وزير الخزانة الأمريكي: ترامب مستعد لبدء مفاوضات الرسوم قريبًا
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون مستعدًا لبدء المفاوضات بشأن الرسوم قريبًا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ذكر وزير الخزانة الأميركي أن نحو 70 دولة طلبت التفاوض لتخفيض الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب والتي نالت فيها الصين القدر الأكبر منها.
. قوات الاحتلال تستهدف عددا من الصيادين في رأس الناقورة
أضاف وزير الخزانة الأمريكي: “ترامب سيكون مستعدا لبدء المفاوضات بشأن الرسوم قريبا وننصح مختلف الدول بالتخطيط لخفض رسومها”.
سبق وقال بيسنت الأحد، إنه لا يرى سببا لتوقع ركود اقتصادي بسبب الرسوم الجمركية.
نقلت شبكة "سي بي إس نيوز" عن وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، قوله إن الرسوم الجمركية قضية أمن قومي وعلى الولايات المتحدة أن تبدأ بحماية نفسها، مضيفا "علينا أن نوقف استغلالنا من قبل جميع دول العالم".
وأشار لوتنيك، إلى أن الولايات المتحدة لديها عجز تجاري قدره 1.2 تريليون دولار بينما بقية دول العالم تأخذ أموال واشنطن، مؤكدا أن زمن استغلال الولايات المتحدة انتهى وجميع الشركات ستأتي إليها للاستثمار.
وشدد وزير التجارة الأمريكي، على أن الرسوم الجمركية ستبقى سارية المفعول لأيام أو أسابيع.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف، مساء الأربعاء، عن حزمة جديدة من الرسوم الجمركية تستهدف دولًا مثل الصين والاتحاد الأوروبي والهند، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأمريكي عانى طويلًا من ممارسات غير عادلة، سواء من قبل المنافسين أو حتى الحلفاء.
وأكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن "إعلان استقلال اقتصادي" جديد، يهدف إلى حماية المصالح الأمريكية، موضحًا أن العائدات الناتجة عن هذه الرسوم سيتم استخدامها لتعزيز الاقتصاد، وتخفيض الضرائب، وتقليل الديون الحكومية بسرعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الديون الحكومية وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب المفاوضات الرسوم الاقتصاد الضرائب الرئيس الأمريكي دونالد مفاوضات الرسوم الجمرکیة وزیر الخزانة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط مع احتمالية تمديد تعليق الرسوم الجمركية وتوترات أوبك+
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، عقب توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، وسط تقارير عن احتمال تمديد تعليق الرسوم الجمركية مع الصين، مما ساهم في تهدئة المخاوف من تأثير الرسوم المرتفعة على النشاط الاقتصادي والطلب على الوقود.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتًا، أو ما يعادل 0.32%، لتصل إلى 68.66 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:35 بتوقيت غرينتش. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنفس الزيادة، بنسبة 0.34%، مسجلًا 65.38 دولارًا للبرميل.
وأوضح توني سيكامور، المحلل لدى “آي جي ماركتس”، أن الاتفاق التجاري المبدئي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى جانب احتمال تمديد فترة تعليق الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين، يدعم الأسواق المالية وأسعار النفط.
يذكر أن الاتفاق التجاري الإطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذي تم الأحد، ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، وهو نصف النسبة التي كانت واشنطن هددت بفرضها. وأسهم هذا الاتفاق في تفادي حرب تجارية أوسع بين حليفين يمثلان نحو ثلث التجارة العالمية، وهو ما كان سيؤثر سلبًا على الطلب على الوقود.
في سياق متصل، من المقرر أن يلتقي كبار المفاوضين من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم يوم الاثنين، بهدف تمديد الهدنة التي حالت دون فرض رسوم جمركية مرتفعة، وذلك قبيل الموعد النهائي المحدد في 12 أغسطس.
وكانت أسعار النفط قد استقرت يوم الجمعة الماضي عند أدنى مستوياتها خلال ثلاثة أسابيع، وسط تصاعد المخاوف بشأن التجارة العالمية وتوقعات بزيادة الإمدادات من فنزويلا.
وكشفت مصادر في شركة النفط الوطنية الفنزويلية عن استعداد الشركة لاستئناف عملياتها في مشاريعها المشتركة بشروط مشابهة للتراخيص التي صدرت خلال عهد الرئيس بايدن، بمجرد إعادة تفعيل التصاريح التي تسمح لشركائها بالعمل وتصدير النفط في إطار اتفاقات مبادلة.
رغم الارتفاع الطفيف في الأسعار، بقي احتمال تخفيف قيود الإنتاج من قبل تحالف أوبك+ عاملًا يحد من المكاسب. ومن المقرر أن تعقد لجنة المراقبة التابعة لتحالف أوبك+ اجتماعها يوم الاثنين الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش.
وأفاد أربعة من مندوبين التحالف الأسبوع الماضي بأنه من غير المرجح أن توصي اللجنة بإجراء تغييرات على الخطط الحالية التي تقضي بزيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا خلال أغسطس، بينما أشار مصدر آخر إلى أن القرار النهائي لم يُحسم بعد.
ويحرص تحالف أوبك+ على استعادة حصته في السوق، في ظل ارتفاع الطلب الموسمي خلال الصيف الذي يسهم في استيعاب الكميات الإضافية من الخام.
وأشار محللو “جي بي مورجان” إلى أن الطلب العالمي على النفط ارتفع بمقدار 600 ألف برميل يوميًا في يوليو مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين زادت مخزونات النفط العالمية بمعدل 1.6 مليون برميل يوميًا.