جامعة الوادي الجديد تشارك في فعاليات المؤتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
شارك الأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد اليوم في فعاليات المؤتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعي الذي يُعقد علي مدار يومين بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للقاهرة.
ويأتي إقامة هذا المؤتمر في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات المصرية والفرنسية.
وضم الوفد المشارك من جامعة الوادى الجديد كلاً من الدكتور مصطفى محمود المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أحمد عزيز رئيس قسم والأراضي والمياه كلية الزراعة بالجامعة.
وأشار عبد العزيز طنطاوى رئيس جامعة الوادى الجديد إلى عمق العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، والتي تشهد تطوراً ملحوظاً، خاصة في ظل القمة الثنائية التي تُعقد اليوم في القاهرة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال طنطاوى ان هذه المشاركة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، وذلك تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات، والمركز الثقافي الفرنسي، والسفارة الفرنسية بالقاهرة، والمكتب الثقافي والتعليمي المصري في فرنسا.
وأوضح رئيس الجامعة أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات والأفكار وتعزيز الشراكات الأكاديمية بين المؤسسات التعليمية في البلدين بما يسهم في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
واشار إلى أن مشاركة جامعة الوادى الجديد تهدف الي تعزيز التعاون مع المؤسسات الفرنسية، والعمل علي استكشاف الفرص المتاحة في مجالات البحث العلمي والدراسات العليا. وأن هذه الزيارة ستكون فرصة هامة للاطلاع على التجارب التعليمية والبحثية في فرنسا من آجل توسيع آفاق التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية.
وأوضح طنطاوى انه تعد هذه المشاركة خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الأكاديمية بين مصر وفرنسا وتحقيق التكامل بين الجامعات في كلا البلدين في مجالات البحث العلمي والتعليم العالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادي الجديد مؤتمر مشاركه المزيد بین الجامعات
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى مدينة نيس الفرنسية للمشاركة في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3 ، وتحضر الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وينعقد المؤتمر خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025، وذلك بحضور ممثلي الحكومات والمؤسسات المالية الدولية ومنظمات غير حكومية وباحثين ومجموعات من المجتمع المدني والقطاع الخاص ويشارك مع وزيرة البيئة السفيرة هايدى سرى قنصل مصر العام بمارسيليا ، و تامر أبو غرارة مستشار الوزيرة للتعاون الدولى.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن المؤتمر يركز على ثلاثة أهداف رئيسية، وهي الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، والحفاظ على مصائد الأسماك، وتعزيز تحقيق الهدف العالمي للإطار العالمي للتنوع البيولوجي "30X30"، ويناقش كذلك التحديات والفرص المرتبطة بالهدف الرابع عشر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الخاص بالحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها بشكل مستدام من أجل التنمية المستدامة.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد ان التلوث البلاستيكي سيكون من الموضوعات الهامة المطروحة على طاولة الدورة الحالية للمؤتمر، خاصة في ضوء عملية التفاوض لإنشاء معاهدة عالمية للتلوث البلاستيكي (INC) لتوحيد الجهود العالمية لمواجهة هذا التحدي الملح للحفاظ على الصحة والبيئة ليكون المؤتمر محطة مهمة في حشد رؤى الدول والاحتياجات تمهيدا لخوض الجولة التفاوضية الخامسة INC5 المقرر عقدها في جنيف في اغسطس ٢٠٢٥.
وستشارك وزيرة البيئة في عدد من الجلسات والفعاليات الهامة خلال المؤتمر، حيث ستدير الجلسة الأولى من الحدث رفيع المستوى للذكرى الخمسين لخطة عمل المتوسط والذكرى الثلاثين لاتفاقية برشلونة بحضور كوكبة من وزراء البيئة والتنوع البيولوجي وممثلي منظمات الأمم المتحدة المعنية، ويهدف الحدث لجمع وزراء الدول لإعلان اجراءات وطنية طموحة لحماية المتوسط وايضاً توحيد الجهود لمواجهة التحدي الثلاثي الذي تواجهه منطقة المتوسط وهو المناخ والتنوع البيولوجي والتلوث، وخاصة التلوث البلاستيكي.
كما تشارك وزيرة البيئة المصرية خلال المؤتمر في عدد من الفعاليات الخاصة بتوحيد الجهود لمواجهة التلوث البلاستيكي، ومنها الاجتماع الوزاري التشاوري حول معاهدة التلوث البلاستيكي، لدراسة سبل المضي قدما نحو الجولة التفاوضية الخامسة INC5 المقرر عقدها في جنيف في اغسطس ٢٠٢٥ ، مع التركيز على المواد الثالثة والسادسة والحادية عشر المتعلقة بالمنتجات والمواد الكيميائية، الإنتاج والاستهلاك المستدام والإنتاج، والتمويل. وايضاً الحدث الخاص توسيع نطاق الحلول من أجل منطقة المتوسط خالية من البلاستيك، والذي يركز على تعقب مسار التلوث البلاستيكي ومواجهته وتعزيز التحالفات الاقليمية والدولية نحو متوسط أنظف وأصح.