توغل الجيش الإسرائيلي خارج المنطقة العازلة جنوب غربي سوريا، وأقدم على اعتقال مواطنين سوريين.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلا عن سكان قرية الحميدية في الجولان السوري المحتل، قولهم إن “إسرائيل أنشأت منطقة عازلة على أراضينا ومنعتنا من دخولها”، وأضافوا أن “القوات الإسرائيلية تتوغل خارج المنطقة العازلة جنوب غربي سوريا”.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن ضابط إسرائيلي أن “القوات الإسرائيلية احتجزت سوريين”.

وكانت إسرائيل “عدلت وضع المنطقة العازلة مع سوريا، مستغلة التطورات التي شهدتها الساحة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، ودخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة انتهاكا لاتفاقية فصل القوات لعام 1974، كما أعلنت إسرائيل نيتها الحفاظ على سيطرتها على هذه المنطقة”.

كما “شهدت المنطقة الجنوبية من سوريا، بما في ذلك درعا والقنيطرة، توترات واشتباكات بين أهالي المنطقة والقوات الإسرائيلية، وقبل أيام، قتل 9 مدنيين وأصيب آخرون إثر قصف القوات الإسرائيلية على حرش سد الجبيلية الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل غرب درعا”.

وسبق أن صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “أن إسرائيل ستستمر في السيطرة على المنطقة العازلة لحين تشكيل قوة سورية قادرة على تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974”.

تطور لافت في السويداء

زار مصطفى البكور محافظ السويداء الممثل لإدارة دمشق، شيوخ العقل الثلاثة لطائفة المسلمين الموحدين الدروز حكمت الهجري وحمود الحناوي ويوسف جربوع، كل في مكان إقامته مهنئا بمناسبة عيد الفطر.

وبحسب مركز إعلام السويداء، قال الشيخ حكمت الهجري خلال الاستقبال: “نحن لدينا ثقة بالمحافظ الدكتور مصطفى البكور وهو صلة الوصل بيننا وبين الحكومة في دمشق”.

وأضاف: “ما يهمنا اليوم هو تمكين الشباب ومنحهم الفرص المناسبة، وعلينا جميعاً الوقوف إلى جانبهم، خاصة أصحاب الكفاءات العلمية العالية، فهذه هي النظرة الأجمل لمستقبل الوطن”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس السوري أحمد الشرع الطائفة الدرزية سوريا حرة سوريا وإسرائيل القوات الإسرائیلیة المنطقة العازلة

إقرأ أيضاً:

القوات والقواعد الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط

جاء التحرك العسكري بعد إصدار الولايات المتحدة قبل يوم واحد من الهجوم الإسرائيلي إذنا "للمغادرة الطوعية" لأفراد عائلات الفرق الأميركية من مواقع عبر الشرق الأوسط، بما في ذلك البحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة، إثر تعثر المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي.

وأعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية يوم 16 يونيو الجاري تحريك حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز"، وهي أقدم حاملة طائرات في الأسطول البحري الأميركي من بحر جنوب الصين اتجاه منطقة الشرق الأوسط.

وأظهرت بيانات موقع "مارين ترافيك" لتتبع السفن أن "يو إس إس نيميتز" غادرت بحر جنوب الصين صباح الاثنين 16 يونيو/حزيران الجاري متجهة غربا بعد إلغاء رسوها الذي كان مقررا في ميناء وسط فيتنام.

 وفي 19 يونيو الجاري نقل عن مسؤول عسكري أميركي وجود خطط لنشر حاملة الطائرات "يو إس إس فورد" في أوروبا.

 ونقلت شبكة "سي إن إن" عن خبيرين أميركيين قولهما إن من المتوقع نشر "يو إس إس فورد" الأسبوع المقبل في شرق البحر المتوسط بالقرب من إسرائيل.

ووصلت مدمرة تابعة للبحرية الأميركية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط يوم 20 يونيو الحالي لتنضم إلى 3 مدمرات أخرى في المنطقة ومدمرتين في البحر الأحمر.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن هذه السفن "تعمل على مقربة كافية من إسرائيل، مما يسمح لها باعتراض الصواريخ التي تطلقها إيران".

وتعمل الولايات المتحدة على تشغيل قواعد عسكرية في الشرق الأوسط منذ عقود.

