تحليل أمريكي يُرجح فشل أي محاولة لتدمير قدرات الحوثيين الصاروخية.. لن ينهاروا بسهولة (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
رجح تحليل أمريكي فشل أي محاولةٍ لتدمير قدرات الحوثيين في مجال الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز تمامًا، الذين يشنون هجمات على سفن الشحن الدولية والسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.
وذكر موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" في تحليل له ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" أنه من غير المرجح أن تنجح أي محاولةٍ لتدمير قدرات الحوثيين في مجال الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز تمامًا.
يقول التحليل "استندت قدرة الحوثيين على الطائرات المسيرة والصواريخ إلى ترسانة قوية بشكل مدهش من هذه الأسلحة، تم بناؤها خلال الفترة التي سبقت الحرب الأهلية، عندما كانت القوات المسلحة اليمنية تتباهى بثلاثة ألوية صواريخ أرض-أرض متمركزة في مجمعات كهوف حول صنعاء، مزودة بصواريخ سكود وصواريخ إس إس-21 المتنقلة.
وأضاف "علاوة على ذلك، طور اليمنيون بنية تحتية وقدرة تقنية لدعم هذه القوة، التي كانت مكتفية ذاتيًا، ولكنها استفادت أيضًا من القدرات التقنية للإيرانيين - الذين بدورهم تعلموا صناعة الصواريخ خلال الحرب الإيرانية العراقية، والذين أخذوا بعين الاعتبار الدروس المستفادة من حملة التحالف لصيد صواريخ سكود في حرب الخليج الأولى.
وأكد التحليل أن هذه القدرة لم تهزم بالهجمات الجوية السعودية والإماراتية منذ عام 2015 فصاعدًا، بل ازدادت قوة.
وتابع "لطالما سُمح للهدف الذي واجهته الولايات المتحدة عندما بدأ الحوثيون هجماتهم على الشحن بالتكاثر والخروج عن نطاق السيطرة.
وأردف "تتفاقم صعوبة التعامل مع التهديد الحوثي بسبب طبيعة الخصم. يُعدّ شنّ الحرب هوايةً وطنيةً في اليمن، حيث الحياة شاقةٌ للغاية حتى في أوقات السلم. لطالما بذل اليمنيون جهدًا هائلًا في قتال بعضهم البعض، بدءًا من حقبة ما قبل الاحتلال البريطاني عام 1967، مرورًا بالصراع من أجل الاستقلال في الجنوب، وبين الفصائل الملكية والجمهورية في الشمال، ثم التوحيد عام 1990، وما تلاه من انقلاباتٍ متعددة، وصولًا إلى التقسيم الفعلي للبلاد مرةً أخرى عام "2014.
"إن حماية المخزونات وتوزيعها - بقدر عمق الخبرة التقنية لدى الحوثيين - يشيران إلى أنه حتى لو تدهورت المخزونات بشكل كبير، ستبقى بعض القدرات، قابلةً للانطلاق في لفتاتٍ تحدٍّ، وإن كانت ربما غير فعّالة". وفق التحليل.
وأكد التحليل أن وقف هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة يتطلب تفكيك السلطة السياسية الحوثية وآليات السيطرة الفعالة التي طورها الحوثيون للحفاظ على صدارة المشهد.
وقال "يجب تركيز الهجمات على هذا الكادر الحوثي الأساسي لتجنب تنفير السكان الأوسع. إذا أمكن تحقيق ذلك - على الرغم من عتبات الألم العالية لدى الجماعة - سيأتي وقت تبدأ فيه القبائل الهامشية وفصائل المؤتمر السياسي العام المتذبذبة بالانحسار، عندها سيُغرى المتشددون الحوثيون بالانسحاب إلى معاقلهم في صعدة والاختباء - حتى تسنح الفرصة التالية لبدء معركة أخرى على المكاسب في المشهد اليمني المتقشف".
وخلص الموقع الأمريكي "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" في تحليله إلى القول إنه "لسوء حظ المدنيين في اليمن، فإن هذا يعني أن الطريق لإنهاء التهديد الذي يشكله الحوثيون للمجتمع البحري العالمي يتطلب مواصلة هجوم مكثف ومركّز على البنية التحتية السياسية والأمنية الداخلية للحوثيين، حتى تبدأ عزيمة الحوثيين الصلبة وسيطرتهم بالتفكك. وهذا يستلزم الحفاظ على وجود قوي لحاملات البحرية الأمريكية في المنطقة حتى إنجاز المهمة، وهي مهمة قد يصعب إنجازها بنجاح دون مساعدة الحلفاء".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي البحر الأحمر اسلحة
إقرأ أيضاً:
بعد كشف جريمة عين شمس.. تعرف على أبرز استخدمات تحليل الـDNA
نجح تحليل الـ "DNA" فى كشف جريمة عين شمس، حيث تبين تطابق العينة المأخوذة من أسرة الطفل الذى أبلغت أسرته عن اختفائه، بالجثة التى عثر عليها فى شقة المتهم فى منطقة عين شمس، بعد أن حولها إلى أشلاء وقام بتشويه معالمها، وفى السطور التالية نستعرض أهمية الـ"DNA" فى كشف الجرائم وكذلك استخدامها فى حل العديد من القضايا.
يعد تحليل الـ"DNA" أو البصمة الوراثية، من أهم الاكتشافات الحديثة، التى ساعدت فى كشف خيوط الجرائم الغامضة، وتحديد هوية الجثث المجهولة، واثبات أو نفى الأبوة ، وتلجأ الجهات المختص إلى تحليل البصمة الوراثية من خلال المعامل الكيميائية بمصلحة الطب الشرعي، فى العديد من الاستخدامات، والتى تتمثل فى:
يستخدم تحليل DNA فى الفحص الجنائى للكشف عن جرائم القتل والاغتصاب وغيرها من خلال أخذ آثار من مكان الجريمة، منها اثار الدماء حيث يتم تحليلها جينيا لتعرف على هوية صاحبها، كما يتم الفحص الجنائى للجثث مجهولة الهوية باخذ عينة منها وتحليل الحامض النووى لها مع اخذ عينة من ذوى المفقودين ومضاهاتها والتعرف على هويتها.
أما الاستخدام الثانى لتحليل البصمة الوراثية فى التعرف على أبوية الاطفال لاثباتها أو نفيها، حيث يتم أخذ عينة من الأب والطفل وإجراء تحليل الحمض النووى الخاص بكل منهما، وتحديد 13 جين خاص بهما على شريط DNA حيث توجد عند كل إنسان نسختين يحملها الطفل من الأم، والأخرى من الأب، واذا تطابقت تثبت البنوة للاب وفى حال اختلافها تتفى البنوة، كما يستخدم فى التشخيص الطبى، والذى من خلاله يتم معرفة علاقة بعض الامراض الوراثية بالتكوين الجينى ومنها أمراض السرطان والسكر.