غولدمان يخفض توقعاته لأسعار النفط وسط مخاوف من رسوم ترامب
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
خفض بنك غولدمان ساكس توقعاته السنوية لمتوسط أسعار خامي برنت وغرب تكساس الوسيط، وعزا ذلك إلى التصعيد المرتبط بالرسوم الجمركية وزيادة إمدادات أوبك+ إلى حد ما.
وقال البنك "متوسط توقعاتنا السنوية حاليا 69/66 دولارا للبرميل لبرنت/غرب تكساس الوسيط في عام 2025، و62/59 دولارا في عام 2026، وهو أقل بأربعة دولارات من المتوسطات السنوية المتوقعة لعام 2026"، بحسب وكالة رويترز.
وكانت منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفائها ضمن أوبك+ قد قررت المضي في خططهم لزيادة إنتاج النفط، وتهدف الخطط حاليا إلى إعادة 411 ألف برميل يوميا إلى السوق في مايو ارتفاعا من 135 ألف برميل يوميا كما كان مخططا في البداية.
وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، رسوما جمركية أساسية بعشرة في المئة على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة ورسوم أعلى على العشرات من أكبر الشركاء التجاريين للبلاد.
واستثنى القرار واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة من الرسوم الجمركية الشاملة الجديدة إلا أن هذه السياسات بشكل عام قد تؤدي إلى تصاعد التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي وتأجيج النزاعات التجارية، مما سيضغط على أسعار النفط.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يوميا
اتفقت مجموعة أوبك بلس المنتجة للنفط على مواصلة زيادات الإنتاج بزيادة جديدة في يوليو تموز بمقدار 411 ألف برميل يوميا في مسعى لاستعادة حصتها في السوق ومعاقبة من تجاوزوا حصص الإنتاج المقررة.
وعملت المجموعة على مدى سنوات على إقرار تخفيضات في الإنتاج بما تجاوز 5 ملايين برميل يوميا أو 5% من الطلب العالمي لكن 8 دول أعضاء قررت البدء في رفع إنتاجها بزيادة متواضعة اعتبارا من أبريل/ نيسان قبل أن تقر رفع الزيادة بنحو 3 أمثالها في مايو/ أيار، ويونيو/ حزيران، وقررت اليوم زيادة جديدة في يوليو/ تموز.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكبر 10 دول استيرادا لآيفون في العالم بينها دولة عربيةlist 2 of 2سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار يواصل الارتفاعend of listوتزيد هذه الدول الإنتاج رغم أن فائض المعروض يضغط على أسعار النفط الخام بينما تسعى السعودية وروسيا الرائدتان في المنظمة إلى استعادة حصتهما السوقية ومعاقبة حلفائهما الذين يُفرطون في الإنتاج مثل العراق وقازاخستان.
وقال المحلل هاري تشيلينجيريان من أونيكس كابيتال غروب: "القرار يُظهر أن حصة السوق على رأس جدول الأعمال. إذا لم يحقق السعر الإيرادات المطلوبة، تأمل (تلك الدول) في أن يحققه حجم (الإنتاج)".
واتفقت الدول الثماني على زيادة الإنتاج في يوليو/ تموز خلال اجتماع عُقد أمس السبت عبر الإنترنت، وذكر مندوب في أوبك بلس أن هذه الدول ناقشت أيضا خيارات أخرى. وكانت مصادر مطلعة على محادثات أوبك بلس قد أفادت أمس الجمعة بإمكانية مناقشة زيادة أكبر.
إعلانوفي بيان صدر بعد الاجتماع، عزت أوبك بلس زيادة يوليو/ تموز إلى "التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة والأساسيات المتينة الحالية للسوق، وهو ما ينعكس في انخفاض مخزونات النفط".
تضخ مجموعة أوبك بلس نحو نصف نفط العالم، وتضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا.
يقول محللون إن زيادة المعروض تؤثر على أسعار النفط الخام وتثقل كاهل جميع المنتجين، لكن الضغوط تشتد على بعضهم بدرجة أكبر، ومنهم منتجو النفط الصخري الأميركيون.
وقال خورخي ليون، رئيس قسم التحليل الجيوسياسي لدى ريستاد وهو مسؤول سابق في أوبك، "3 ضربات من أوبك بلس، ولم تكن أي منها سهلة المنال. كان التحذير في مايو ثم تأكيد في يونيو تلاه إطلاق رصاصة (زيادة بذات القدر) في يوليو".
وأعلنت دول أوبك بلس الثماني زيادات منذ أبريل/ نيسان بلغ مجموعها 1.37 مليون برميل يوميا أو 62% من 2.2 مليون برميل يوميا من المستهدف إضافتها إلى السوق.
وقال مسؤولون في أوبك بلس منهم نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن ارتفاع الطلب على النفط في فصل الصيف يجعل من الأفضل زيادة الإنتاج في هذا التوقيت.
سوق متماسكةوقال المحلل لدى يو.بي.إس، جيوفاني ستونوفو: "لا تزال سوق النفط متماسكة، مما يشير إلى قدرتها على استيعاب براميل إضافية. ومن المتوقع أن تكون الزيادة الفعلية أقل نظرا للإفراط في إنتاج عدد من الدول الثماني وارتفاع الطلب الموسمي".
وقال مصدر مطلع إن الجزائر كانت من بين عدد قليل من الدول التي طلبت وقفة مؤقتة في زيادات الإنتاج اليوم السبت.
وانخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات في أبريل/ نيسان إذ انخفضت إلى ما دون 60 دولارا للبرميل بعد أن أعلنت أوبك بلس أنها سترفع الزيادة إلى 3 أمثالها في مايو/ أيار، وتزامن ذلك مع مخاوف إزاء تراجع النمو عالميا بسبب الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكانت الأسعار دون 63 دولارا يوم الجمعة.
إعلانوتوقع استطلاع لآراء المحللين أجرته رويترز ونشرته الجمعة، نمو الطلب العالمي على الخام بمعدل 775 ألف برميل يوميا خلال العام الحالي مقارنة مع توقعات وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق من الشهر بأن يبلغ متوسط نمو الطلب على النفط 740 ألف برميل يوميا في العام نفسه.
وإلى جانب قرار الدول الثماني اليوم إعادة ضخ إمدادات بالغة نحو 2.2 مليون برميل يوميا تدريجيا إلى السوق في استمرار للمسار الذي بدأته في أبريل/ نيسان، لا يزال لدى أوبك بلس شريحتان أخريان من التخفيضات ساريتين حتى نهاية عام 2026.