الضويني يتفقد مركز الأزهر للفتوى لمتابعة سير العمل.. صور
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تفقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، لمتابعة سير العمل وتقديم التهنئة لأعضاء المركز بمناسبة عيد الفطر المبارك، وكان في استقباله الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام المركز، وأعضاء المركز من الأقسام والوحدات المختلفة.
واطمأن وكيل الأزهر خلال الزيارة على سير العمل في الأقسام المختلفة، وتقديم الفتاوى عبر المنصات الإلكترونية والمكالمات الهاتفية، والجهود التوعوية التي يقوم بها المركز، وآخر تطورات العمل التي تم تنفيذها مؤخرًا لضمان تقديم خدمات أفضل للمستفتين في مصر وحول العالم.
كما شملت الجولة الاطلاع على الجهود المبذولة في تدريب العاملين ورفع كفاءتهم، بالإضافة إلى متابعة أحدث المستجدات في أنشطة المركز بعد فترة العيد، وأهمية مواكبة القضايا المعاصرة والتواصل الفعال مع الشباب والمجتمع.
وخلال زيارته، استمع وكيل الأزهر إلى مجمل حصاد إنجازات مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ، حيث قدم المركز 71,354 فتوى إلكترونية تلبي استفسارات الجمهور من جميع أنحاء العالم، ونجحت وحدة لم الشمل في حل 500 حالة خلاف أسري ومجتمعي. كما برز المركز إعلاميا بـ"1,170 ظهورًا"، وأنتج 2,500 محتوى توعوي على منصات التواصل الاجتماعي، مع رصد وتحليل 3,560 تقريرًا دينيًا للتصدي للشبهات الإلكترونية، مما يعكس أهمية المركز ودوره الدعوي والمجتمعي.
وأكد وكيل الأزهر أهمية بذل المزيد من الجهد لتطوير العمل بشكل مستمر، وضرورة توفير بيئة عمل تُعزز الكفاءة وتحسن جودة الخدمات العلمية والتوعوية المقدمة لجمهور المركز، ومواصلة الفعاليات التي ينظمها المركز في مختلف محافظات الجمهورية، مع التوعية المستمرة عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وما يوليه الأزهر من أهمية لهذه القضية وما يقدمه لها ضمن جهود مصر في دعم هذه القضية العادلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكيل الأزهر الأزهر الشريف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية محمد الضويني فتاوى الأزهر المزيد وکیل الأزهر سیر العمل
إقرأ أيضاً:
النائب أحمد عثمان: احتلال مصر المركز التاسع عالميا في جذب الاستثمارات الأجنبية دفعة قوية للاقتصاد الوطني
قال المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن تصدر مصر للمشهد الاستثماري العالمي، واحتلالها المركز التاسع بين الدول الأكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة لعام 2024، يمثل تتويجا حقيقيا للمسار الإصلاحي الذي بدأته الدولة المصرية منذ سنوات، ويعكس حالة الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري لدى المؤسسات المالية العالمية والمستثمرين على حد سواء.
وأضاف "عثمان" في بيان له، أن هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، وإنما هو نتاج عمل مؤسسي متكامل شمل تحديث القوانين والتشريعات، وتوفير حوافز استثمارية جاذبة، وتطوير بيئة الأعمال بما يواكب المتغيرات الدولية، مشيرا إلى أن مشروع "رأس الحكمة" يُعد أحد أبرز النماذج على قدرة الدولة على جذب الاستثمارات النوعية الكبرى، التي تمثل رافعة قوية للنمو وخلق فرص العمل.
وأوضح أن تقرير "أونكتاد" رصد طفرة غير مسبوقة في أداء مصر على مستوى الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث قفزت التدفقات من 10 مليارات دولار في 2023 إلى 47 مليارًا في 2024، بنسبة نمو بلغت 373%، وهو ما جعل مصر تتصدر القارة الأفريقية وتتفوق على اقتصادات تقليدية كانت في صدارة المشهد.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تتبنى حاليا حزمة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز هذا الزخم، منها تفعيل الرخصة الذهبية، وتسريع إجراءات تسجيل الشركات، وتوسيع نطاق المناطق الحرة، فضلًا عن تعميق التعاون مع المؤسسات الدولية، وتطوير نظام الحوافز القطاعية، مشددا على أن البرلمان المصري شريك أصيل في هذه الطفرة، حيث أقر العديد من التشريعات المحفزة للاستثمار، وسيواصل العمل خلال الفترة المقبلة على إزالة المعوقات التي قد تواجه المستثمرين، سواء من خلال لجان النوعية أو عبر جلسات الاستماع مع الجهات التنفيذية.
وشدد النائب أحمد عثمان على أن مصر أصبحت نموذجا ملهما في تحويل التحديات إلى فرص، وأن ما تحقق هو بداية فقط لمستقبل أكثر إشراقا، داعيا إلى استمرار العمل الجماعي بين جميع مؤسسات الدولة من أجل تعزيز هذا التقدم وترسيخه كواقع مستدام.