صدى البلد:
2025-06-26@08:03:03 GMT

مصر وفرنسا.. علاقات ثقافية عميقة ومميزة

تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT

تتميز العلاقات المصرية الفرنسية بأنها علاقات عميقة وممتدة لآلاف السنين خاصة على المستوى الثقافي، فقد لعبت الثقافة الفرنسية دوراً بارزاً في تشكيل عقول العديد من الرموز المصرية البارزة في عهد محمد علي باشا، وتطورت هذه العلاقات على مدار الأعوام إلى أن شهدت انتعاشة كبيرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي قام بتبادل الزيارات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما الثقافية.

وتأكيدا على عمق العلاقات بين مصر وفرنسا على كافة المستويات وخاصة الثقافية والفكرية..شهد عام 2019 إعلان القيادة السياسية في الدولتين عاما للثقافة المصرية الفرنسية والذي جاء تتويجا للروابط بين البلدين، حيث تم تنظيم العديد من الفعاليات الفنية والفكرية التبادلية .

وفي عام 2019، قررت مصر وفرنسا بمناسبة مرور 150 عاما على افتتاح قناة السويس الاحتفال بالروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بينهما من خلال تنظيم عام ثقافي فرنسي - مصري، وبرنامج ثقافي ثري ومتنوع في المدن المصرية والفرنسية.

وأكدت رئيس لجنة الثقافة والتعليم والاتصال بمجلس الشيوخ الفرنسي كاترين موران ديسيلي، خلال زيارتها لمصر لمناقشة تفاصيل إقامة عام مصر- فرنسا، تقدير بلادها لدور مصر المحوري في الثقافة الفرنسية وارتباط الفرنسيين بمصر وحضارتها وشعبها والتراث الثقافي والفلكلور المصري، مشيرة إلى العديد من أوجه التشابه الفكري بين الشعبين.

وبالفعل كان هذا العام الثقافي الفرنسي - المصري مناسبة من أجل إبراز جوانب التراث الفرنسي - المصري المتعددة وتعزيز الحوار الثقافي وتدعيم المبادلات بين الساحتين الفنيتين الفرنسية والمصرية وإلقاء الضوء على الإبداعات الشابة بالبلدين . 

وشارك في هذه التظاهرة الثقافية التي تم إعدادها بالتنسيق بين المعهد الفرنسي بمصر والمركز الثقافي المصري بباريس، العديد من الشركاء من القطاعين العام والخاص في فرنسا كما في مصر. 

وكان هذا الاحتفال بمناسبة مرور 150 عاماً على إنشاء قناة السويس التي بدأ حفرها في منتصف القرن التاسع عشر والذي كان حدثًا تاريخيًا أحدث تحولًا في العلاقات الاقتصادية والثقافية بين مصر وفرنسا، فقد كانت القناة حلقة وصل بين مصر وأوروبا، وسمحت بتبادل أكبر بين الثقافات، حيث انتعش الاقتصاد المصري بفضل الحركة التجارية البحرية، وكان لهذه النشاطات تأثيرات ثقافية أيضًا، كما ساهمت تجارة السلع الفرنسية مع مصر في زيادة التعرف على الثقافة الفرنسية وتوسيع نفوذها في مختلف أوجه الحياة في مصر.

وأثرت الثقافة الفرنسية بشكل عام منذ نشأة الدولة في مصر بالمفهوم الحديث، وقد ربطت مصر وفرنسا علاقات ثقافية وطيدة منذ عقود طويلة، وكانت البعثات المصرية إلى باريس هي التي ساهمت في التكوين الفكري لمفكرين بارزين ومحدثي النهضة كرفاعة الطهطاوى (1801 إلى 1873) وطه حسين (1889 إلى 1973).

وفي إطار حرص البلدين أيضاً على تعزيز الثقافة، قد ساهمت المدارس الفرنسية في مصر، منذ نشأتها، في لعب دور بارز في تعزيز الثقافة، ونشر التعليم باللغة الفرنسية، مع الحفاظ على الهوية الوطنية، والاهتمام بالقيم الثقافية والإنسانية التي تعكس التنوع والانفتاح، والتفاعل العميق بين الثقافتين، وتخرجت منها أجيال تمتلك رؤية عالمية، وتمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون التربوي، والتعليمي، والثقافي المثمر؛ مما ساهم في إيجاد بيئة تعليمية تثري الطلاب بتجارب حضارية متعددة.

وفي خطوة تعكس الاهتمام المصري الفرنسي بالتاريخ والثقافة، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة الرئيس الفرنسي أمس بجولة في منطقة الحسين بالقاهرة، خلال زيارة ماكرون لمصر.

