الكسابة ينتظرون الدعم بعد إلغاء عيد الأضحى
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
يعاني العديد من الكسابة و مربي الماشية من تبعات الجفاف و تراجع مردودية قطيع الأغنام ، خاصة بعد قرار إلغاء ذبح أضحية العيد.
و يسود قلق وسط مربي الماشية في العالم القروي، بعد إلغاء شعيرة النحر في عيد الأضحى لهذه السنة، في ظل ندرة رؤوس الماشية وتبعات الجفاف.
واعتبر كثير من المهنيين أن إلغاء ذبح أضحية العيد من شأنه أن يتسبب لكثير من الكسابة في خسائر مادية، لا سيما الذين حضروا لهذه المناسبة.
وخلال اجتماع لجنة قطاعات الإنتاجية المنعقد أول أمس الجمعة ، طالب عدد من النواب البرلمانيين من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه الغابات التعجيل بصرف الاعانة المخصصة للكسابة في ربوع الوطن.
و تحدثوا عن معاناة تكابدها الأسر جراء تبعات ويلات الجفاف والقروض وتراجع المردودية ، كما طالبوا الوزير بتوفير مزيد من الأعلاف المدعمة خاصة المركبة ، مؤكدين أن التاخير في الإعانة يعني مزيدا من المعاناة والتدهور في هذا القطاع الحيوي الذي يشكل مصدر رزق الآلاف في الأسر القروية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئاسة مؤتمر الأطراف «COP16» تدعو إلى تكاتف الجهود لمواجهة الجفاف العالمي
أكدت رئاسة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «UNCCD COP16»، التي تتولاها المملكة العربية السعودية ممثلةً بوزارة البيئة والمياه والزراعة، أهمية تعزيز التكامل بين الخطط الوطنية وجهود المجتمع الدولي لمواجهة الجفاف، عبر شراكات تركز على دعم الجاهزية، وتمكين المجتمعات، وتوسيع أدوات التنبؤ والاستجابة السريعة، بما يعكس التزامًا جماعيًا لمواجهة هذا التحدي العالمي.الخطط الوطنية لمواجهة الجفافكما شددت الرئاسة على أهمية إدماج إجراءات الاستعداد للجفاف ضمن الخطط الوطنية للدول المتأثرة، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة بعد وقوع الجفاف إلى الاستعداد الاستباقي قبل وقوعه، مما يسهم في التخفيف من آثاره المدمرة.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 1,8 مليار شخص حول العالم يعانون من تبعات الجفاف، مما يتطلب تعزيز العمل الدولي المشترك وبناء شراكات فاعلة للتعامل مع هذا التحدي.
أخبار متعلقة جازان.. القبض على مخالف لنظام أمن الحدود لترويج الحشيش المخدرمع بدء موسم الحصاد.. بواكير تمور المدينة المنورة تنعش الأسواق بـ58 صنفًاجاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور أسامة فقيها، وكيل الوزارة للبيئة، ومستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف، في ورشة العمل الدولية الخاصة ب ”شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف“، التي عُقدت في مدينة كولون بجمهورية ألمانيا الاتحادية يومي 23 و24 يونيو الجاري.مشاركة دولية لمناقشة سبل الدعم المختلفةوشهدت الورشة نقاشات مع ممثلي الدول والمنظمات الدولية حول الحوكمة للشراكة، وآليات الدعم الفني، وأولويات الدول المستفيدة في المرحلة المقبلة.
وتم التأكيد على أهمية تطوير نموذج عملي يعزز من قدرة الدول على التكيف مع آثار الجفاف من خلال التعاون متعدد الأطراف.
تأتي هذه المشاركة في إطار رئاسة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «UNCCD COP16»، والتي شهدت إطلاق ”شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف“ في ديسمبر 2024 بالرياض، كمبادرة دولية تسعى إلى إحداث نقلة في نهج العالم تجاه الجفاف، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة إلى الوقاية المبكرة والاستعداد المسبق.
وتُعد ”شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف“ من المبادرات الرائدة على الساحة الدولية في مجال التكيف مع الجفاف، حيث تركز على معالجة أحد أبرز التحديات التي تهدد الأمن الغذائي، وتفاقم أزمات الهجرة، وتؤثر على استقرار المجتمعات. كما تعكس هذه المبادرة دور المملكة المتنامي في دفع العمل البيئي الدولي وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة المخاطر المناخية.