تفاصيل تكشف لأول مرة عن خطة “الجُزر الإنسانية” في غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
#سواليف
كُشف النقاب اليوم الجمعة عن خطة #الجزر_الإنسانية التي يهدف #الاحتلال لاقامتها داخل حدود قطاع #غزة – المرحلة الانتقالية.
تهدف الخطة التي رسمها منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي (IDSF) إلى إنشاء “مدن #نازحين” في مناطق مفتوحة داخل غزة تكون تحت إشراف مديرية إنسانية مؤقتة.
وتروج الخطة لفصل الجانب الإنساني عن السياسي، لكنها في الواقع تهدف لتفكيك البنية الحاكمة لحماس ومنع عودة أي سلطة فلسطينية مركزية، حيث تهدف إلى استثمار وجود السكان في هذه المدن لتشكيل قيادة محلية جديدة غير مرتبطة بحماس، كما انها تعتبر #السلطة_الفلسطينية غير صالحة لتولي الحكم في غزة، وتعارض إعادة إدخالها إلى القطاع.
ووفق المعلومات المتاحة؛ سيتم إنشاء شبكة من المدن المؤقتة (IDP cities) تخضع لمراقبة مشددة وتوزع فيها المساعدات وفق شهادات بيومترية، بالتزامن مع منع وكالة الغوث ” #الأونروا ” وحركة حماس من لعب أي دور في توزيع المساعدات، وتقصي الهياكل القائمة منذ عقود في إدارة الشأن المدني.
وكما أن سكان المدن في القطاع سيخضعون لتدقيق أمني ويُمنعون من التنقل الحر بين القطاعات المختلفة في غزة، حيث سيتم تقسيم غزة فعليًا إلى مناطق منفصلة بواسطة ممرات أمنية مثل ممر نتساريم وممر فيلادلفيا، بهدف تقويض التواصل الاجتماعي والسياسي.
وتنص الخطة على احتفاظ جيش الاحتلال الإسرائيلي بحرية كاملة للتحرك داخل غزة بما في ذلك داخل المدن الإنسانية بحجة محاربة “جيوب حماس”.
وستكون المديرية الإنسانية مدنية الطابع، لكنها ترتبط بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، ولن تكون ذات طابع سياسي أو دبلوماسي، على أن يتم تمويل الخطة من المجتمع الدولي (حكومات، منظمات، تبرعات خاصة)، ولا يتحمل دافعو الضرائب الإسرائيليون أي أعباء.
ولفت القائمون على الخطة إلى أنهم جمعوا أكثر من ملياري دولار منذ أكتوبر 2023 للمساعدات، تم توزيعها عبر أكثر من 60 ألف شاحنة، وفق زعمهم.
وتدعي الخطة أن النموذج مستند إلى تجارب دولية ناجحة في إدارة الكوارث مثل العراق، سوريا، وأفغانستان
وتعتبر هذه المرحلة “مؤقتة” لكنها قد تستمر لعامين أو أكثر، ما يفتح المجال لتثبيت واقع جديد بعيد عن الحلول السياسية التقليدية، وفق القائمين عليها.
وتروج الخطة لكونها أكثر فاعلية وأقل تكلفة من العودة إلى “الإدارة العسكرية”، التي تُعتبر غير مقبولة دوليًا ومحليًا.
وتفتح الخطة المجال أمام تطبيع نوعي للوجود الإسرائيلي في غزة عبر البنية المدنية-الإنسانية بدلًا من الاحتلال العسكري المباشر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال غزة نازحين السلطة الفلسطينية فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيقات أولية تكشف “شيئا نادرا” حدث قبل تحطم الطائرة الهندية
كشفت تحقيقات أولية في حادث تحطم الطائرة الهندية المنكوبة، أن نظام الطاقة الطارئة في الطائرة، المعروف باسم “توربين الهواء العكسي” (رات) كان نشطا لحظة الحادث.
وقد يشير ذلك إلى تعطل محتمل في المحركات أو الأنظمة الهيدروليكية قبل وقوع الكارثة، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية، نقلا عن مصادر مطلعة، أفادت أن التحقيق يركّز حاليا على أسباب تفعّل هذا النظام الذي يستخدم فقط عند فقدان الطاقة الكهربائية الناتجة عن فشل المحركات أو انخفاض ضغط الأنظمة الهيدروليكية.
ويعتبر تفعيل نظام “رات” أثناء الطيران، إجراء نادرا جدا، وغالبا ما يعد دليلا على خلل كبير في أنظمة الطائرة الأساسية.
ويوضح خبراء الطيران أن الطيارين قد يُفعّلون التوربين يدويا في حالات الطوارئ القصوى، وأكثر تلك الحالات شيوعا تكون عندما يُعتقد أن كلا المحركين توقفا عن العمل.
وقال مستشار سلامة الطيران الأمريكي أنتوني بريكهوس، إن “فشل المحركين معا في الطيران التجاري يعد أمرا نادرا للغاية”، مؤكدًا أن محركات الطائرات الحديثة أصبحت أكثر موثوقية وكفاءة من أي وقت مضى.
وبحسب وسائل إعلام غربية، فقد وصلت الطائرة إلى ارتفاع لا يتجاوز 625 قدما فقط بعد الإقلاع من مطار “أحمد آباد”، ثم توقفت عن إرسال بياناتها بعد 50 ثانية، رغم صفاء الأجواء.
كما فشل برج المراقبة في التواصل مع الطيارين عقب تلقي نداء استغاثة، ما يعزز من فرضية حدوث عطل مفاجئ غير متوقع.
وأودى الحادث بحياة أكثر من 270 شخصا، بينهم ركاب وأشخاص كانوا على الأرض، بينما نجا راكب واحد فقط كان يجلس بجانب مخرج الطوارئ في مقدمة الطائرة.
وكانت الطائرة قد توقفت عن العمل في الجو لثوان معدودة قبل أن تسقط وتصطدم بسكن طلابي، لتتحول إلى كرة نارية ضخمة.
ورغم المؤشرات حول تشغيل نظام الطوارئ، لم تؤكد السلطات الهندية بعد السبب الفني الدقيق وراء العطل، سواء كان متعلقًا بالمحركات أو الأنظمة الهيدروليكية أو مكونات أخرى.
وأشارت وزارة الطيران المدني الهندية إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، وسيتم إعلان النتائج النهائية فور اكتمالها.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب