علي النعيمي يبحث التعاون مع وفد«غرولاك» وبرلمانيين في طشقند
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
التقى الدكتور على راشد النعيمي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، وفد مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي في الاتحاد «غرولاك»، برئاسة منظور نادر، رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية غيانا التعاونية، رئيس المجموعة، على هامش أعمال الجمعية 150 للاتحاد المنعقدة في طشقند بأوزبكستان.
وجرى خلال الاجتماع، بحث سبل تعزيز التعاون بين الوطني الاتحادي، ودول المجموعة التي تعد من أكبر المجموعات الجيوسياسية في الاتحاد، وسبل تطوير العلاقات البرلمانية، بما يجسد الشراكة البرلمانية القائمة بين الجانبين، والمستندة إلى مذكرة التفاهم المبرمة بينهما منذ عام 2014، والحرص على التواصل والتنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية.
وأكد الجانبان أهمية استمرار التعاون البرلماني، بما يحقق الرؤى والأهداف المشتركة، لدعم توجهات الدول والحكومات، ومواكبة تطور العلاقات في مختلف المجالات الحيوية بين دولة الإمارات ودول المجموعة.
شارك في الاجتماع: مروان عبيد المهيري، وأحمد مير هاشم خوري، والدكتورة موزة محمد الشحي، أعضاء المجلس الوطني، وعفراء راشد البسطي الأمينة العامة المساعدة للاتصال البرلماني.
إلى ذلك التقى النعيمي أمس، كلاً على حدة: كزافييه إياكوفيلي، رئيس وفد برلمان الجمهورية الفرنسية وأمير أوحانا، رئيس الكنيست الإسرائيلي وفاطمة الزهراء بلهيرش، نائبة رئيس وفد برلمان المملكة الهولندية ووافين ويليام، رئيس وفد الجمعية الوطنية في جمهورية سيشل، على هامش المشاركة في اجتماعات الجمعية 150 للاتحاد المنعقدة في طشقند بجمهورية أوزبكستان.
وبحثت اللقاءات تعزيز علاقات التعاون البرلماني، بين المجلس الوطني والبرلمانات والتطرق لعدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.
حضر اللقاءات: سارة محمد فلكناز، نائبة رئيس المجموعة وميرة سلطان السويدي ومروان عبيد المهيري والدكتورة سدرة راشد المنصوري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدينة طشقند
إقرأ أيضاً:
نائب:استمرار حالة الشلل البرلماني
آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 12:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة القانونية النيابية، دارا حمة أحمد، اليوم الخميس (26 حزيران 2025)، إن العطلة التشريعية الحالية تنتهي في التاسع من تموز المقبل، على أن يُفتتح الفصل الجديد في اليوم التالي مباشرة.واضاف في حديث صحفي، أن جدول أعمال البرلمان يمكن أن يبدأ بمشاريع قوانين غير خلافية، لكن الواقع يشي بأن “البرلمان لا يتحرك دون تفاهمات مسبقة بين الكتل السياسية الكبيرة”.هذا التصريح يكشف أن المشكلة لا تكمن في القوانين ذاتها، بل في من يتحكم بإدراجها، وما إذا كانت ستُستخدم كورقة ضغط أو مناورة سياسية.من التعطيل المقصود إلى الجلسات الرمزية،خلال الفصل السابق، شهد المجلس غيابًا شبه تام عن جلسات منتظمة باستثناء مناسبات محدودة فرضتها الضغوط الشعبية أو التزامات تشريعية دولية، مما حوّل البرلمان إلى ساحة تفاهمات فوقية بدل أن يكون مؤسسة دستورية فاعلة. ويحذر حمة أحمد من تكرار هذه الظاهرة، قائلاً: “لا توجد ضمانات حقيقية حتى الآن بأن الجلسات ستُعقد بشكل منتظم”،ويرجّح أن تقتصر على “جلسات قليلة تمرر قوانين لا خلاف بشأنها”، ما يعني عمليًا استمرار حالة الشلل المؤسساتي.