محافظ شمال سيناء: غرفة أزمة مركزية تدير خطة دعم غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يتكوّن من ثلاثة محاور رئيسية، أولها تبادل الأسرى، وهو ما يندرج ضمن اختصاص الجهات الأمنية، ثم الشق التنفيذي الذي يتعلق بالمحافظة، ويشمل دخول المساعدات الإنسانية واستقبال المصابين الفلسطينيين، إضافة إلى الترتيبات اللوجستية المرتبطة بذلك.
وأوضح مجاور، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة الأولى من الخطة قد تم تنفيذها بالكامل، فيما توقفت حاليًا جميع الإجراءات المتعلقة بالمرحلتين التاليتين، مشيرًا إلى أن التفاوض لا يزال جارياً بشأنهما.
وقال المحافظ: "أود التأكيد أن هذه الخطة لا تضعها المحافظة بشكل منفرد، بل نحن جهة تنفيذية نعمل في إطار منظومة دولة شاملة، حيث توجد غرفة أزمة مركزية على مستوى الدولة، تضم ممثلين عن جميع الوزارات والقطاعات والجهات الأمنية، وتتابع تفاصيل الأزمة بدقة، ليس فقط على المستوى الإنساني، بل أيضًا على المستويات السياسية والإعلامية".
وأضاف: "عندما تأتينا التعليمات والخطط من الدولة، نقوم بتنفيذها سواء من خلال ميناء العريش البحري أو مطار العريش الدولي أو عبر المنافذ البرية، لكن في الوقت الراهن، كل المسارات متوقفة تمامًا، سواء ما يتعلق بملف الأسرى أو دخول المساعدات الإنسانية أو استقبال المصابين، نتيجة استمرار الأعمال القتالية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقبال المصابين الفلسطينيين اتفاق وقف إطلاق النار الإجراءات المتعلقة المساعدات الإنسانية دخول المساعدات الإنسانية محافظ شمال سيناء مطار العريش الدولي ميناء العريش البحري
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يتابع أعمال استضافة مراسم توقيع اتفاق السلام شرم الشيخ
تابع اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، على مدار اليوم بمدينة شرم الشيخ اعمال الاستعدادات النهائية لاستضافة مراسم توقيع اتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب في غزة، ضمن جهود الدولة وكافة الأجهزة المعنية، والمقرر أن تُعقد بمشاركة عدد من قادة ورؤساء دول العالم.
ترأس اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، اليوم، اجتماعًا موسعًا بمكتبه بمدينة شرم الشيخ، ضم السكرتير العام، ورؤساء المدن، ومديري المديريات، وممثلي الجهات الأمنية والتنفيذية المعنية، لمتابعة الاستعدادات النهائية لاستضافة مراسم توقيع اتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب في غزة، المقرر إقامتها بمشاركة عدد من قادة وزعماء العالم.
وخلال الاجتماع، شدد المحافظ على رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع المدن، وخاصة مدينة شرم الشيخ، مع التأكيد على التنسيق الكامل بين كافة الجهات المعنية والأمنية ومؤسسات الدولة، لضمان نجاح هذا الحدث التاريخي الذي يحظى باهتمام إقليمي ودولي كبير، ويجسد الدور المحوري لمصر في دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
كما وجّه المحافظ بسرعة الانتهاء من أعمال التجميل ورفع كفاءة المرافق العامة والطرق والميادين، وتكثيف أعمال النظافة والإضاءة، وتوفير أقصى درجات الانضباط وحسن التنظيم لاستقبال الوفود الرسمية والإعلامية المشاركة في هذا الحدث العالمي.
وأكد اللواء خالد مبارك أن محافظة جنوب سيناء، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل أداء دورها الوطني كجسر للسلام ومركز للحوار بين الشعوب، مشيرًا إلى أن مدينة شرم الشيخ أصبحت – كما وصفها فخامة رئيس الجمهورية – «أرض السلام ومهد الحوار والتقارب»، وواحة للأمان في قلب العالم.
وشملت الاستعدادات أعمال التجميل والتخطيط والدهانات وأعمال الصيانة بطريق السلام وأيقونة السلام ومحيط المركز الدولي للمؤتمرات، إلى جانب متابعة أعمال الجداريات الفنية التي تُزين ميادين وشوارع المدينة، بما يعكس الطابع الحضاري والجمالي لمدينة السلام.
ووجّه المحافظ بسرعة الانتهاء من الأعمال الجارية وتكثيف الجهود لظهور مدينة شرم الشيخ في أبهى صورة تليق بسمعتها الدولية كمدينة للسلام تستضيف كبرى الفعاليات العالمية.
وأكد اللواء خالد مبارك، أن ما تشهده المدينة من تطوير شامل يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، استعدادًا للحدث المهم الذي يعكس مكانة مصر الريادية في دعم جهود إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
كما اشار الى أهمية سير الأعمال وفق الجداول الزمنية المحددة، موجهًا باستمرار رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع قطاعات المدينة حتى موعد انعقاد الحدث