إسرائيل – وصلت إلى إسرائيل خلال الأيام الأخيرة مكونات رئيسية لمنظومة دفاع أمريكية من طراز “ثاد”، وهي الثانية التي تُنشر في البلاد منذ الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل، قبل نحو 6 أشهر، وفق إعلام عبري.

وقالت وسائل إعلام عبرية من بينها هيئة البث الرسمية، وصحيفة “معاريف”، أن طائرة شحن عسكرية أمريكية ضخمة من طراز “غالاكسي” نقلت مكونات البطارية خلال الأيام الأخيرة إلى أحد قواعد سلاح الجو الإسرائيلي، دون ذكر اسمها.

ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الضغط الأمريكي على إيران في ملفها النووي، حيث حدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا “موعدًا نهائيًا” للرد الإيراني، في وقت أرسلت فيه واشنطن قاذفات استراتيجية إلى المحيط الهندي وعشرات الطائرات المقاتلة إلى المنطقة.

وبحسب هيئة البث الرسمية فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال أن تُقدِم إيران على “خطأ استراتيجي” بشنّ هجوم واسع يشمل إطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة تجاه أهداف إسرائيلية.

وتوجّه الاستعدادات الإسرائيلية العسكرية حاليًا نحو إيران واليمن كمصدرين أساسيين للتهديدات المحتملة.

وقال مصدر أمني إسرائيلي، مساء الأحد، لهيئة البث: “إسرائيل والولايات المتحدة تعملان بتنسيق كامل، وتستعدان لكافة السيناريوهات”.

وتُعدّ ثاد، من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطورا في العالم، وهي مخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى في مرحلتها النهائية، أي عند دخولها الغلاف الجوي للأرض أو حتى خارج الغلاف الجوي.

​​​​​​​وفي الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت إيران هجومها الثاني على إسرائيل خلال العام 2024، واستخدمت فيه أكثر من 180 صاروخا، وذلك ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة الفصائل إسماعيل هنية بطهران، والأمين العام لـحركة الفصائل اللبنانية حسن نصر الله في بيروت، ومجازر إسرائيل بغزة ولبنان.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف

الثورة نت /..

أعلن المدير العام للمديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب محمد الدخيسي مساء امس الجمعة، أن عام 2024 يُعد الأكثر سخونة على الإطلاق في تاريخ البلاد، وذلك بعد تسجيل حرارة قياسية تجاوزت 47 درجة مئوية في عدد من المناطق، أبرزها مراكش وبني ملال، بجانب كونه العام السادس من الجفاف بالمملكة.

جاء ذلك خلال تقديم التقرير السنوي للمديرية عن “حالة المناخ بالمغرب لسنة 2024″، في العاصمة الرباط، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.

وقال الدخيسي: “السنة الماضية تُسجل باعتبارها الأشد حرارة في تاريخ المغرب”، موضحا أن هذا الرقم القياسي ينسجم مع التوجه المناخي العالمي المقلق، حيث أظهرت التحليلات المناخية ازديادا في التغيرات الحرارية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء.

وأضاف أن صيف 2024 شهد موجات حر شديدة، من أبرزها تسجيل حرارة بلغت 47.7 درجة مئوية في بني ملال، و47.6 في مراكش في 23 يوليو.

وعلى صعيد التساقطات المطرية، أوضح المسؤول المغربي أن عام 2024 سجل عجزا مطريا متوسطا بنسبة 24.8 بالمئة، ما يعكس استمرار ظاهرة الجفاف للسنة السادسة على التوالي.

ورغم ذلك، شهدت بعض المناطق أمطارا قوية، خصوصا في سلسلة جبال الأطلس، والجنوب الشرقي، والجهة الشرقية، لا سيما خلال سبتمبر، غير أن هذه التساقطات لم تكن كافية لتغيير الاتجاه العام، وفق المسؤول ذاته.

وأشار إلى أن هذه الظواهر المناخية القصوى تسببت في فيضانات مفاجئة وخسائر بشرية، كما أدّت إلى الظهور المؤقت لبحيرة إيريكي (جنوب شرق المغرب) بعد أكثر من خمسين عاما من الجفاف الكامل.

وبيّن الدخيسي أن عام 2024 تميز أيضا بكونه الأكثر جفافا منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن ضعف التساقطات الثلجية، وارتفاع درجات الحرارة، وقلة تواتر الأمطار، ساهمت جميعها في تفاقم الجفاف الهيكلي في البلاد.

وأصبح الجفاف الذي يضرب المغرب للسنة السابعة على التوالي من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، لا سيما قطاع الزراعة الذي يُشكل العمود الفقري للناتج المحلي، ويوفّر مصدر دخل لنحو 40 بالمئة من اليد العاملة، وفق بيانات وزارة الفلاحة المغربية.

مقالات مشابهة

  • رد إيراني محتمل خلال 48 ساعة.. إدارة ترامب تستعد
  • إدانات عربية لهجوم “إرهابي” استهدف كنيسة بدمشق
  • واشنطن تصدر تحذيرات جديدة تخص العراق ودول المنطقة تحسباً لرد إيران
  • إدارة ترامب تتحسّب لرد إيراني محتمل خلال الساعات المقبلة
  • 2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف
  • مسؤول “اسرائيلي”: إيران بدأت بالتعافي على صعيد الدفاعات الجوي
  • إعلام إيراني: مقتل 15 ضابطا وجنديا من قوات الدفاع الجوي منذ بدء الصراع مع إسرائيل
  • إيران تعتقل 22 “عميلا” لإسرائيل في قم
  • صاروخ إيراني يضرب “عاصمة إسرائيل السيبرانية”
  • هجوم إيراني يستهدف “عقل إسرائيل الرقمي”.. ضربة قوية لمنظومة الحرب السيبرانية