مجلس الأمن يبحث الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
البلاد : واشطن
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا أمس، لبحث التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك, في إحاطته للمجلس عن صدمته إزاء مقتل 15 من العاملين في المجال الطبي والإنساني في غزة، مشيرًا إلى مخاوف من ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب, مطالبًا بتحقيق مستقل وسريع، مع ضرورة محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
وأكد تورك أن قصف مخيمات النازحين الفلسطينيين والنقل القسري لسكان غزة، لا تمتثل للقانون الدولي الإنساني، مشددًا على أن الحصار المفروض منذ شهر يمثل عقابًا جماعيًا، وربما يصل إلى استخدام التجويع كأسلوب حرب.
وأشار إلى تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، حيث نزح أكثر من 40 ألف فلسطيني وتعرضت مخيمات اللاجئين للتدمير، داعيًا إلى وقف إطلاق النار فورًا، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة دون عوائق.
وختم المفوض السامي إحاطته بالتأكيد على أن الحل الوحيد للأزمة هو تسوية سياسية قائمة على حل الدولتين، وفق قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية حقوق الإنسان فلسطين مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الباعور يبحث آفاق التعاون مع الأمم المتحدة لدعم الاستقرار والإصلاح والتنمية المستدامة
استقبل وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، اليوم الإثنين، دانييلا كروسلاك، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ورئيس فريق المراجعة الاستراتيجية، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة طرابلس.
وبحث الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون المشترك بين ليبيا والأمم المتحدة، حيث تم استعراض مجمل أعمال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلال السنوات الماضية، إضافة إلى مناقشة سبل تطوير الشراكة المستقبلية في ملفات الإصلاح الاقتصادي، وتعزيز الاستقرار، ودعم جهود التنمية المستدامة.
وأكد الباعور وكروسلاك أهمية الحفاظ على قنوات التواصل والتنسيق بين الجانبين، بما يسهم في دعم مسارات الانتقال السياسي ويعزز من فرص تحقيق الاستقرار الشامل في ليبيا، مشددين على ضرورة أن تظل الأمم المتحدة شريكاً فاعلاً في دعم تطلعات الشعب الليبي نحو السلام والتنمية.
يأتي هذا اللقاء في إطار مواصلة الجهود الدولية الرامية إلى دعم ليبيا في هذه المرحلة الحساسة، ودفع العملية السياسية قدمًا من خلال التعاون الوثيق مع المؤسسات الوطنية الليبية.