كاتس: حرق منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية ليس إرهابا
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
عقّب وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، 03 إبريل 2025، على إحراق المستوطنين منازل ومركبات الفلسطينيين في قرية دوما بالضفة الغربية.
وقال كاتس في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن حرق منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية ليس إرهابا.
وأضاف، "لا أُعرّف ذلك كإرهاب، من الجيد أنني ألغيت أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين".
وكان مستوطنون، قد صعّدوا مساء الثلاثاء الماضي، من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، حيث هاجموا قرية دوما جنوب نابلس ، وأحرقوا عددًا من منازل المواطنين في الجهة الغربية من القرية، فيما تصدى لهم الأهالي.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية عقب الهجوم، بدلاً من منع الاعتداءات، في استمرار لنهج الحماية الرسمية للمستوطنين الذين يمارسون إرهابهم ضد الفلسطينيين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تعرض على واشنطن مشروع أنبوب نفط من السعودية إلى أوروبا الجيش الإسرائيلي يٌصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة مناطق شرق غزة غارات إسرائيلية على سوريا وتل أبيب تكشف هدفها الأكثر قراءة فصائل فلسطينية تنعى المتحدث الرسمي لحركة حماس أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة الهلال الأحمر: مصير 9 مسعفين مجهول لليوم الخامس في رفح الأورومتوسطي: إسرائيل تقتل 103 فلسطينيين بغزة كل 24 ساعة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المستوطنون يهجّرون 30 عائلة فلسطينية من عين عمار بالضفة الغربية
أُجبر مستوطنون مدعومون من الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، 30 عائلة فلسطينية على تفكيك مساكنها ومغادرة منطقتها شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في بيان، إن عملية تهجير قسري لتجمع عرب الجهالين، ينفذها المستوطنون تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال، موضحة أن تجمعا عربيا يطلق عليه اسم عين أيوب، قرب قرية دير عمار شمال غرب رام الله واجه في الأيام الأخيرة هجمات نفذها مستوطنون شملت حرق بيوت ومخازن وتسميم مواشي، وترهيب الأطفال والنساء.
وتابعت، أن تلك الاعتداءات أجبرت الأهالي على مغادرة المنطقة وسط حالة من الخوف والفوضى واصفة ما يحدث في عين أيوب بـالتهجير القسري المنظم الذي يندرج ضمن سياسة اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.
وأكدت المنظمة أن القوات الإسرائيلية وفرت حماية للمستوطنين أثناء تنفيذهم للاعتداءات في إطار سلسلة هجمات متصاعدة تستهدف التجمعات البدوية في الضفة الغربية.
ودعت المنظمة، المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى التحرك الفوري لتوثيق ما يجري ونقله للعالم، مؤكدة أن استمرار هذه الانتهاكات دون ردع دولي سيؤدي إلى مزيد من التهجير والاعتداءات بحق الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وقال المشرف العام على المنظمة حسن مليحات، إن الترحيل استهدف 30 عائلة، تضم عشرات الأفراد.
ومساء الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي تجمع عين أيوب، منطقة عسكرية مغلقة ومنع الدخول لغير سكانه بما في ذلك المتضامنين الأجانب.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ مستوطنون خلال يوليو/تموز الماضي، 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.