يقوم الذكاء الاصطناعي باجتياز أعلى امتحانات القانون والفحوصات الطبية، وتأليف كتب الأطفال في ساعات، وإجراء مقابلات العمل.

والآن يعتقد العلماء أن ChatGPT لديه القدرة على إنقاذ البشرية من الوباء التالي، فقد تستخدم النماذج الحالية التحليل الرياضي، لكن الباحثين في جامعة Virginia Tech وجدوا أن بإمكانهم استخدام برنامج الدردشة الآلي لمحاكاة كيفية انتشار الفيروس في المدينة.

نحر 120 ألف ثعلب ومِنك في فنلندا.. لهذا السبب بعد 9 سنوات.. أسماك صدفية تكشف سر الطائرة الماليزية المفقودة بـ ركابها

أنشأ الفريق مدينة أمريكية خيالية تضم 100 شخص لمعرفة كيفية تفاعلهم مع تفشي المرض، وأظهرت التجارب أن العملاء كانوا أكثر عرضة للحجر الصحي الذاتي عند إعلامهم بالمعلومات الصحية المجتمعية، والأخبار حول الوباء، وعدد الحالات النشطة اليومية.

تأتي محاكاة الوباء مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد، وتعيد بعض المنظمات فرض ارتداء الأقنعة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

فقد طلب الباحثون من الذكاء الاصطناعي إنشاء مدينة Dewberry Hollow موطنًا لـ 100 شخص بأسماءهم وأعمارهم وسماتهم الشخصية وسيرهم الذاتية، الذين وقعوا ضحية لفيروس خيالي يسمى كاتاسات  Catsate.

وشارك الفريق في الدراسة، عندما يتم تقديم معلومات حول الفيروس، تم تحديد أن كاتاسات هو فيروس معدٍ ينتقل من إنسان إلى إنسان وينتقل عبر الهواء وله فتك غير معروف وأن العلماء يحذرون من وباء محتمل.

جزاء السرعة.. عقاب غريب من الشرطة الأسترالية لمخالف المرور| فيديو حملة كبرى.. دعوات على السوشيال ميديا لإنقاذ طفلة

وخلص الفريق في الدراسة إلى أنه "إلى جانب إنشاء طريقة جديدة لنمذجة الوباء، تساهم هذه الدراسة في الأدبيات المتعلقة بالتعقيد ونمذجة النظام المعقد من خلال توفير نهج جديد لدمج السلوك البشري في نماذج محاكاة النظم الاجتماعية".

وأضافوا:"إن تحديد وصياغة وتحديد الاستجابات البشرية في الأنظمة المعقدة يمثل تحديًا دائمًا؛ في نهج الوكيل التوليدي، يمكن لمصممي النماذج الاعتماد على LLMs لتمثيل استجابة بشرية للتغيير في حالة النظام".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

موتى يعملون بعد رحيلهم.. إلى أين يأخذنا الذكاء الاصطناعي؟

لم يعد الموت نهاية حتمية للصوت، أو المشاعر، أو حتى النصيحة، ففي عالم يتطور بسرعة مذهلة بفضل الذكاء الاصطناعي، قد يعود الجد المتوفى ليحكي لحفيدته كيف يُصلَح صنبور الماء، أو ينصحها بشأن اختيار شريك الحياة.

ويعد ذلك ليس خيالًا علميًا، بل واقع قيد التشكّل تسعى إليه شركات تقنية كبرى وناشئة، بدعم من أبحاث أكاديمية ومبادرات تجارية، في ما يُعرف اليوم بـ"الورثة الرقميين" أو "الأشباح التوليدية".

وتناولت دراسة حديثة صدرت في نيسان/ أبريل 2025 عن جامعة كولورادو بولدر بالتعاون مع "Google DeepMind"، بعنوان "حوار مع الراحلين"، استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنشاء روبوتات محادثة تُحاكي شخصيات الأموات، بناءً على سجلهم الرقمي.

