بسبب الرسوم.. «العملات المشفرة» تنضمّ لموجة هبوط الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
انضمت “العملات المشفرة” لموجة هبوط الأسواق العالمية، بعد رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث شهدت الأسهم، مما أدى إلى حالة من الذعر بين المستثمرين.
و”انخفض سعر البتكوين، إلى ما دون مستوى 77 ألف دولار، صباح الاثنين، بعد أن تداول فوق مستوى 80 ألف دولار لمعظم هذا العام، باستثناء بعض الانخفاضات الطفيفة تحته وسط التقلبات الأخيرة، وقد انخفض السعر بنسبة 39 بالمئة عن أعلى مستوى له على الإطلاق في يناير”.
وبحسب تقرير لشبكة “سي إن بي سي” الأمريكية، “فإنه عادةً ما ينظر المتداولون إلى العملة المشفرة الرائدة على أنها مؤشر رئيسي على معنويات السوق، لكنها خالفت الانهيار العام للسوق الأسبوع الماضي، حيث استقرت بين 82 ألف دولار و83 ألفاً، وارتفعت مع نهاية الأسبوع مع تراجع الأسهم وحتى الذهب”، وتكبدت العملات المشفرة الأخرى خسائر أكبر خلال الليل، وانخفض سعر الإيثريوم والرمز المرتبط بسولانا بنحو 10 بالمئة لكل منهما”.
في السياق، “انخفض مؤشر نيكي 225، وهو مؤشر رئيسي لسوق الأسهم اليابانية، في مستهل تعاملات الاثنين بنسبة تصل إلى نحو 8 بالمئة، وهوى مؤشر نيكي 225 في طوكيو بنسبة بلغت نحو 8 بالمئة بعد فترة وجيزة من فتح السوق، إلى 30792.74 نقطة لأول مرة منذ أكتوبر 2023، كما انخفض مؤشر لأسهم البنوك اليابانية بنسبة تصل إلى 17 بالمئة، مع استمرار المخاوف بشأن الركود العالمي الناجم عن الرسوم الجمركية في التأثير على الأسواق، وجرى تداول جميع مكونات المؤشر نيكي البالغ عددها 225 سهما “>
ووفق بيانات بلومبرغ نيوز، “تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 8 بالمئة إلى 2284.69 نقطة. وانخفض مؤشر توبكس للبنوك 17.3 بالمئة، وكان آخر انخفاض له 13.2 بالمئة، وقد تأثر مؤشر البنوك بشدة بموجة البيع المكثف للأسهم اليابانية، حيث انخفض بنسبة 30 بالمئة خلال الجلسات الثلاث الماضية، وفي أستراليا، انخفض مؤشرستاندرد أن بور/إيه إس إكس 200 بأكثر من 6 بالمئة”.
ووفق البيانات، “خسر مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي 4.4 بالمئة. وفي الصين هبط مؤشر هانغ سنغ بأكثر من 9 بالمئة مع هبوط أسهم علي بابا وبايدو بأكثر من 12 بالمئة، كما ارتفعت عقود التأمين ضد التعثر في سداد الديون الآسيوية لأعلى مستوى لها منذ مارس 2020، مما يفاقم من المخاوف من التخلف عن سداد الديون، وهبط مؤشر MSCI للأسواق الآسيوية والمحيط الهادئ بنسبة 7.1 بالمئة، متجها نحو تسجيل أسوأ أداء له منذ 2008، وهوى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بنحو 7 بالمئة في أكبر هبوط منذ 2020، وهوت العقود الآجلة لمؤشرات الأسواق الأوروبية بأكثر من 5 بالمئة بعد الانخفاضات القوية للأسهم الآسيوية”.