وتُعتبر منطقة الحسين من أهم المعالم السياحية والثقافية في العاصمة المصرية، حيث تضم العديد من المعالم التاريخية مثل جامع الحسين، الذي يعد من أقدم المساجد في القاهرة، إضافة إلى الأسواق التقليدية والمباني ذات الطراز المعماري الفريد.

تعد هذه الزيارة بمثابة فرصة للتعرف على الجانب الثقافي العميق لمصر، حيث يتجلى التاريخ الإسلامي والمصري القديم في كل زاوية من هذه المنطقة. وخلال الجولة، تفقد الرئيسان العديد من الأماكن البارزة في الحسين، واطلعا على الأجواء التي تعكس الحياة اليومية للمصريين في هذا الحي المفعم بالأنشطة التجارية والثقافية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر وفرنسا قناة السويس المزيد الثقافة الفرنسیة مصر وفرنسا العدید من فی مصر

إقرأ أيضاً:

الإمارات وكندا.. علاقات متنامية والتزام بتحقيق والسلام والأمن الإقليميين

أبو ظبي - وام

استضافت أنيتا أناند، وزيرة الخارجية الكندية، سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أثناء زيارته إلى كندا خلال الفترة من 19 - 20 يونيو الجاري، وأكدت الزيارة الالتزام المشترك بين البلدين لتعزيز التعاون الثنائي في مجال التجارة والاستثمار والابتكار، والعلاقات بين الشعبين الصديقين، والتنمية الدولية، والسلام والأمن الإقليميين.

والتقى سموّه، خلال الزيارة، مارك كارني، رئيس وزراء كندا، وبحث الجانبان العلاقات المتنامية بين البلدين، وبالنيابة عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وجّه سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، دعوةً إلى كارني لزيارة دولة الإمارات هذا العام، وستواصل الدولتان تعزيز علاقاتهما الثنائية من خلال استكشاف فرص جديدة للتعاون، مع التركيز بشكل خاص على العلاقات الاقتصادية، كما رحّبتا بافتتاح مكتب «غرفة دبي العالمية» في تورنتو، وهو أول مكتب لها في أمريكا الشمالية، والذي سيشكل منصة استراتيجية تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

غرفة دبي

حضر مانيندر سيدو، وزير التجارة الدولية الكندي، حفل إطلاق «غرفة دبي العالمية» إلى جانب سلطان بن سعيد المنصوري، مبعوث وزير الخارجية إلى كندا، حيث يأتي افتتاح المكتب الجديد ضمن مبادرة «غرفة دبي العالمية»، والذي يجسد العلاقات الاقتصادية الوطيدة بين البلدين.

كما يعكس التطلعات المشتركة التي تهدف إلى توطيد آفاق التعاون ضمن القطاعات ذات الأولوية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والطاقة والبنية التحتية، ويؤكد مكانة كندا المهمة ضمن استراتيجية الدولة للتجارة والاستثمار العالمية.

وأشادت الدولتان بالدور المحوري الذي يقوم به مجلس الأعمال الكندي - الإماراتي في جمع قادة الأعمال من كلا الدولتين لتعزيز فرص العمل المثمرة وتعزيز الأهداف الاقتصادية الوطنية.

واستناداً إلى الأسس الراسخة للشراكات المؤسسية، والتي تجسّدت في التعاون العالمي بين صندوق الإيداع والتدبير في كيبيك وموانئ دبي العالمية عبر 15 ميناءً ومنطقة لوجستية، عبرت الدولتان عن رغبتهما باتباع مجالات جديدة للاستثمارات الاستراتيجية والشراكة الاقتصادية طويلة الأمد.

وجددت دولة الإمارات وكندا تأكيد التزامهما المشترك بتسريع المفاوضات الجارية حول اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار الأجنبي.

وترأس مانيندر سيدو، وزير التجارة الدولية الكندي، والدكتور ثاني الزيودي، وزير التجارة الخارجية لدولة الإمارات، اجتماع طاولة مستديرة للأعمال في 19 يونيو 2025، نظمها مجلس الأعمال الكندي -الإماراتي.

التقنيات الناشئة

انطلاقاً من وعيهما بإمكانات الذكاء الاصطناعي التحويلية، جددت الدولتان تأكيد اهتمامهما المشترك ببحث فرص التعاون في هذا المجال الحيوي، وقامت كندا، والتي تعد إحدى أكبر المنظومات الديناميكية للذكاء الاصطناعي في العالم، بتعيين أول وزير للذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي، ما يعكس التزاماً وطنياً متجدداً لريادة الذكاء الاصطناعي على نحو مسؤول.

كما عبرت دولة الإمارات، والتي تعد من الدول الرائدة عالميًا في المجال وأول دولة تعيّن وزير دولة للذكاء الاصطناعي، عن رؤيتها الثابتة تجاه سياستها الخارجية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدة على مبادئ التعاون الدولي والتنمية المستدامة والحوكمة المسؤولة.

