الحب ممنوع.. واشنطن تحظر على دبلوماسييها الزواج أو الارتباط بالصينيين
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
الولايات المتحدة – فرضت الحكومة الأمريكية قيودا غير مسبوقة على موظفيها الدبلوماسيين والعسكريين في الصين، حيث أصدرت تعليمات صارمة تحظر عليهم إقامة أي علاقات عاطفية أو جنسية مع المواطنين الصينيين.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن السفير الأمريكي السابق نيكولاس بيرنز هو من أطلق هذه السياسة المثيرة للجدل في يناير الماضي.
وأثار هذا الحظر الشامل استغراب المراقبين، خاصة أن الدبلوماسيين الأمريكيين في مختلف أنحاء العالم معروفون بإقامتهم علاقات عابرة للحدود، تصل أحيانا إلى الزواج.
لكن يبدو أن واشنطن تنظر إلى الصين بمنظور مختلف، حيث تحولت العلاقات الشخصية إلى ساحة محتملة للصراع الأمني. وفي ظل تصاعد التوترات بين القوتين العظميين، تبرز هذه الخطوة كإشارة واضحة على عمق الشكوك الأمريكية تجاه أي تواصل شخصي مع الصينيين.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.