وبحسب البيانات، “تراجعت العقود الآجلة لأسهم المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأميركي بمقدار 218 نقطة، أو 4.27 بالمئة إلى 4892.25. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 1524 نقطة أو ما يعادل 3.96 بالمئة، بينما انخفضت العقود الآجلة للمؤشر ناسداك 100 بمقدار 804 نقاط أو ما يعادل 4.58 بالمئة، وبلغت خسائر عقود ناسداك الآجلة على مدى ثلاثة أيام حوالي 15 بالمئة متجهة نحو أكبر هبوط لها منذ انهيار فقاعة الانترنت في أبريل 2000. كما هوت عقود ستاندرد آند بورز 500 الآجلة بأكثر من 13 بالمئة، مسجلةً أسوأ انخفاض لها على مدى ثلاثة أيام منذ أكتوبر 2008”.
وبحسب البيانات، “ارتفع مؤشر التقلب في بورصة شيكاغو التجارية، وهو مقياس قائم على اختبار قلق مستثمري الأسهم حيال توقعات السوق على المدى القريب، نحو 15.54 نقطة إلى 45.56، في أعلى مستوى منذ أغسطس، وتراجع الدولار بنحو واحد بالمئة مقابل الين إلى 145.15 ين، وفي أسواق المعادن، تراجع النحاس بنسبة 5.4 بالمئة عند بدء التداول في بورصة لندن للمعادن، وفي أسواق العملات المشفرة، هبطت عملة بتكوين بأكثر من 7 بالمئة إلى ما دون 78 ألف دولار وفقًا لشركة Coin Metrics، وهوت عملة الإيثريوم بنحو 14 بالمئة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأسواق العالمية العملات المشفرة دونالد ترمب فرض رسوم جمركية العملات المشفرة العقود الآجلة انخفض مؤشر ألف دولار بأکثر من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن هجومًا واسعًا على إيران: ما انعكاساته على الأسواق المالية؟
انخفضت الأسهم الأوروبية حادة إثر الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية، ما أثار مخاوف من توسع الصراع. ارتفع النفط والذهب بفعل الإقبال على الملاذ الآمن، بينما تراجعت أسهم البنوك. اعلان
انخفضت الأسهم الأوروبية بشكل حاد عند افتتاح السوق يوم الجمعة، في حين ارتفعت أسعار النفط، ردًا على الضربات الجوية الإسرائيلية الواسعة النطاق على البنية التحتية النووية الإيرانية، ما أثار مخاوف من تصعيد محتمل للصراع في الشرق الأوسط.
شنت إسرائيل عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، وهي الأكبر حتى الآن على الأراضي الإيرانية، حيث استهدفت أكثر من 100 منشأة تشمل مجمع نطنز النووي ومواقع صواريخ قرب طهران.
وعلى اثر ذلك وبحلول الساعة 9:15 صباحًا بتوقيت وسط أوروبا، انخفض مؤشر ستوكس 50 بنسبة 1.5%، موسّعًا خسائره الأسبوعية إلى 2.7%، وهو أسوأ أداء منذ أوائل أبريل.
قادت الأسهم المالية الهبوط بين الأسهم القيادية في منطقة اليورو، مع تراجع سهم دويتشه بنك بنسبة 2.73%، وسهم يونيكريديت 2.56%، وسهم بانكو بلباو فيزكايا أرجنتاريا 2.48%، وسهم بانكو سانتاندير 2.46%.
كما سجل مؤشر داكس الألماني هبوطًا بنسبة 1.34% ليصل إلى 23,453 نقطة، وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.35% إلى 7,660 نقاط، وانخفض مؤشر فوتسي MIB الإيطالي بنسبة 1.68% إلى 39,271 نقطة، فيما هبط مؤشر IBEX 35 الإسباني بنسبة 1.70% إلى 13,849 نقطة.
Relatedإسرائيل تضرب إيران وتقتل كبار قادتها.. وطهران تتوعد بردّ قاس ضد تل أبيبالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةما هي المواقع والشخصيات التي استهدفتها إسرائيل في ضرباتها ضد إيران؟وارتفعت أسعار النفط بشكل حاد في أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية، حيث بدأت الأسواق في تسعير علاوة مخاطر جيوسياسية مرتفعة. قفز سعر خام برنت بأكثر من 5% ليتداول عند 73 دولارًا (68 يورو) للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط إلى 71.5 دولارًا (66.60 يورو). وعلى مدار الأسبوع، سجلت أسعار النفط مكاسب تجاوزت 10%، في طريقها لتحقيق أقوى ارتفاع أسبوعي منذ أكتوبر 2022.