وفي هذا السياق، تُواصل دولة الإمارات الاستثمار في تنمية المواهب والبنية التحتية والأطر التنظيمية للوصول إلى التكنولوجيا.

كما رحّب الجانبان بالحوار القائم بين المؤسسات والجهات المعنية لتعزيز التعاون في أبحاث الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والتسويق والتنفيذ المسؤول، كما شدّدا على أهمية تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل شامل وآمن ومسؤول ومستدام، بما يدعم الابتكار والنمو الاقتصادي.

قطاع المياه

تدرك دولة الإمارات وكندا أهمية المياه كعنصر أساسي في العمل المناخي، ويؤكد الجانبان التزامهما المشترك بمعالجة تحديات المياه العالمية، وشددا على ضرورة تعزيز التعاون الدولي، وأكدا أن مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026، الذي تستضيفه دولة الإمارات بالشراكة مع السنغال، يشكل فرصة جوهرية لتعزيز الجهود العالمية في المجال.

كما شددتا على أهمية الاستثمار في تكنولوجيا المياه والابتكار في هذا المجال لدعم التوصل إلى حلول بشأن قضية شح المياه، كما يتجلى ذلك بشكل واضح في إطلاق دولة الإمارات «مبادرة محمد بن زايد للماء» مطلع عام 2024.

الطاقة والموارد الطبيعية

جددت دولة الإمارات وكندا تأكيد التزامهما المشترك بتعزيز أمن الطاقة وتسريع الانتقال العادل إلى اقتصاد منخفض الكربون.

وتُجسد الاستثمارات الإماراتية المتنامية في كندا الأساس القوي للعلاقات التجارية، بما يُمهد الطريق للتعاون المستقبلي، وأثنت كندا على اهتمام دولة الإمارات بتعزيز التعاون في مجال الطاقة، وأقرت بجهود الدولة الرائدة في هذا المجال، مرحبة باهتمام الدولة بتعزيز التعاون في مجال الطاقة على المستوى الدولي.

كما أعربت كندا عن دعمها لمواصلة الحوار بشأن المبادرات المشتركة في مجال إزالة الكربون، والغاز الطبيعي المسال، والطاقة النووية، والهيدروجين، والسلاسل القيمة للموارد المعدنية الحيوية.

وفي هذا السياق، قامت الدولتان بتأكيد التزامهما المشترك بتعزيز علاقاتهما الثنائية في مجالات الطاقة والمعادن الانتقالية الحيوية، مع التركيز على تعزيز فرص الاستثمار وزيادة جذب الاستثمارات المتبادلة.

السلام والأمن الدوليان

جددت دولة الإمارات وكندا التزامهما المشترك بتعزيز السلام والاستقرار والازدهار الشامل في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، وشددا على أهمية التواصل الدبلوماسي المستدام والقيادة الإنسانية، والتعاون متعدد الأطراف في مواجهة التحديات الجيوسياسية.

كما أدانا بشكل قاطع وواضح جميع الأعمال الإرهابية، وأكدا أهمية الحفاظ على السلام والتعايش وتعزيزهما، ونبذ التعصب وخطاب الكراهية والتمييز وكافة أشكال التطرف.

وأكدت دولة الإمارات وكندا أهمية مبادئ الحوار والالتزام بالقانون الدولي واحترام سيادة الدول في حل النزاع بين إسرائيل وإيران، وشدد الجانبان على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والسماح بدخول المساعدات العاجلة والمستدامة ودون أي عوائق وعلى نطاق واسع لمعالجة الكارثة الإنسانية المروعة.

كما أكدا أهمية الجهود المستدامة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد للتوصل إلى حل الدولتين، وعلى الحاجة الملحة لخفض التصعيد وحث جميع الأطراف على الامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تفاقم زعزعة الاستقرار في المنطقة.

وأكد الجانبان مجدداً الأهمية المتزايدة للتواصل الدبلوماسي لضمان الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي على المدى الطويل.

اللجنة المشتركة للتعاون

تقوم الدولتان بتفعيل دور اللجنة المشتركة لدفع التعاون الثنائي، كمنصة استراتيجية لتعزيز شراكة متقدمة ذات طابع مؤسسي على نطاق أوسع.

ومن خلال حوار منتظم رفيع المستوى، تعمل اللجنة المشتركة على تعزيز التعاون في المجالات ذات الأولوية، مثل التجارة والاستثمار، والدفاع والأمن، والمناخ والطاقة.

وستستضيف كندا الاجتماع الوزاري المقبل، ما يدعم الالتزام المشترك بالمشاركة المستدامة القائمة على تحقيق النتائج المنشودة.

