الصحة في أرقام .. 2560 جنيها نصيب الفرد من الإنفاق و643 مستشفى حكومي
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان ، في تقرير حديث لها أبرز إحصائيات الوضع الصحي في جمهورية مصر العربية ، وبلغ إجمالي الإنفاق على الصحة في مصر 255.6 مليار جنيه مصري، ويعادل هذا الرقم 2560 جنيها مصريًا للفرد ، ويمثل 4.6 % من الناتج المحلي الإجمالي. طبقًا لإصدار الأخير لتقرير الحسابات الصحية الوطنية في 2023 .
وأوضحت وزارة الصحة والسكان إن إجمالي الإنفاق العام الحكومي على الصحة من المصادر المحلية يمثل 33 % من إجمالي الإنفاق الحالي على الصحة
الأمراض غير السارية تستحوذ على الجزء الأكبر من الإنفاق على الرعاية الصحيةوأدرفت وزارة الصحة والسكان ، تستحوذ الأمراض غير السارية على الجزء الأكبر من الإنفاق على الرعاية الصحية بنسبة %55.1 ، كما تشكل الرعاية العلاجية أكبر حصة من الإنفاق على الرعاية الصحية، حيث تمثل 45 % من إجمالي الإنفاق الحالي على الصحة.تليها الأدوية والمستلزمات الطبية بنسبة.%33 .
وقالت وزارة الصحة والسكان إن كثافة القوى البشرية العاملة بالمجال الصحي تبلغ 28.8 ممرض، و 9.4 طبيب بشري، و6.5 صيدلي، و1 طبيب أسنان لكل 10 ألف نسمة على التوالي.
وأشارت وزارة الصحة والسكان، إلي ان هنا ازدياد في حجم الطاقة الإنتاجية لصناعة الأدوية، حيث يوجد 170 مصنعًا وأكثر من 170 ألف و500 من المنتجات الصيدلانية والبيولوجية في السوق. بالإضافة 40 موقعاً تصنيعيًا جديدًا قيد الإنشاء.
إجمالي عدد المستشفيات وأسرةوتابعت وزارة الصحة والسكان « بلغ إجمالي عدد المستشفيات وأسرة المستشفيات في القطاع الحكومي 643 مستشفى، و 162 ألفاً و 659 سريراً. ويتوفر 15 سرير لكل 10 ألف نسمة من المواطنين يبلغ تعداد السكان 106 مليون نسمة في عام .2024 بمعدل نمو سنوي .%1.7 %34 من السكان يقل عمرهم عن 15 عاماً. ويعيش%43 من السكان في المناطق الحضرية » .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان الصحة الحسابات الصحية وزارة الصحة الأمراض غير السارية مصر وزارة الصحة والسکان الإنفاق على من الإنفاق على الصحة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء بغزة وتحذيرات من توقف عمل المستشفيات
أفادت مصادر طبية باستشهاد 69 فلسطينيا في غزة منذ فجر اليوم الأربعاء، منهم 29 من منتظري المساعدات، في حين حذرت وزارة الصحة في القطاع من استمرار منع الاحتلال وصول إمدادات الوقود إلى المستشفيات لأنه يهدد بتوقف عملها خلال 3 أيام.
وذكر مستشفى العودة في مخيم النصيرات، أن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف الاحتلال على مخيم البريج وسط القطاع، ما أفاد مصدر بالمستشفى المعمداني باستشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وارتكبت الاحتلال في الأسابيع الماضية مجازر عدة بحق منتظري المساعدات بغزة، مما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات بجروح بعد وضعهم أمام خيار الموت جوعا أو بنيران الاحتلال.
"مصايد الموت"وقد حذرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، في وقت سابق، من أن آلية توزيع المساعدات الأميركية في قطاع غزة، تمثل خطرا مباشرا على حياة عشرات الآلاف الذين يعانون من الجوع، في ظل الاستهداف المنهجي للمدنيين نقاط توزيع المساعدات.
وجاء في بيان أصدرته الشبكة، أن الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث استشهد العشرات برصاص الجيش الإسرائيلي قرب نقطة توزيع مساعدات تديرها مؤسسة "غزة الإنسانية" الأميركية، تعد دليلا على أن هذه المؤسسة "شريك للاحتلال في استهداف المدنيين وقتلهم".
واتهمت الشبكة آلية التوزيع المعتمدة بأنها "تصب في خدمة أجندة الاحتلال بتعميق الأزمة الإنسانية"، مشددة على ضرورة وقف العمل بهذه الآلية وتعزيز دور وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية.
كما دعت إلى فتح تحقيق دولي في ما وصفته بـ"الجرائم المتواصلة" عند نقاط التوزيع، ومحاسبة المسؤولين عنها، إلى جانب مطالبتها بفتح المعابر فورا وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها بطريقة تضمن سلامة المدنيين وكرامتهم.
إعلانمن جانبها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) إن "الناس الجائعين في غزة يقتلون أثناء محاولتهم الحصول على الطعام لعائلاتهم"، مطالبة بالعودة إلى "نظام توزيع المساعدات الآمن والفعال واسع النطاق" الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، بما فيها أونروا.
كما اعتبرت حركة حماس، أن نقاط توزيع المساعدات تحولت إلى "مصايد موت جماعي تستخدم كسلاح للقتل والإذلال"، داعية إلى إنشاء آلية أممية آمنة ومستقلة لتوزيع المساعدات، ومطالبة الدول العربية والإسلامية باتخاذ مواقف حازمة لوقف "المجازر ورفع الحصار فورا".
وكانت منظمات إنسانية محلية ودولية قد عبرت مرارا عن قلقها من تدهور الوضعين الأمني والإنساني في غزة، في ظل أزمة غذائية حادة يعاني منها مئات الآلاف من الأهالي، الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.
خطر توقف المستشفياتوقد حذرت وزارة الصحة في غزة اليوم الأربعاء، من استمرار منع الجيش الإسرائيلي وصول إمدادات الوقود إلى المستشفيات لأنه يهدد بتوقف عملها خلال 3 أيام.
وقالت الوزارة -في بيان- إن الاحتلال يمنع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات، بحجة أنها تقع في مناطق حمراء (عمليات عسكرية).
وأضافت وزارة الصحة، أن "إعاقة وصول إمدادات الوقود إلى المستشفيات يهدد بتوقفها عن العمل، حيث تعتمد على المولدات الكهربائية لتزويد الأقسام الحيوية بالطاقة".
من جهته قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين، إنّ الوقود في قطاع غزة ينفد مما يؤدي إلى انهيار شرايين الحياة الأساسية.
وأشار المكتب الأممي -في منشور عبر منصة إكس- إلى أنّ المستشفيات تغرق في الظلام والمياه توشك على النفاد وسيارات الإسعاف عاجزة عن الحركة.
وكانت وكالة أونروا أوضحت، أن النظام الصحي بغزة في وضع حرج و45 % من المستلزمات الأساسية للأدوية قد نفدت، وتوقعات بنفاد نحو ربع الكمية المتبقية خلال الأسابيع الـ6 المقبلة.
ومنذ بدء حرب الإبادة في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، ما عرض حياة المرضى والجرحى للخطر.
ويبلغ عدد المستشفيات العاملة في غزة 16 مستشفى تعمل جزئيا، منها 5 حكومية و11 خاصة، من أصل 38 مستشفى، وفق وزارة الصحة بغزة.
كما تعمل في القطاع 8 مستشفيات ميدانية تقدم خدمات طارئة على وقع الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين منذ أكثر من عام ونصف.
وخلفت حرب الإبادة أكثر من 185 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، منهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.