منظمة “رصد” توثق مئات الانتهاكات في ليبيا وتؤكد: المحاسبة هي الحل
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أكدت منظمة رصد الجرائم في ليبيا خلال تقريرها السنوي لعام 2024 استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والجرائم الدولية في ليبيا، مشيرةً إلى توثيق 589 انتهاكا وقعت خلال العام، استنادا إلى 62 ملف توثيق وشهادات حية لضحايا وناجين وشهود من 24 مدينة ليبية..
وسلّط التقرير الضوء على استمرار أنماط انتهاكات ممنهجة تشمل الاعتقالات التعسفية، والإخفاء القسري، والتعذيب، والقتل خارج نطاق القانون، والتضييق على الحريات، واستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والصحفيين، وانتهاكات واسعة النطاق ضد المهاجرين وطالبي اللجوء.
وكشف التقرير عن تورط سلطات في شرق ليبيا وغربها، بما فيها جماعات مسلحة وأجهزة أمنية وأفراد، في ارتكاب هذه الانتهاكات. وأشار إلى أن استمرار ظاهرة الإفلات من العقاب، نتيجة غياب المساءلة، يُعد السبب الرئيسي وراء استمرار هذه الجرائم.
وفي توصياتها، شددت “رصد” على ضرورة المحاسبة العاجلة وإنهاء الإفلات من العقاب، داعية السلطات الليبية، في الشرق والغرب، إلى احترام التزاماتها الدولية ووقف الانتهاكات الممنهجة. كما حثت المنظمة الجهات الدولية الفاعلة على دعم مسارات المحاسبة وتعزيز آليات العدالة في ليبيا.
ونقل التقرير عن مدير المنظمة، علي عمر، قوله: إن “الإفلات من العقاب في ليبيا أصبح سياسة ممنهجة”، محملًا السلطات في الشرق والغرب المسؤولية الكاملة، وداعيا الجهات الفاعلة إلى “التوقف عن دعم الأطراف المتورطة في ارتكاب هذه الانتهاكات”.
المصدر: منظمة رصد
منظمة رصد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف منظمة رصد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتياجات الصحية في غزة ضخمة.. واستمرار تدفق المساعدات ضرورة قصوى
أكدت منظمة الصحة العالمية أن قطاع غزة يواجه أزمة صحية حادة وغير مسبوقة، مشيرة إلى أن حجم الاحتياجات الصحية يفوق بكثير الإمكانيات المتاحة حاليًا، في ظل استمرار العدوان ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
أوضحت المنظمة، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن استمرار تدفق المساعدات الطبية والإنسانية أمر بالغ الأهمية للحفاظ على أرواح المدنيين، لا سيما في ظل انهيار البنية التحتية الصحية وتوقف عشرات المستشفيات عن العمل.
تحذيرات من تفشي الأمراضحذرت الصحة العالمية من خطر تفشي الأوبئة، خاصة مع ازدياد أعداد المصابين وانتشار أمراض معدية نتيجة التكدس السكاني في مراكز الإيواء، وسوء التغذية ونقص المياه النظيفة.