أوساكا - العمانية

افتتح صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب جناح #سلطنة_عُمان في إكسبو 2025 أوساكا بـ #اليابان تحت شعار "روابط ممتدة"، ويركز في مضامينه على 3 محاور رئيسة هي الإنسان والأرض والماء ويستمر حتى 13 من شهر أكتوبر القادم.

ويستلهم الجناح العُماني الذي يأتي تحت شعار "روابط ممتدة" تصميمه من التنوع الطبيعي والبيئي وتنوع التضاريس في سلطنة عُمان، ويعكس تكيّف الإنسان العُماني مع بيئته، ويركز في مضامينه على ثلاثة عناصر أساسية هي الأرض والماء والإنسان ويعد أحد مخرجات جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري.

وتتمثل أبرز 6 محاور لمشاركة سلطنة عُمان في إكسبو 2025 أوساكا هي التواصل والتفاعل، والسياحة، والفرص الاستثمارية، والهوية الثقافية، والعلاقات الدولية، والشراكات، حيث تركز المحاور على تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تتماشى مع رؤية عُمان 2040.

وتشكل المشاركة في إكسبو 2025 أوساكا-باليابان فرصة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي والتكنولوجي مع دول العالم، وتسليط الضوء على التقدم الحضاري والاقتصادي في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى أهميتها في الحفاظ على الهوية الثقافية العُمانية، وإبراز تاريخها العريق.

وسيتمكن الزوار من التفاعل مع محتوى واسع ومتجدد من مختلف الجهات المشاركة باستخدام تقنيات الواقع الممتد والذكاء الاصطناعي حيث تتضمن المنصة الرقمية المصاحبة لجناح سلطنة عُمان في إكسبو 2025 عشرة أقسام هي المعرض البصري، والمسرح الافتراضي، ومعرض الفنون السمعية، وصنع في عُمان، واكتشف عُمان، ومركز الشركات العُمانية التقنية، ومركز الابتكار الافتراضي، ومعرض الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومعرض فرص التعليم الافتراضي، وبوابة الدبلوماسية الإنسانية.






 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إيران تحرك أوراقها بقوة.. مناورات غير مسبوقة ومركز تخصيب جديد يعزز برنامجها النووي

أعلن الجيش الإيراني اليوم الخميس، إطلاق سلسلة مناورات عسكرية مفاجئة وغير مخططة في توقيت حساس للغاية، في خطوة تعكس تصعيدًا عسكريًا واضحًا وسط تصاعد التوترات الإقليمية.

وصدرت أوامر بدء هذه المناورات عن رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، الذي أكد أن الهدف الأساسي هو تعزيز القدرات الدفاعية والردعية للقوات المسلحة وتقييم جاهزيتها لمواجهة تحركات العدو وتخطيطه، في ظل مشهد دولي متوتر يتسم بتصعيد غير مسبوق.

وجاء هذا الإعلان العسكري بالتزامن مع اعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا بارزًا يُثبت عدم امتثال إيران لالتزاماتها بالضمانات النووية لأول مرة منذ نحو 20 عامًا، حيث حصل القرار على تأييد 19 دولة مقابل اعتراض 3 وامتناع 11 عن التصويت.

وأثار القرار أثار غضب طهران التي دانته وصفته بالسياسي واللا قانوني، معتبرة أن وراءه أجندات غربية وصهيونية تسعى لتشويه البرنامج النووي الإيراني السلمي وإعادة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي.

وفي رد سريع، كشف المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي عن إجراءات تقوية نووية قادمة، مشيرًا إلى تفعيل المجتمع الثالث للتخصيب وزيادة كبيرة في إنتاج المواد المخصبة، إلى جانب استبدال أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو بأجهزة متطورة من الجيل السادس، ما يمهد لتصعيد تقني نوعي في البرنامج النووي.

وأضاف كمالوندي أن إيران “جهزت نفسها لجميع السيناريوهات للدفاع عن حقوقها”، في رسالة واضحة بأنها مستعدة لأي مواجهة.

وفي مواجهة تصاعد التوترات، حذر قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي من أن بلاده مستعدة لأي موقف، مؤكداً أن الخبرة الحربية والاستراتيجيات المدروسة والتدريبات المكثفة تجعل القوات الإيرانية في قمة الجاهزية، مما يزيد من احتمالية تحوّل الصراع إلى مواجهة واسعة النطاق.

وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الخميس، القرار الذي أصدره مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحق إيران، معتبراً أن الاتهامات الموجهة لبلاده بعدم الالتزام بتعهداتها تعكس نوايا خبيثة وعدم أمانة من قبل واضعي القرار.

وأكد بقائي في تصريحاته أن هذا القرار جاء نتيجة “إساءة استخدام” الوكالة الدولية للطاقة الذرية من قبل ثلاث دول أوروبية والولايات المتحدة ضد إيران، مشيراً إلى أن الادعاء بعدم التزام إيران بالتزاماتها يفتقر إلى المصداقية، خاصة وأن التقرير السياسي للمدير العام للوكالة لم يتضمن مثل هذه الاتهامات.

وحمل بقائي المسؤولية الكاملة عن الآثار السلبية لهذا القرار إلى الجهات التي صممته وأقرته، معلناً أن إيران ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها الوطنية وحقوقها في استخدام الطاقة النووية السلمية، مؤكداً على عزيمة الجمهورية الإسلامية في مواجهة ما وصفه بالهجمات السياسية غير المبررة.

هذا التصعيد العسكري والسياسي يعكس تصاعدًا خطيرًا في العلاقات بين إيران والغرب، ويضع المنطقة على شفير مواجهة قد تذهب إلى أبعد من مجرد مناوشات دبلوماسية، مع تهديد مباشر للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. تبقى الأنظار مركزة على تحركات القوى الكبرى وردود الفعل المقبلة، وسط توترات متصاعدة قد تعيد رسم خريطة السياسة في الشرق الأوسط والعالم.

المصدر: وكالات + RT + إرنا

مقالات مشابهة

  • بالصور والفيديو... مسيّرة إيرانيّة سقطت قرب نهر الحاصباني
  • بالصور.. ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوع في بيروت
  • إيران تحرك أوراقها بقوة.. مناورات غير مسبوقة ومركز تخصيب جديد يعزز برنامجها النووي
  • بالصور: الجيش يعيد فتح طرقات أغلقها العدو في خراج بلدة شبعا
  • بالصور... حادث سير مروّع على أوتوستراد بعلبك
  • في عكار... حاولا سرقة فيلا
  • بالصور... شحّ وجفاف في بحيرة القرعون
  • وزير الصحة بولاية كسلا يتفقد مستشفي كسلا التعليمي ومركز تركاي للاورام
  • المركزي: منتدى ومعرض الدفع الإلكتروني الأول ينطلق منتصف الشهر بطرابلس
  • بالصور.. السرايا مضاء بالأحمر