ذكرى وفاة ناهد شريف.. عاشت حياة قاسية وتزوجت مرتين
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تحل اليوم ذكري وفاة الفنانة الراحلة ناهد شريف، والتي تعد واحدة من جميلات السينما المصرية، والتى قدمت عدد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية .
بداية ناهد الشريفولدت ناهد الشريف في 1 من يناير عام 1942 بمركز الواسطى في محافظة بني سويف، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1981، عن عمر ناهز 39 عامًا.
عاشت حياة قاسية مع عائلتها، إذا توفيت والدتها يوم زفاف شقيقتها الكبرى، ما أصابها بصدمة ظلت تعاني منها فترة طويلة، وكذلك توفي والدها بعد عامين من وفاة والدتها، ما دفعها للاتجاه إلى الشهرة والأضواء لتجاوز أزماتها السيئة.
تأثرت الأعمال الفنية الأولى للفنانة الراحلة ناهد الشريف بشخصيتها الحقيقية، حيث اشتهرت في تلك الفترة بالفتاة المغلوبة على أمرها التي تعيش أزمة في حياتها، إلى أن اكتشفها المخرج حسين حلمي المهندس، وتزوجت منه فيما بعد .
لم تكن تلك الزيجة الوحيدة لناهد الشريف، حيث تزوجت من لبناني يدعى إدوارد جرجيان.
تجاهلت ناهد الشريف كل التحذيرات التي تلقتها إثر قرارها بالزواج من اللبناني إدوارد جرجيان، وتزوجت منه بالفعل، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة «لينا»، إلا أنها واجهت معه حياة شديدة القسوة خاصة بعد إصابتها بمرض السرطان.
أصيبت ناهد الشريف بمرض السرطان، حيث تخلى عنها زوجها اللبناني، ورفض الوقوف جانبها في مرضها، واستكمال علاجها، ما أضطرها إلى لمواصلة العمل لاستكمال رحلة علاجها من مرضها.
صدمت الفنانة الراحلة ناهد الشريف عندما أخبرها الأطباء في بريطانيا، بأن شفائها من مرض السرطان أمر مستحيل، لذلك قررت العودة إلى مصر، واستسلمت للمرض، الذي أودى بحياتها بعد أيام معدودة من عودتها إلى القاهرة، أثناء تواجدها في مستشفى القوات المسلحة في المعادي في 7 أبريل عام 1981، عن عمر يناهز 39 عاما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناهد الشريف الفنانة ناهد الشريف المزيد ناهد الشریف
إقرأ أيضاً:
الإدارة العامة للأمن في الحديدة تحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
الثورة نت / يحيى كرد
نظمت الإدارة العامة للأمن بمحافظة الحديدة اليوم السبت فعالية خطابية وثقافية مهيبة، احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1447هـ، تحت شعار “لبيك يا رسول الله”،
وفي الفعالية أكد محافظ محافظة الحديدة، عبدالله عبده عطيفي، أن إحياء هذه المناسبة العظيمة يمثل مدخلًا للعودة الصادقة إلى جوهر الدين الإسلامي الحنيف، وتحمل المسؤولية الكاملة في تمثيله خير تمثيل،
مشيرا الى أن هذا الحضور الكبير في هذه الاحتفائية يجسد عمق الارتباط برسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والتعبير عن الفخر والاعتزاز بسيرته العطرة ونهجه القويم
مشددا على أن هذه الذكرى تشكل نقطة انطلاق قوية نحو تعزيز هذا الدور الإيماني والأخلاقي الكبير. وأضاف أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو خطوة راسخة في الطريق الصحيح، وفرصة ثمينة لرص الصفوف وتوحيد الكلمة والصف الداخلي، حتى نقدم صورة الإسلام المشرقة من خلال سلوكنا وواقعنا العملي، ملتفين حول قيادتنا الثورية الحكيمة المستلهمة من نهج الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشاد المحافظ عطيفي بمستوى اليقظة والجاهزية الأمنية لرجال الأمن في محافظة الحديدة، وبما يبذلونه من جهود متواصلة لحماية الأرواح والممتلكات، والحفاظ على الأمن والاستقرار، ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها، وضبط المجرمين وملاحقتهم، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تعكس إخلاصهم ووعيهم بمسؤولياتهم الوطنية.
داعيا الأجهزة الأمنية إلى رفع مستوى اليقظة والجاهزية الأمنية لمواجهة كل من يحاول المساس بالأمن والاستقرار في المحافظة و مختلف مديرياتها.
وفي الفعالية بحضور وكيل المحافظة محمد حليصي ومدير أمن المحافظة اللواء، عزيز الجرادي نوابه وعدد من قادة الأجهزة الأمنية بالمحافظة، أوضح مدير إدارة التوجيه بشرطة الحديدة، بسام اللاعي، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يعكس ارتباطا شعبيا عميقا يمتد إلى جميع المحافظات اليمنية، ويبرز حجم التفاعل الكبير من مختلف فئات المجتمع مع هذه المناسبة المباركة.
ولفت إلى أن إحياء هذه الذكرى ليس مجرد احتفال تقليدي، بل هو تجديد لمعاني الإيمان، وتعزيز لصدق الإخلاص، وتجسيد لأصالة الأخوة الإسلامية، ونبذ للنزعات المناطقية والطائفية التي تفرق الأمة.
وفي كلمة العلماء، أشار الشيخ علي عضابي إلى أن ذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، تمثل فرصة عظيمة للعودة إلى القيم النبوية السامية، واستلهام الدروس والعبر من حياة خير البشر،
مشددًا على أن واجب المسلمين اليوم هو الاقتداء بسيرته العطرة، وتطبيق مبادئه في حياتهم اليومية، ونشر رسالته التي جاءت رحمة للعالمين.
اختتمت الفعالية بأجواء روحانية مفعمة بالمحبة والولاء لرسول الله، وسط تأكيد الحاضرين على المضي قدمًا في نهج الإيمان والعمل الصالح، وحمل رسالة الإسلام بما يعكس أخلاق وقدوة النبي الكريم.