مع تصاعد أسعار الطاقة، ارتفعت أسهم شركات النفط الكبرى، من بينها شركة إيني الإيطالية وريبسول الإسبانية، بنسبة 2%.
كما صعد سهم شركة Rheinmetall الألمانية المتخصصة في قطاع الدفاع بنحو 2%، مع توجه المستثمرين نحو الأسهم المرتبطة بالأمن والدفاع.
وارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الهولندي TTF بنسبة 2% لتصل إلى 37.12 يورو لكل ميغاواط ساعة، وسط مخاوف متزايدة بشأن احتمال حدوث اضطرابات في تدفقات الطاقة.
وبحسب ما ذكره الجيش الإسرائيلي، فقد شاركت أكثر من 200 طائرة مقاتلة في العملية، التي أفادت التقارير بأنها أدت إلى مقتل القائدين الكبيرين في الحرس الثوري الإسلامي حسين سلامي ومحمد باقري.
الذهب يلامس الذروة والدولار يتعافىارتفع الطلب على أصول الملاذ الآمن في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة، ما دفع بأسعار الذهب للصعود بنسبة 1% إلى 3,430 دولارًا (3,200 يورو) للأونصة، مقتربًا من أعلى مستوى تاريخي له عند 3,500 دولار. وحافظت الفضة على أدائها القوي، مسجّلة 36.5 دولارًا للأونصة خلال الليل.
واستعاد الدولار بعض زخمه بعد أيام من التراجعات، في حين انخفض اليورو بنسبة 0.5% إلى 1.1540 دولار، بعد أن سجل في وقت سابق من يوم الخميس أعلى مستوى له في ثلاث سنوات عند 1.16. وفي بيانات اقتصادية، أظهرت القراءة النهائية للتضخم في ألمانيا لشهر مايو استقرارًا عند 2.1% على أساس سنوي، بينما تم رفع تقدير التضخم السنوي في إسبانيا من 1.9% إلى 2%.
كما تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5% ليصل إلى 1.1350 دولار.
على صعيد العملات، انخفض الشيكل الإسرائيلي بنسبة 1.8% مقابل الدولار، متجهًا لتسجيل أكبر خسارة يومية منذ هجوم حماس في أكتوبر 2023.
مخاطر تصاعد أسعار النفطوقال فرانشيسكو بيسولي، محلل استراتيجيات العملات لدى ING: "الضربة الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية دعمت ارتفاع أسعار النفط، وقدمت للدولار، الذي يعاني من بيع مفرط ويُتداول دون قيمته الحقيقية، حافزًا للارتداد".
وحذر الخبراء من أن الوضع قد يتفاقم بسرعة، رغم عدم وجود توقف مؤكد في إنتاج النفط حتى الآن.
وأشار بيسولي إلى أن "الاختلاف الرئيسي عن المواجهات السابقة هو أن المنشآت النووية استُهدفت هذه المرة"، في إشارة إلى تصاعد حدة التوترات بين البلدين.
بدوره، أوضح وارن باترسون، رئيس قسم أبحاث السلع في ING، أن "في حال استمرار التصعيد، ثمة احتمال لاضطرابات في حركة الشحن عبر مضيق هرمز، الذي تمر من خلاله نحو ثلث صادرات النفط العالمية المنقولة بحراً".
وحذر باترسون من أن ما يصل إلى 14 مليون برميل يوميًا قد تكون معرّضة للخطر، مشيراً إلى أن استمرار تعطل الشحن لفترة طويلة قد يؤدي إلى ارتفاع سعر النفط إلى 120 دولاراً للبرميل، وهو مستوى لم يُسجل منذ عام 2008.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة