ضبط المتهمين باقتحام محل والتعدى على صاحبه بالإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
كشفت الداخلية ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل متضمناً تضرر أحد الأشخاص من قيام شخصين بإقتحام المحل الخاص به في المعمورة بالإسكندرية، وتحطيم محتوياته والتعدى عليه بسلاح أبيض وإحداث إصابته.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 31/3/2025 تبلغ لقسم شرطة ثان المنتزه بمديرية أمن الإسكندرية من مالك محل بتضرره من شخصين، لقيامهما باقتحام المحل الخاص به والتعدى عليه بالضرب مما أدى لحدوث إصابته، وأمكن تحديد وضبط مرتكبى الواقعة (لأحدهما معلومات جنائية) وبحوزتهما 2 سلاح أبيض، واعترفا بارتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جريمة التعدي سلاح اخبار الحوادث الحوادث اليوم
إقرأ أيضاً:
ما حكم النذر إذا عجز صاحبه عن الوفاء به؟.. دينا أبو الخير تجيب
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، إن النذر عبادة؛ جليلة إذا كانت خالصة لله وفي غير معصية، ويجب الوفاء بها متى تيسرت القدرة على ذلك.
وأوضحت خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن من نذر نذرًا لا يتضمن معصية وكان في طاعة أو قربى لله- تعالى-؛ فيجب عليه أن يؤديه طالما كان قادرًا، مستشهدة بما يُعرف من النذر مثل: "لو نجح ابني سأصوم كل اثنين وخميس"، مشيرة إلى أن الأصل هو تنفيذ النذر ما دام الإنسان بصحته.
وأضافت أنه إذا ما عجز الإنسان لاحقًا عن تنفيذ النذر لأي سبب كان كالتعب أو المرض؛ فإنه ينتقل إلى كفارة النذر، مبينة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "من نذر نذرًا لا يطيقه، فكفارته كفارة يمين".
ونوهت بأن كفارة اليمين التي يُطبق حكمها على النذر في هذه الحالة، هي في المقام الأول إما “إطعام 10 مساكين أو كسوتهم”، وهذا هو الأصل، ولا يُنتقل إلى غيره إلا عند العجز التام عن القيام به.
وأردفت أبو الخير أنه في حال عدم القدرة نهائيًا على إطعام أو كسوة 10 مساكين؛ ينتقل الشخص إلى “صيام 3 أيام”، مؤكدة أن هذا الترتيب ليس خيارًا، وإنما يُلجأ إليه عند الضرورة فقط.
واختتمت بالتأكيد أن أي نذر يحتوي على معصية؛ لا يجوز الوفاء به أصلًا، حتى لو أُبرم، لأن طاعة الله لا تكون بمعصيته.