وتعتمد هذه التكنولوجيا على أرشفة بيانات الشخص: الرسائل، التسجيلات الصوتية، منشورات مواقع التواصل، وحتى مقاطع الفيديو، لتكوين نموذج تفاعلي يُجري محادثات واقعية تحاكي شخصية المتوفى بدقة مذهلة.


وتتيح شركات مثل “HereAfter AI” و“StoryFile” و“Re;memory” دخلت هذا المجال بقوة.
وعلى سبيل المثال، يستطيع الأشخاص قبل وفاته تسجيل ردود مفصلة على أسئلة متنوعة، ليتم تحويلها بعد وفاته إلى مساعد صوتي يمكن للأقارب التحدث معه عبر الهاتف أو التطبيقات.

وفي كوريا الجنوبية، أطلقت شركة “DeepBrain AI” خدمة تعيد بناء الشخص كاملًا في هيئة مجسّم ثلاثي الأبعاد يتفاعل بالصوت والصورة.

ولا يقتصر التفاعل مع "أشباح رقمية" على الحنين، بل يتعداه إلى وظائف عملية، مثل شرح إجراءات قانونية، تقديم وصفات طعام عائلية، أو حتى إعطاء نصائح مالية، وفي بعض الحالات، يُتوقع أن تصبح هذه النماذج الرقمية مصادر دخل لأسر المتوفين، عبر بيع كتب أو محتوى تم إنتاجه باستخدام شخصياتهم الرقمية.

ويقابل الحماس التقني قلق أخلاقي متزايد، حيث حذر باحثون من جامعة كامبريدج من "العلاقة العاطفية القهرية" التي قد تنشأ بين الأحياء وهذه النماذج، مما يُعقّد عملية الحزن الطبيعي. كما نبّهوا إلى احتمال أن تُستخدم هذه النماذج في إيذاء الآخرين، أو نشر معلومات خاطئة تُنسب زورًا إلى المتوفى.

ويزيد القلق من إمكانيات إساءة الاستخدام التجاري، مثل بث إعلانات موجهة عبر صوت المتوفى، أو اختراق خصوصية العائلات. كما حذّرت تقارير من أن بعض النماذج قد تُنتج "هلوسات ذكائية" – أي معلومات ملفقة لا تستند إلى وقائع، مما قد يشوه إرث الراحل أو يكشف أسرارًا لم يكن يرغب في الإفصاح عنها.


أمام هذه الطفرة التكنولوجية، يبرز سؤال جوهري: من يمتلك حق التحكم في النسخة الرقمية من الشخص بعد وفاته؟ ومن يضمن ألا يُعاد استخدامه ضد إرادته؟ تدعو مؤسسات حقوقية وخبراء قانون إلى وضع أطر تشريعية صارمة لضمان الموافقة المسبقة، والحق في المحو، وعدم استخدام هذه النماذج في الإعلانات أو التلاعب العاطفي.

ومع اتساع انتشار هذه الظاهرة، يبدو أن الموت، كما عرفناه، لم يعد خط النهاية. بل أصبح فصلًا جديدًا تُكتبه خوارزميات، وتعيشه نسخ رقمية قد تنصح، تبتسم، وتشارك… من عالم ما بعد الحياة.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على تطوير تواصل يشبه ‏التواصل البشري تلقائيا
  • موتى يعملون بعد رحيلهم.. إلى أين يأخذنا الذكاء الاصطناعي؟
  • كيف يتنبأ وزن طفلك في السادسة بمستقبله الصحي؟
  • الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً
  • خبير سيبراني يطلق دراسة نوعية عن التصيّد الإلكتروني: هجمات أكثر خبثاً وذكاءً في عصر الذكاء الاصطناعي
  • الإعلان عن أول تعاون أميركي - سعودي في مجال الذكاء الاصطناعي
  • الزمالك يكشف تفاصيل إصابات ثلاثي الفريق خلال مواجهة بيراميدز
  • شركة سعودية تستثمر 20 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة
  • كلما اختصر.. اختلق! الوجه الخفي للذكاء الاصطناعي
  • عبد الكريم الجاسر: إدارة الهلال لم تُجهز الفريق للمونديال.. فيديو