شهدت محافظة سوهاج خلال الساعات الماضية عددًا من الحوادث المؤسفة والمتنوعة التي بينت التحديات التي يواجهها المواطنون في مختلف الأماكن بالمحافظة.

تباينت هذه الحوادث بين الحوادث الجنائية والمهنية التي أسفرت عن إصابات ووفيات، حيث تعرض العديد من الأشخاص لمواقف صعبة نتيجة للصراعات الشخصية أو الظروف المهنية غير الآمنة.

وفيما يلي أبرز الأحداث التي جرت خلال الساعات الماضية:

وفاة عامل صعقًا بالكهرباء داخل مزرعة دواجن في جزيرة شندويل

تلقى مركز شرطة جزيرة شندويل بلاغًا يفيد بوفاة المدعو محمد ا.ا.ش، 30 عامًا، عامل، إثر تعرضه لصعق كهربائي داخل مزرعة دواجن أثناء قيامه بأعمال النظافة.

ورجح مالك المزرعة أن السبب يعود إلى ملامسة العامل لأسلاك كهربائية عارية أثناء عمله.

تم نقل الجثة إلى مستشفى جزيرة شندويل، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأكدت التحقيقات عدم وجود شبهة جنائية في الحادث.

طعنة وسرقة توكتوك .. جريمة في سوهاجسوهاج .. العثور على جـ.ـثة طالب أسفل الجبل الشرقي في بئر العينسوهاج .. حبس جزار أطلق النار على شقيقه بسبب الميراث في البلينارصاصة خلال نزاع عائلي.. خلاف على الميراث يصيب جزارًا في البلينا بـ سوهاجمشاجرة بالأسلحة النارية في أخميم تسفر عن إصابة

في حادث آخر، نشبت مشاجرة عنيفة في مركز أخميم بين طرفين استخدموا فيها الأسلحة النارية.

أسفرت المشاجرة عن إصابة أحد الأطراف، المدعو صالح ا.ع.ر، 34 عامًا، بطلق ناري في ذراعه الأيسر، وتم ضبط المتهمين، وعُثر بحوزتهم على السلاح المستخدم في الحادث.

وتبين أن السبب وراء المشاجرة هو خلافات قديمة تتعلق بالمصاهرة.

نزاع عائلي في البلينا بسبب الميراث يُسفر عن إصابة جزار

وفي بلدة البلينا، شهدت أسرة واحدة مشاجرة عنيفة بين ثلاثة أشقاء بسبب خلافات على ميراث منزل.

أسفرت المشاجرة عن إصابة أحد الأشقاء، المدعو حسني ا.هـ.ع، 58 عامًا، بطلق ناري في بطنه، تم ضبط الأطراف المتورطة في الحادث، وأكد المصاب أن شقيقه هو من أطلق عليه النار.

وتستمر محافظة سوهاج في مواجهة العديد من الحوادث المؤلمة، سواء كانت بسبب حوادث عمل أو خلافات عائلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج حريق إصابة مشاجرة المزيد

إقرأ أيضاً:

خاتمي يُحذر من انهيار النظام بسبب تفاقم الأزمات والتهديدات التي تواجهها إيران

قال الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، إن نحو 80 في المئة من الإيرانيين لا يبالون كثيرًا بـ"من هو الحاكم وكيف يُدار الحكم"، محذرًا من خطر انهيار "النظام"، فيما طالب بتغيير نهج السلطة، مؤكدا أن إيران لم تشهد أزمة مماثلة للتحديات الحالية و"التهديدات القائمة"، منذ قيام الثورة، وحتى اليوم.
 
وخلال اجتماع له مع أعضاء الجمعية العامة لجبهة الإصلاحات، حذر خاتمي من خطر انهيار "النظام"، مشبّهًا إيران بـ"شجرة وارفة"، وقال: "هذه الشجرة القوية قد تصمد لسنوات طويلة في مواجهة الجفاف والعواصف، لكن اليوم، التهديدات الداخلية والخارجية والمشكلات كثيفة وكبيرة إلى درجة أن هناك خوفًا من أن تذبل فجأة وتسقط؛ وهو أمر نرجو ألا يحدث"، كما أشار إلى أن "الطريقة الأقل تكلفة والأكثر واقعية" في الظروف الحالية هي تغيير نهج السلطة و"إعادة النظر في الخطوط الحمراء، دون الاستسلام للاستغلال الخارجي".
 