ووفقا لمجلس العلاقات الخارجية، تدير الولايات المتحدة شبكة واسعة من المواقع العسكرية، سواء الدائمة أو المؤقتة، في ما لا يقل عن 19 موقعا في المنطقة.

 

من بين هذه المواقع، توجد 8 قواعد دائمة موزعة في كل من البحرين ومصر والعراق والأردن والكويت وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.

وسجلت القوات الأميركية أول انتشار لها في الشرق الأوسط في يوليو 1958 عندما أرسلت قوات قتالية إلى بيروت خلال الأزمة الداخلية في لبنان. وبلغ الحشد الأميركي في لبنان في ذروته نحو 15 ألفا من قوات البحرية والجيش.

واعتبارا من منتصف عام 2025، بلغ الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط ما بين 40 و50 ألف جندي، يتمركزون في قواعد كبيرة ودائمة، وكذلك في مواقع أمامية أصغر في أنحاء المنطقة.

والدول التي تضم أكبر عدد من القوات الأميركية هي قطر والبحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة والسعودية. وتُعد هذه المنشآت محاور حيوية للعمليات الجوية والبحرية، والخدمات اللوجستية الإقليمية، وجمع المعلومات الاستخباراتية، وإدارة القوة.

فيما يلي بعض القواعد البارزة في المنطقة:

قاعدة العديد الجوية (قطر)- أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، تم إنشاؤها عام 1996، تمتد على مساحة 24 هكتارا (60 فدانا)، وتستوعب ما يقرب من 100 طائرة، فضلاً عن الطائرات من دون طيار. تعمل هذه القاعدة، التي تضم حوالي 10 آلاف جندي، مقرا متقدما للقيادة المركزية الأميركية "سينتكوم" (CENTCOM) وكانت مركزية للعمليات في العراق وسوريا وأفغانستان.

قاعدة الدعم البحري، "إن إس إيه" [NSA] (البحرين)- تقع القاعدة البحرية الحالية الأميركية في موقع القاعدة البحرية البريطانية السابقة "إتش إم إس جيوفير" (HMS Jufair). تستضيف القاعدة حوالي 9 آلاف من موظفي وزارة الدفاع، بما في ذلك العسكريون والمدنيون. تُعد موطنا للأسطول الخامس للبحرية الأميركية، وتوفر الأمن للسفن والطائرات والقطع العسكرية والمواقع النائية في المنطقة.

معسكر عريفجان (الكويت)- هو قاعدة رئيسية للجيش الأميركي تقع على بعد حوالي 55 كلم (34 ميلا) جنوب شرق مدينة الكويت. تم إنشاؤه في عام 1999، ويعمل مركزا رئيسيا للوجستيات والإمداد والقيادة للعمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، وخصوصا ضمن منطقة عمل القيادة المركزية الأميركية.

قاعدة الظفرة الجوية (الإمارات)- قاعدة إستراتيجية تركز على الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية ودعم العمليات الجوية القتالية. تستضيف القاعدة طائرات متقدمة مثل مقاتلات الشبح "إف-22 بابتور" (F-22 Raptor) وطائرات المراقبة المختلفة، بما في ذلك الطائرات من دون طيار وطائرات الإنذار المبكر والمراقبة الجوية "أواكس" (AWACS).

قاعدة أربيل الجوية (العراق)- تُستخدم من قبل القوات الأميركية للعمليات الجوية، خصوصا في شمال العراق وسوريا، حيث تقدم الدعم والمشورة للقوات الكردية والعراقية.

وكالات

 

مقالات مشابهة

  • التصعيد يتصاعد.. إيران تقصف قواعد أمريكية في قطر والعراق وسط حالة تأهب قصوى في إسرائيل
  • هل ترد إيران على الولايات المتحدة؟
  • صاروخ يعطل الكهرباء جنوب إسرائيل
  • القوات والقواعد الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط
  • إيران تعلن استهداف 3 مواقع استراتيجية في إسرائيل ضمن الموجة العشرين
  • في تطور لافت.. عراقجي يصل روسيا للتباحث مع الرئيس بوتين
  • القوات الإسرائيلية تستعيد جثث ثلاثة رهائن في غزة
  • الوعي: التصعيد الأمريكي في إيران تطور خطير وتهديد مباشر لاستقرار المنطقة
  • قوات الاحتلال تقتحم مسجد الأقصى وتعتقل حراسًا
  • الدكتور الحصرية: رفع سويسرا للعقوبات عن مصرف سوريا المركزي تطور مهم وإيجابي