التعاون الإنمائي الدولي

قامت دولة الإمارات وكندا بتأكيد حرصهما المشترك على مواجهة التحديات الإنسانية والتنموية العالمية الملحة.

ورحبت كندا بدور دولة الإمارات كشريك دولي في التنمية المستدامة والعمل الإنساني، وانطلاقاً من إدراكهما للأزمات الإنسانية الحادة وغير المسبوقة على المستوى العالمي، شدد الجانبان على التزامهما المشترك بتعزيز التعاون الوثيق في إيصال المساعدات وتمكين المجتمعات.

كما أكدا أهمية هذه الشراكة وحرصهما على الاستفادة من عناصر القوة المتبادلة، لا سيما في وقت تتصاعد فيه الصراعات في كافة أنحاء العالم.

وأشادت كندا بجهود دولة الإمارات الإنسانية على المستوى الدولي وجهود الوساطة التي تقوم بها الدولة، بما في ذلك في غزة، حيث برزت دولة الإمارات كأكبر مانح للمساعدات الثنائية.

كما قامت دولة الإمارات بتسهيل 15 عملية وساطة تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، بما يتماشى مع جهود كندا المستمرة في معالجة البعد الإنساني للحرب، وتُؤكد هذه الجهود التزاماً مشتركاً بدعم القانون الإنساني الدولي وتعزيز الحوار خلال النزاع.

وأكد الجانبان أهمية التوصل إلى حلول حاسمة وعادلة وفقاً للقانون الدولي والمسارات السياسية الشاملة.

وأعربا عن عزمهما المشترك على مواصلة العمل معاً لتحقيق أهدافهما المشتركة المتمثلة في ترسيخ الاستقرار والتنمية، وتعزيز التسامح والتعايش، وحماية الكرامة الإنسانية، والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز وجميع أشكال التطرف.

علاقات الشعبين الصديقين

احتفت دولة الإمارات وكندا بالعلاقات الثنائية الوطيدة بين الشعبين الصديقين والتي تعد الحجر الأساسي للشراكة المتنامية بين الدولتين.

ورحبت كندا بالعدد المتزايد من الطلاب الإماراتيين في مؤسسات كندا للتعليم العالي، ما يعكس التقدير المتبادل للتميز الأكاديمي.

كما أثنت دولة الإمارات على المساهمات القيمة لما يزيد على 60,000 مواطن كندي يعيشون ويعملون في دولة الإمارات، ويساهمون بشكل مستمر في إثراء التنوع والابتكار والحيوية في المجتمع الإماراتي.

وأكد البلدان التزامهما المشترك بالتبادل والحوار الثقافي المشترك لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادلين. كما أشاد الجانبان بالمستوى المميز لمعرض «كما تُشرق الشمس من الأفق» الذي يحتفي بثراء وتنوع الفن الإسلامي المعاصر. وقد عُرض مؤخراً في تورنتو من خلال شراكة بين متحف الآغا خان ووزارة الثقافة في دولة الإمارات.

وأكد الجانبان على علاقتهما الوطيدة المتنامية المتجذرة والراسخة، القائمة على الاحترام المتبادل، وعلى الأهداف والرؤية المشتركة لتحقيق الازدهار المستدام والاستقرار العالمي.

وتعدّ هذه الزيارة خطوةً محورية مهمة في مسيرة العلاقات الإماراتية الكندية، ونحو الالتزام المشترك بترسيخ علاقات تعاون رفيعة المستوى، والحرص على إبرام اتفاقيات مثمرة للطرفين، وبناء شراكة مستدامة ومستقبلية تُحقق منافع ملموسة لشعبي البلدين، وتسهم في تعزيز السلام والازدهار العالميين.

(وام)

مقالات مشابهة

  • العراق وفرنسا يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • نبضات أرضية عميقة تهز إثيوبيا.. هل تنذر بتمزق إفريقيا؟
  • رئيس الوزراء الصيني: الاقتصاد العالمي "يشهد تغيرات عميقة"
  • تضارب الروايات حول الصواريخ التي أطلقتها إيران على قطر.. كم عددها وهل أصابت قاعدة العديد؟
  • الخشمان في قراءة سياسية عميقة: في لحظة إعادة ترتيب العالم… هل نعيد ترتيب أنفسنا؟
  • تطبيق رقمي يجمع بين التعليم والترفيه لغرس الوعي الثقافي لدى الأطفال
  • الإمارات وكندا.. علاقات متنامية والتزام بتحقيق والسلام والأمن الإقليميين
  • المغرب وفرنسا يعززان التعاون اللامركزي من خلال شراكة بين جمعيتي رؤساء مجالس الأقاليم
  • الأربعاء.. قصور الثقافة تدشن "صالون النشر الثقافي" بالجيزة
  • رئيس إقليم كوردستان وفرنسا يؤكدان رفض التصعيد في المنطقة