سلة الاتحاد السكندري يهزم الفتح الرباطي ويبدأ مشواره في «BAL 2025»
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقق فريق الاتحاد السكندري لكرة السلة فوزًا مهمًا على نظيره الفتح الرباطي المغربي بنتيجة 71-60، في افتتاح مشواره ببطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة السلة "BAL 2025"، في نسختها الخامسة التي تستضيفها مدينة الرباط المغربية خلال الفترة من 5 إلى 13 أبريل الجاري.
وتم نقل المباراة حصريًا عبر قناة "أون سبورت"، التي تنقل مباريات فريق الاتحاد السكندري، وذلك في إطار حرصها على دعم الرياضة المصرية وإتاحة الفرصة للجماهير لمتابعة مشوار الفريق في البطولة القارية.
ويستعد الاتحاد السكندري، ممثل مصر في البطولة، لمواجهة قوية غدًا الأحد أمام فريق ستاد مالي، ضمن منافسات الجولة الثانية، وذلك في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت القاهرة.
وتضم مجموعة "كالاهاري" كلًا من: الاتحاد السكندري (مصر)، الفتح الرباطي (المغرب)، ستاد مالي (مالي)، وريفرز هوبرز (نيجيريا).
ويتأهل إلى النهائيات، التي تقام في جنوب إفريقيا خلال الفترة من 6 إلى 14 يونيو 2024، أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل فريقين من أصحاب المركز الثالث.
وأعلن الجهاز الفني لفريق الاتحاد السكندري عن قائمة اللاعبين المشاركين في البطولة، والتي تضم: علي أحمد، أحمد عادل، محمد طه، يوسف شوشة، أحمد أبو العلا، يوسف شحاتة، أنس أسامة، عمر طلعت، لابل فيناليس، دينج دينج، ماچوك دينج، چورچ لينج، وماتونج مارويل.
يُذكر أن البطولة تحظى بتغطية إعلامية مميزة عبر مجموعة قنوات "أون سبورت"، برعاية الشركة المتحدة للرياضة، صاحبة الحقوق الحصرية لنقل منافسات النسخة الخامسة، في إطار دعمها المستمر للرياضة المصرية وتقديم محتوى رياضي متميز للجمهور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد السكندري الفتح الرباطي الاتحاد السكندري لكرة السلة كرة السلة الاتحاد السکندری
إقرأ أيضاً:
من هو ابن عطاء الله السكندري اسمه ونشأته
هو تاج الدين أبو الفضل أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن عيسى بن الحسين بن عطاء الله الجذامي نسباً. وفد أجداده المنسوبون إلى قبيلة جذام، إلى مصر بعد الفتح الإسلامي واستوطنوا الإسكندرية حيث ولد ابن عطاء الله حوالي سنة 658 هـ الموافق 1260م ونشأ كجده لوالده الشيخ أبي محمد عبد الكريم بن عطاء الله، فَقيهاً يَشتغل بالعلوم الشَرعية حيث تلقي منذ صباه العلوم الدينية والشرعية واللغوية مولده:- ولد سنه 658ه الموافق 1260م .فقيه مالكي وصوفي شاذلي الطريقة، بل أحد أركان الطريقه الشاذلية .
ألقابه:- لُقب بـ "قطب العارفين" و"ترجمان الواصلين" و"مرشد السالكين". كان رجلاً صالحاً عالماً يتكلم على كرسي ويحضر ميعاده خلق كثير، وكان لوعظه تأثير في القلوب، وكان له معرفة تامة بكلام أهل الحقائق وأرباب الطريق، وله ذوق ومعرفة بكلام الصوفية وآثار السلف. وكان ينتفع الناس بإشاراته. وله موقع في النفس وجلاله.
سلوكه طريق التصوف:- سند الطريقة الشاذلية يظهر فيها اسم ابن عطاء الله السكندري كان الشيخ ابن عطاء الله في أول حاله منكراً على أهل التصوف حتى أنه كان يقول: "من قال أن هنالك علماً غير الذي بأيدينا فقد افترى على الله عز وجل". فما أن صحب شيخه أبو العباس المرسي واستمع إليه بالإسكندرية حتى أعجب به إعجاباً شديداً وأخذ عنه طريق الصوفية وأصبح من أوائل مريديه وصار يقول عن كلامه القديم: "كنت أضحك على نفسي في هذا الكلام". ثم تدرج ابن عطاء في منازل العلم والمعرفة حتى تنبأ له الشيخ أبو العبَاس يوماً فقال له: "الزم، فوالله لئن لزمت لتكونن مفتياً في المذهبين" يقصد مذهب أهل الشريعة ومذهب أهل الحقيقة.
ثم قال: "والله لا يموت هذا الشاب حتى يكون داعياً إلى الله وموصلاً إلى الله والله ليكونن لك شأن عظيم والله ليكونن لك شأن عظيم والله ليكونن لك كذا وكذا" فكان كما أخبر. تلاميذه:- أخذ عن ابن عطاء الله الكثير من التلامذة، منهم: ابن المبلق السكندري. تقي الدين السبكي، شيخ الشافعية. مؤلفاته:- ترك ابن عطاء الكثير من المصنفات والكتب منها المفقود ومنها الموجود، لكن أبرز ما بقي له: لطائف المنن في مناقب الشيخ أبي العباس وشيخه أبي الحسن. القصد المجرد في معرفة الإسم المفرد. التنوير في إسقاط التدبير. أصول مقدمات الوصول.الطريق الجادة في نيل السعادة.
عنوان التوفيق في آداب الطريق، شرح بها قصيدة الشيخ أبو مدين (ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا). تاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس.*مفتاح الفلاح ومصباح الأرواح في ذكر الله الكريم الفتاح. الحكم العطائية على لسان أهل الطريقة، وهي أهم ما كتبه وقد حظيت بقبول وانتشاراً كبيراً ولا يزال بعضها يُدرس في بعض كُليات جامعة الأزهر، كما تَرجم المستشرق الانجليزى آرثر اربري الكثير منها إلى الإنجليزية، وترجم الأسباني ميجيل بلاسيوس فقرات كثيرة منها مع شرح الرندى عليها.
وفاته :- توفي الشيخ ابن عطاء الله كهلا بالمدرسة المنصورية في القاهرة سنة 709 هـ ودفن بمقبرة المقطم بسفح الجبل بزاويته التي كان يتعبد فيها. ولا يزال قَبره مَوجوداً إلى الآن بجبانة سيدي على أبو الوفاء تحت جبل المُقطمِ. من الجهةِ الْشرقية لجبَانة الإمام الليث.