أردوغان: لم نأت لنكون سادة على شعبنا بل من أجل خدمته
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال كلمة له باحتفالية الحزب، إن المعارضة لم تقم بمحاسبات ذاتية إطلاقا، ولم تسأل نفسها حتى الآن لماذا خسرت كل هذه الانتخابات طوال هذه السنوات.
وأكد أردوغان، خلال كلمة له باحتفالية الحزب الحاكم "العدالة والتنمية"، في الذكرى 22 لتأسيسه، في مقر الحزب بالعاصمة التركية أنقرة: "لم نأت لنكون سادة على شعبنا، بل من أجل خدمته ولأول مرة في تاريخ الجمهورية، غيرنا بأصوات الشعب التركي بشكل مباشر، نظام الحكم في البلاد من البرلماني للرئاسي (الاستفتاء الشعبي عام 2017)".
وأضاف: "قدمنا لشعبنا الكثير من العمل والجهد، مقابل ثقته بنا.. أقدم كل شكري لشعبنا الذي دعمنا دون كلل أو ملل، حتى فزنا بكل الانتخابات التي خضناها على مدى 22 عاما، وعددها 17 انتخابا".
وقال أردوغان: "المعارضة التركية، حتى اليوم، لم تقم بمحاسبات ذاتية إطلاقا، ولم تسأل نفسها حتى الآن لما خسرت كل هذه الانتخابات طوال كل هذه السنوات، زعيم المعارضة التركية (زعيم المعارضة التركية كمال كيليتشدار أوغلو) خسر حتى الآن 13 انتخابا، وكان قد وعد بأنه سيترك منصبه برئاسة الحزب إذا خسر الانتخابات، ولكن يرفض الآن مغادرة الحزب، وكعادته لا يفي بوعوده".
وأوضح أردوغان: "حتى اليوم منذ 22 عاما، لم نجد أبدا معارضة حقيقية تتناسب مع جودتنا.. وهم في كل الانتخابات في هذه السنوات، دفعوا ثمن تحقيرهم لشعبنا من خلال خسارتها.. حزب العدالة والتنمية الحاكم هو ليس فقط حزب من ينتمون له، بل هو حزب كل الشعب التركي الذي يصل تعداده 85 مليون نسمة".
واختتم أردوغان: نحن قضينا على الطبقية في المجتمع التركي وحكومات العدالة والتنمية، حققت ما لم تحققه جميع الحكومات التركية السابقة.. لقد حققنا إنجازات نوعية وقفزات كبيرة بكل المجالات، وحزب العدالة والتنمية هو الحزب الذي يضم كل أطياف وألوان وتنوع الشعب التركي".
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أنقرة اسطنبول انتخابات رجب طيب أردوغان العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
حزب التجمع يراجع قوائم المرشحين في الانتخابات البرلمانية
قرر المكتب السياسي لحزب التجمع في اجتماعه أمس السبت ، دعوة الأمانة العامة للحزب ، لإقرار قوائم المرشحين على المقاعد الفردية في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وناقش المكتب السياسي ، خلال الاجتماع ثلاثة تقارير ، الأول عن المتابعة الشاملة، للجان الحزب في المحافظات - على مدى أكثر من عام - للوقوف على الوضع التنظيمي و الجماهيري على أرض الواقع .
وأكد المكتب السياسي ، على أهمية المتابعة هذه المرة، لافتا إلى أهمية دعم النشاط النوعي لاتحادي النساء والشباب، والاهتمام بالأنشطة ذات الطابع الثقافي والفكري، وتعظيم الأداء السياسي والجماهيري للحزب، استعدادا للاستحقاقات الانتخابية القادمة ، ومن بينها انتخابات المجالس المحلية ، وتأهيل كوادر الحزب للمشاركة فيها.
كما ناقش الاجتماع التقرير الثاني حول النشاط الجماهيري لـ " التجمع " خلال عام 2024، والذي جاء تأكيداً لرؤية الحزب فيما يتعلق بالحركة وفقًا للإمكانيات المتاحة، وركزت في أغلبها على إحياء الذاكرة الوطنية ، بخلاف مشاركة بعض الفئات في قضاياها النوعية .
وتطرق المكتب السياسي خلال مناقشة التقرير الثالث تحت عنوان " مصر في عالم متغير ومضطرب" ، إلى خطورة الوضع الإقليمي الراهن ، وتأثيراته على الامن القومي المصري ، في ظل هيمنة النظام الرأسمالي العالمي، وسعي الإمبريالية العالمية لفرض نفوذها على المنطقة العربية .
وأكد المكتب السياسي ، على أهمية توحيد الأحزاب والقوى الشعبية، في هذه الفترة الحاسمة ،في مواجهة المخاطر والتحديات الخارجية والداخلية، و دعم القيادة السياسية في موقفها الصلب الداعم للقضية الفلسطينية ، و المساند لجهود تحقيق الاستقرار في الدول العربية التي تشهد أزمات وصراعات، بما يحفظ وحدة أراضيها ومؤسساتها الوطنية، ويضمن عودة الحياة الطبيعية لشعوبها ، وكذلك أهمية احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفض محاولات تقسيم المنطقة العربية أو إضعافها، والعمل على تعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات المشتركة.