معتقلو قضية التآمر بتونس يقررون الدخول في إضراب عن الطعام
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
قرر عدد من القادة السياسيين في تونس الدخول في إضراب عن الطعام، وذلك على خلفية ما يُعرف بـ"قضية التآمر على أمن الدولة".
وتضم المجموعة، التي أعلنت موقفها في بيان، كلا من: زعيم الحزب الجمهوري عصام الشابي، والقيادي السابق بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي، والقيادي السابق بحزب التكتل خيّام التركي، والقيادي بجبهة الخلاص رضا بالحاج، والأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي التونسي غازي الشواشي.
وتنضم هذه المجموعة إلى القيادي في جبهة الخلاص الوطني المعارضة جوهر بن مبارك، الذي دخل في إضراب عن الطعام منذ 30 مارس/آذار 2025.
وجاء في بيان المعتقلين، الذي صدر مساء الثلاثاء، تأكيدهم على أن التهم الموجهة إليهم "باطلة"، مشددين على رفضهم المشاركة في جلسات وصفوها بأنها تفتقر إلى شروط المحاكمة العادلة، متهمين السلطة بمواصلة "التعتيم" على الملف، إخفاء للحقيقة.
واعتبر الموقوفون أن ما يتعرضون له هو انتهاك صارخ لحقوقهم، متمثل في الحرمان من حق "دفع التهم الباطلة والمحاضر المزورة"، حسب ما ورد في البيان.
وفي ختام بيانهم، ثمن المعتقلون دور هيئات الدفاع، ووجهوا دعوة إلى كافة المحامين لمواصلة التجنيد لمواجهة ما وصفوه بالظلم، والدفاع عن الحق في محاكمة عادلة.
إعلانوفي الرابع من مارس/آذار الماضي، قررت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس تأجيل قضية التآمر على أمن الدولة إلى جلسة 11 أبريل/نيسان الجاري، ورفض مطالب الإفراج.
وشهدت المحكمة جلسة محاكمة نحو 40 سياسيا في قضية "التآمر على أمن الدولة"، وسط احتجاجات عائلات المتهمين ونشطاء المجتمع المدني.
وتعود القضية إلى فبراير/شباط 2023، عندما تم إيقاف عدد من السياسيين والمحامين والناشطين في المجتمع المدني.
ويتهم الرئيس قيس سعيد، سياسيين بـ"التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار"، بينما تقول المعارضة إنه يستخدم القضاء لملاحقة الرافضين لإجراءاته الاستثنائية.
وفي 25 يوليو/تموز 2021، بدأ الرئيس التونسي إجراءات استثنائية شملت حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
وتعتبر قوى سياسية تونسية هذه الإجراءات "انقلابا على دستور الثورة"، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد "تصحيحا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي.
أما سعيد، الذي فاز في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بفترة رئاسية ثانية تستمر 5 سنوات، فيقول إن إجراءاته هي "تدابير في إطار الدستور لحماية الدولة من خطر داهم"، مشددا على عدم المساس بالحريات والحقوق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات التآمر على أمن الدولة
إقرأ أيضاً:
متحدث الزراعة: إقبال كثيف من المواطنين في مختلف المحافظات على الحدائق والمتنزهات
شهدت حدائق الحيوان والمتنزهات العامة في مختلف محافظات الجمهورية، إقبالًا كبيرًا من المواطنين والعائلات للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وسط استعدادات مكثفة من وزارة الزراعة لتوفير أجواء ترفيهية وتنظيمية آمنة.
أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، خلال مداخلة تلفزيونية ببرنامج "صباح البلد"، أن الوزارة استعدت مبكرًا لاستقبال الزوار من خلال تسهيل إجراءات الدخول، وتوفير أماكن للجلوس، والتأكيد على انتظام حركة الدخول والخروج في جميع الحدائق.
حدائق القاهرة والجيزة في الصدارةأبرز الحدائق التي شهدت زحامًا ملحوظًا كانت حديقة الحيوان بالجيزة وحديقة الأسماك، إضافة إلى حديقة الأزهر التي تميزت بمناظرها البانورامية وخدماتها العائلية، فيما حرص المواطنون على قضاء أوقات ممتعة بصحبة أبنائهم في أجواء تتسم بالأمان والنظام.
تذاكر رمزية تناسب الجميعوقال الدكتور القرش إن أسعار تذاكر الدخول جاءت رمزية، لا تتجاوز 5 جنيهات للفرد، ما أتاح الفرصة أمام مختلف الفئات للاستمتاع بأجواء العيد، في إطار مراعاة البعد الاجتماعي.
وأشاد بحالة الانضباط والتعاون بين الجهات المنظمة، والوعي المجتمعي الذي ساهم في نجاح اليوم الترفيهي.