أسرة الطفل يوناثان: لحظات المعمودية كانت مهيبة وكأنها ولادة تانية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت “البوابة” أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فرحتهم بمعمودية أطفالهم في يوم أحد التناصير، في أجواء مملوءة بالروحانية والبهجة، ووسط لحظات إنسانية مؤثرة عايشناها وسط العائلات، وهم يشهدون أولادهم يولدون من جديد في حضن الكنيسة.
وكان لنا لقاء مع أسرة نالت بركة معمودية ابنها البكري في هذا اليوم المقدس، حيث التقينا بهم عقب انتهاء القداس، وبدت على وجوههم ملامح الفرح والامتنان.
في حديثهم معنا، شاركونا مشاعرهم التي امتزجت بين التأثر والفرحة، مؤكدين أن لحظة نزول طفلهم إلى جرن المعمودية كانت بالنسبة لهم بمثابة ميلاد روحي جديد، لا يقل أهمية عن ميلاده الجسدي.
وقالت يوستينا: “كنت حاسة إن قلبي بيترجف من الفرحة والخوف في نفس الوقت.. كأنّي بسلمه لربنا علشان يباركه ويحفظه في كل أيام حياته، اللحظة كانت مهيبة بجد، كأنها ولادة تانية، بس ولادة روحية مش جسدية.”
تصف يوستينا لحظة نزول ابنها في الماء المقدس بعيون ممتلئة بالدموع قائلة: “لما الكاهن أخده بين إيديه بعد المعمودية،حسيت إن نور جديد بيشع من وشه.. كأنه ابتدى صفحة جديدة بيضا مع ربنا.”
أما الأب، يوسف، فوقف إلى جوار زوجته، صامتًا للحظات قبل أن يبدأ الحديث. كان صوته مزيجًا من الرهبة والدهشة:
“أنا شوفت طقس معمودية الأطفال كتير طول حياتي، وكنت بشوفه حاجة جميلة وبس، لكن لما جيه الدور على يوناثان،حسيت إن اللي بيتعمد مش هو لوحده.. أنا كمان كنت باتعمد معاه، كنت باتطهر من جوّا.”
يتوقف قليلًا ويسترجع اللحظة قائلاً: “لما غمروه في الماء، لقيت دموع في عنيّ يوستينا، ودموعي أنا كمان نزلت من غير ماأخد بالي. ماكنتش بعيط حزن، دي كانت رهبة وفرحة في نفس الوقت. حسيت إن ربنا حط إيده على ابني، وبيرحب بيه في كنيسته.”
“كنت حاسس كأني أنا اللي اتولدت من جديد، كأني أنا اللي أخدت سر المعمودية.”
واختتمت يوستينا: “رأيت والديّ ينظران إلى ابني بحب وفخر، وكأنهما يسترجعان ذكريات معموديتي منذ سنوات، كانت السعادة تملأ قلوب الجميع، والتفّ أفراد العائلة حولنا ووقفنا جميعًا لالتقاط صور تذكارية، بينما كان يوناثان يرتدي ثوبه الأبيض الناصع، ويبدو كأنه ملاك صغير هذا اليوم لن أنساه طوال حياتي”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعمودية التناصير حلول الروح القدس كنيسة القبطية الأرثوذكسية صفحة جديدة
إقرأ أيضاً:
إنجي كيوان تكشف عن شخصيتها في مسلسل "وننسى اللي كان" أمام ياسمين عبد العزيز
تواصل الفنانة إنجي كيوان حضورها اللافت في الدراما المصرية، حيث انضمت إلى فريق عمل مسلسل "وننسى اللي كان" المنتظر عرضه في رمضان المقبل 2026، لتقف مجددا أمام النجمة ياسمين عبد العزيز والنجم كريم فهمي، وذلك بعد النجاح الذي حققته معهما في مسلسل "وتقابل حبيب" في موسم رمضان 2025.
وتظهر إنجي كيوان في مسلسل "وننسى اللي كان" بدور مختلف وجذاب يكشف عن جانب جديد من موهبتها، حيث تجسد شخصية مركبة تحمل أبعادا درامية وإنسانية لم تقدمها من قبل، ويعكس هذا التحول في اختياراتها الفنية حرصها على كسر النمط التقليدى بالتجدد الدائم، لتؤكد أنها ليست أسيرة لنمط واحد من الأدوار، بل قادرة على التنقل بسلاسة بين الشخصيات، والظهور في كل مرة بروح جديدة تضيف لها وللمشهد الدرامي المصري.
وتواصل إنجي كيوان تأكيد حضورها على الساحة الفنية بموهبتها، وجاذبيتها الطبيعية أمام الكاميرا، حيث تميزت في كل الأعمال التي شاركت بها بأداء احترافي، يوازن بين الإحساس العالي والحضور القوي، ما جعلها من الأسماء التي تفرض احترامها بثقة وثبات على الساحة الفنية.
وكانت قد حصدت النجمة الشابة إنجي كيوان الإعجاب والإشادات، من الجمهور والنقاد، بعد أن تركت بصمة قوية في موسم دراما رمضان 2025، حيث لفتت الأنظار بأدائها اللافت في مسلسل "وتقابل حبيب"، إلى جانب تألقها في مسلسل "سيد الناس"، حيث أن نجاحها لم يأت من فراغ، بل من موهبة حقيقية تتعمق في الشخصيات التي تقدمها، وتمنح كل دور مساحته من الإحساس والصدق الفني.
وحازت إنجي كيوان على لقب "شمس الدراما المصرية" من قبل الجمهور، إذ أنها تمتلك حضورا آسرا وطاقة فنية فريدة على الشاشة، تجعلها محط أنظار الكاميرا والمشاهد في آن واحد، واستطاعت أن تخلق حالة درامية خاصة بتلقائيتها وصدقها، لا تشبه أحدا، إذ تتماهى مع الشخصيات كأنها تنبض بها، وهي فنانة لا تكرر نفسها، بل تسعى في كل عمل إلى مساحة جديدة من الإبداع والتطور، تؤكد من خلالها أنها مشروع نجمة من طراز خاص.
مسلسل "وننسى اللى كان" من تأليف عمرو محمود ياسين، وإخراج محمد حمدي الخبيري، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم منهم: خالد سرحان، منة فضالي، ومحمد لطفي، ويعد من الأعمال المنتظرة لما يحمله من تركيبة درامية مشوقة تجمع بين الرومانسية والتشويق الاجتماعي.