وقال خاتمي، في تصريحاته الأخيرة، إن نحو 72 مليون شخص "ليسوا سياسيين بالمعنى الحقيقي" ولا يهمهم كثيرًا من هو الحاكم وكيف يُدار الحكم، كما وصف خاتمي توقعات المواطنين للوصول إلى الديمقراطية في إيران بأنها "أحلام خيالية"، مشيرًا إلى أنه يجب الاستفادة من تجارب دول أخرى مثل "الصين".


وجاء تأكيد خاتمي على إمكانية "الإصلاح" داخل إيران في وقت يصر فيه بعض الشخصيات القريبة من الإصلاحيين، خلال السنوات الماضية، على الحاجة إلى تغييرات هيكلية في النظام الحالي، ففي 11 من تموز/يوليو الماضي، دعا مير حسين موسوي، وهو أحد قادة "الحركة الخضراء" في إيران، إلى إجراء استفتاء شعبي لتقرير مصير البلاد، مؤكدًا حق المواطنين في اتخاذ قرارهم بأنفسهم.

كما ذكر السجين السياسي من محبسه في سجن "إيفين" بطهران، مصطفى تاج ‌زاده، عبر بيان أصدره في 23 تموز/يوليو الماضي أيضًا، أن المرشد علي خامنئي، مسؤول عن الوضع الحرج في إيران، وأكد أن خامنئي إما أن يستجيب لمطالب الشعب ويتيح التغييرات الجوهرية، أو يترك السلطة.

وقبل يوم واحد من تصريحات خاتمي، نشر السجين السياسي، مصطفى تاج ‌زاده، رسالة من محبسه بسجن إيفين، يوم الثلاثاء 18 تشرين الثاني/نوفمبر، أشار فيها إلى الفشل الشامل لنظام "ولاية الفقيه"، وكتب أن خامنئي ليس فقط مسؤولاً عن الوضع الحالي المليء بالأزمات، بل سيكون المتهم الرئيس في أي أزمة مستقبلية، بما في ذلك الفراغ الحكومي والفوضى والحرب الداخلية وتهديد وحدة إيران، وأضاف زاده، أن خامنئي لا يستطيع منع التغييرات، لكنه قد يجعلها مكلفة للغاية، مما يؤدي إلى "مستقبل مظلم ومليء بالعنف" للشعب.


وقبل تاج ‌زاده، قال عبد الله ناصري، أستاذ التاريخ والناشط المدني، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إن "العصيان المدني" شرط لإنقاذ البلاد، لافتا إلى أن سياسات خامنئي لن تقود إلى أي حل، وأنه يجب فقط انتظار غضب الإيرانيين، كما ذكر السجين السياسي، أبو الفضل قدیاني، في رسالة بتاريخ 9 تموز/يوليو الماضي، أن المشكلة الأساسية في إيران هي ما سماها بـ"الاستبداد الديني القائم على فرد واحد"، وهو علي خامنئي، والنظام الذي يقوم حول هذا المحور.

مقالات مشابهة

  • شاب يقتل شقيقه ويصيب زوجته بجرح نافذ بسبب الخلاف على الميراث فى البحيرة
  • جنايات سوهاج تقضى بإعدام متهمين بقتل شخص بسبب خلافات بينهما
  • بسبب السرعة الزائدة.. صدام سيارة ملاكي بأحد أعمدة الإنارة بمنطقة الشاطبي دون إصابات بالإسكندرية
  • حادث غامض لـ ميكروباص يقوده طفل بجوار مستشفى الهلال في سوهاج|صور
  • تعرف على حالة الطقس اليوم السبت فى سوهاج
  • خاتمي يُحذر من انهيار النظام بسبب تفاقم الأزمات والتهديدات التي تواجهها إيران
  • الإعدام لعاملين بعد اتهامهما بقتل شقيقين فى سوهاج بسبب خلافات مالية
  • جنايات سوهاج تقضى بإعدام قاتل شقيقه بمركز البلينا بسبب خلافات بينهما
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاعتداء ببلقاس: مشاجرة بسبب المرور وليس الانتخابات
  • بعد حادث مدرسى كفر الشيخ.. 10 نصائح لتفادي كوارث الحوادث المرورية