روسيا تدعو "كل الأطراف" لضبط النفس إزاء "نووي إيران"
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
موسكو- رويترز
قالت روسيا اليوم الجمعة إن مسألة البرنامج النووي الإيراني يجب أن تُحل سياسيا ودبلوماسيا، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وعرضت موسكو التوسط بين واشنطن وطهران بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف إيران ما لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين "نعتقد أن مسألة الملف النووي الإيراني يجب مناقشتها وحلها بالوسائل السياسية والدبلوماسية، فقط".
وأردف قائلا "تعلمون أننا نعمل حاليا على استعادة علاقاتنا مع الولايات المتحدة، لكن إيران أيضا شريكتنا وحليفتنا، وتربطنا بها علاقات متطورة ومتعددة الأوجه".
وتسلط تعليقاته الضوء على التوازن الذي تحاول موسكو تحقيقه في ظل التصاعد الحاد للتوتر بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.
وعززت روسيا علاقاتها مع طهران منذ بدء الحرب في أوكرانيا، ووقعت اتفاقية شراكة استراتيجية مع الجمهورية الإسلامية في يناير. لكنها تتحرك أيضا بسرعة لاستئناف العلاقات مع إدارة ترامب، وهو تحول أثار مخاوف كييف والدول الأوروبية التي تشعر بالقلق من أن يقدم ترامب تنازلات كبيرة لموسكو من أجل إنهاء الصراع في أوكرانيا.
ويقول ترامب إن إيران قريبة جدا من صنع قنبلة نووية. وتنفي طهران أي نية لذلك، قائلة إنها تريد تطوير الطاقة النووية لأغراض سلمية، وهو ما تؤكد روسيا حقها فيه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سباق نووي محتدم.. روسيا في الصدارة وأمريكا تقترب والصين توسع قوتها
كشف معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام عن استمرار الدول النووية الكبرى في تحديث ترساناتها خلال عام 2023، مع تزايد أعداد الرؤوس الحربية الجاهزة للاستخدام الفعلي. وتتصدر روسيا والولايات المتحدة والصين قائمة القوى النووية من حيث حجم المخزون والإمكانات التشغيلية.
وفقًا لتقديرات المعهد حتى يناير 2024، تمتلك روسيا أكبر مخزون عالمي من الرؤوس الحربية النووية بإجمالي 5580 رأسًا، بينها نسبة كبيرة في حالة تأهب تشغيلي عالٍ، وتليها الولايات المتحدة الأمريكية بمخزون يبلغ 5044 رأسًا حربيًا، مع تفوق في قدرات الإطلاق بعيدة المدى عبر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والغواصات النووية.
أما الصين، فتمتلك 500 رأس حربي، إلا أنها سجلت للمرة الأولى امتلاك بعض هذه الرؤوس في حالة تأهب تشغيلي عالٍ، في مؤشر على تسارع برنامجها النووي وتوسعه.
ويشير التقرير إلى أن روسيا وأمريكا تحتفظان معًا بأغلبية الرؤوس الحربية المنشورة في العالم، في حين تسعى الصين إلى تعزيز قدراتها، بما في ذلك تطوير إمكانية حمل رؤوس حربية متعددة على صاروخ واحد، وهي تقنية تمتلكها بالفعل موسكو وواشنطن.
أمريكاالصينروسياأخبار السعوديةالسباق النوويأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.