الكسابة ينتظرون الدعم بعد إلغاء عيد الأضحى
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
يعاني العديد من الكسابة و مربي الماشية من تبعات الجفاف و تراجع مردودية قطيع الأغنام ، خاصة بعد قرار إلغاء ذبح أضحية العيد.
و يسود قلق وسط مربي الماشية في العالم القروي، بعد إلغاء شعيرة النحر في عيد الأضحى لهذه السنة، في ظل ندرة رؤوس الماشية وتبعات الجفاف.
واعتبر كثير من المهنيين أن إلغاء ذبح أضحية العيد من شأنه أن يتسبب لكثير من الكسابة في خسائر مادية، لا سيما الذين حضروا لهذه المناسبة.
وخلال اجتماع لجنة قطاعات الإنتاجية المنعقد أول أمس الجمعة ، طالب عدد من النواب البرلمانيين من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه الغابات التعجيل بصرف الاعانة المخصصة للكسابة في ربوع الوطن.
و تحدثوا عن معاناة تكابدها الأسر جراء تبعات ويلات الجفاف والقروض وتراجع المردودية ، كما طالبوا الوزير بتوفير مزيد من الأعلاف المدعمة خاصة المركبة ، مؤكدين أن التاخير في الإعانة يعني مزيدا من المعاناة والتدهور في هذا القطاع الحيوي الذي يشكل مصدر رزق الآلاف في الأسر القروية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجفاف يطال أكثر من نصف أوروبا وحوض البحر المتوسط
12 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: طال الجفاف 52% الأراضي الأوروبية وسواحل البحر المتوسط في تموز/يوليو للشهر الرابع على التوالي، بحسب ما أظهر تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات المرصد الأوروبي للجفاف.
وهذه أعلى نسبة تسجل لشهر تموز/يوليو منذ بدء تسجيل هذه البيانات في 2012، وتزيد بـ21 نقطة عن المتوسط للفترة ما بين 2012 و2021، مع تسجيل الجفاف في هذه المنطقة أرقاما قياسية متتالية كل شهر منذ مطلع العام.
ويجمع مؤشر الجفاف الصادر عن مرصد برنامج كوبرنيكوس الأوروبي الذي يستند إلى المراقبة عبر الأقمار الصناعية، ثلاثة معايير هي المتساقطات ورطوبة التربة وحالة الغطاء النباتي. ويتدرج إلى ثلاثة مستويات من الجفاف هي المراقبة والتحذير والإنذار.
والمناطق الأكثر تأثرا بالجفاف هي أوروبا الشرقية والبلقان، إذ سجلت نسبة الأراضي التي بلغت مستوى الإنذار زيادة حادة في عدد من هذه البلدان.
فارتفعت هذه النسبة من 9% في حزيران/يونيو إلى 56% في تموز/يوليو في المجر، ومن 6% إلى 43% في كوسوفو، ومن 1% إلى 23% في البوسنة والهرسك. وتترافق موجات الحر التي تضرب منطقة البلقان منذ بداية الصيف مع عدد قياسي من حرائق الغابات، بما في ذلك الحرائق التي تندلع في مكبات النفايات المفتوحة والتي غالبًا ما تكون غير قانونية، باعثة أدخنة وغازات سامة.
وفي شرق البحر المتوسط، تشهد تركيا جفافا مستمرا يطال أكثر من 60% من أراضي البلاد شهريا منذ آذار/مارس، ما يساهم في اندلاع حرائق. وأدت حرائق في غرب البلاد الجمعة إلى إخلاء ثلاث قرى وتعليق حركة الملاحة في مضيق الدردانيل.
ويبقى الوضع أكثر تباينا في غرب أوروبا. ففي فرنسا، طال الجفاف في تموز/يوليو 68% من الأراضي، في ارتفاع كبير عن حزيران/يونيو (44%). وشهد هذا البلد أحد أكبر الحرائق في تاريخه أتى على 13 ألف هكتار من الأراضي في مقاطعة أود في الجنوب. وتواجه فرنسا حاليا موجة حر شديد هي الثانية هذا الصيف.
وفي المملكة المتحدة، يسجل الوضع تحسنا مقارنة بالأشهر السابقة، لكن أكثر من ثلثي البلاد لا يزال يعاني من نقص في المياه.
وأما بالنسبة لإسبانيا والبرتغال، فيبقى الوضع أفضل نسبيًا مع معدلات جفاف منخفضة تبلغ 7% و5% على التوالي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts