طبيب يحذر: آلام الفك الصباحية قد تشير إلى مشكلات صحية خطيرة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور أرتيوم باريشيف أخصائي طب الأعصاب بالمركز الطبى الروسى، عن الأعراض الرئيسية التي تتطلب الاهتمام بها عند الإحساس بألم الفك فى الصباح وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.
أوضح الدكتور أرتيوم باريشيف، أن المفصل الصدغي الفكي يلعب دورا رئيسيا في المضغ والكلام وتعبيرات الوجه وحتى عمل الجهاز المناعي، وقد يؤدي تجاهل مشكلات الفك إلى مشكلات صحية خطيرة، حيث يتصل الفك السفلي بالجمجمة بمفصل متحرك للغاية، وتساعد أربع عضلات مع بعض بالتحكم في حركته لضمان الحركة والمضغ الكافي.
ويحدد الطبيب الأعراض الرئيسية التي تتطلب الاهتمام ألم الصباح في الفك وصعوبة فتح الفم عندما لا يمكن وضع أصبعين مطويين بين الأسنان والصداع في الصدغين وانخفاض حركة الوجه.
وإذا كان الشخص يعتبر نفسه بصحة جيدة بشكل عام ولا يعاني من أي صعوبات جسدية معينة، ولكن في الوقت نفسه يعاني من توتر مستمر في الرقبة وحركة محدودة، فمن المحتمل أن جزءا من الفقرات الرقبية تتحمل عبء الفكين ويوصي الطبيب لمنع حدوث المضاعفات بالاهتمام بالأعراض المبكرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طب الأعصاب الفك الصدغي المفصل الصدغي الفكي
إقرأ أيضاً:
نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الحاكم في ألبانيا
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات العامة في ألبانيا، اليوم الاثنين، تقدم الحزب الاشتراكي الحاكم، حيث حصل على نحو 53% من الأصوات بعد فرز أكثر من نصف صناديق الاقتراع.
ويأتي هذا التقدم في وقت يدعم فيه الناخبون جهود البلاد المضنية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بينما يسعى رئيس الوزراء، إيدي راما، للفوز بولاية رابعة على التوالي.
وحل خلف الحزب الحاكم تحالف المعارضة بقيادة الحزب الديمقراطي، المنتمي إلى تيار يمين الوسط بزعامة صالح بيريشا، بنسبة بلغت نحو 34%، في حين من المتوقع أن تحصل ثلاثة أحزاب صغيرة أخرى على عدد محدود من المقاعد البرلمانية.
وبحسب التقديرات، فإن هذه النتائج تمنح الحزب الاشتراكي فرصة مريحة للحصول على 71 مقعداً، وهو الحد الأدنى المطلوب لتشكيل حكومة بمفرده، بل وربما يحصل على تفويض يفوق ما حققه في الانتخابات السابقة.
وبلغت نسبة الإقبال على التصويت يوم أمس الأحد نحو 42.16%، وهي أقل بحوالي 4% مقارنة بنسبة المشاركة في الانتخابات السابقة قبل أربع سنوات. وقد صوّت الناخبون المؤهلون داخل البلاد وخارجها لاختيار 140 نائباً لولاية مدتها أربع سنوات.
ويُقدَّر عدد السكان في ألبانيا بنحو 2.8 مليون نسمة، إلا أن عدد الناخبين المؤهلين 3.7 مليون، بسبب الهجرة الجماعية.
ولأول مرة، أُتيح لأفراد الجالية الألبانية التصويت من خارج البلاد عبر البريد، حيث أرسل نحو 191 ألف ناخب أصواتهم بهذه الطريقة.