، ولاعب الترجي التونسي محمد علي بن رمضان، إلى جانب المهاجم محمد شريف بعد نهاية تجربته الاحترافية.
كما تعاقد الفريق مع محمد سيحا، أحمد مصطفى زيزو، ياسين مرعي، مصطفى العش، أحمد رمضان "بيكهام"، ومحمد شكري.
وتأتي هذه التغييرات الجذرية في إطار خطة شاملة لإعادة بناء الفريق وفق رؤية فنية واضحة، تهدف إلى استعادة البطولات القارية، وتحقيق ثبات فني وهيكلي يُعيد للأهلي هيبته ومكانته على الساحة الإفريقية، في ظل منافسة محتدمة من أندية الشمال والجنوب الإفريقي.