لندن (د ب أ)

وصف كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، خسارة فريقه أمام أرسنال 0-3 في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا بأنها «هزيمة قاسية».
وقال أنشيلوتي في تصريحاته بالمؤتمر الذي أعقب المباراة، والتي نشرها الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي: «كانت هزيمة قاسية، لم نتوقع هذا، كان الفريق جيداً ومنظماً في الشوط الأول، وبعد الهدفين من الكرات الثابتة، انهار الفريق ذهنياً وبدنياً، وكان من الصعب إنهاء المباراة لأننا لم نرد كما نفعل دائماً، آخر 30 دقيقة كانت سيئة للغاية، هناك تقييمان، كنت راضياً أثناء التعادل، ولكن شعرت بالاستياء بعد رد الفعل على الهدفين».

 

أخبار ذات صلة برشلونة ودورتموند.. التاريخ يساند من؟ «التاريخ الأسود» لريال مدريد في «أبطال أوروبا»!


وأضاف: «علينا بذل قصارى جهدنا للتعافي، فرصنا ضئيلة جداً، لكن علينا المحاولة وسنفعل بكل ما أوتينا من قوة، لنرى إن كنا قادرين على ذلك، يبدو أن لا أمل بعد هذه الليلة، لكن في كرة القدم، الأمور تتغير دائماً، ولم يتوقع أحد أن يسجل أرسنال هدفين من ركلات حرة، لكن كل شيء وارد، الأمر صعب للغاية، لكن مثل هذه الأمور حدثت في البرنابيو».
ولدى سؤاله عن أسباب تراجع أداء الفريق في الشوط الثاني، أجاب أنشيلوتي: «من الصعب شرح ذلك، لم يكن هناك رد فعل موحد، وحاولنا بشكل فردي، سيطروا بشكل أفضل على الكرة والنتيجة».
وعن أداء أرسنال في المباراة، قال أنشيلوتي: «أظهروا اليوم الأداء الأفضل، والجودة الأعلى، والمستوى البدني العالي، تفوقوا علينا في كثير من الأمور، وعندما يتعلق الأمر بالانتقادات، علينا أن نكون صادقين تماماً، لم يكن أداؤنا سيئاً في أول ساعة، قدمنا أداء جيداً في الشوط الأول».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ريال مدريد أرسنال دوري أبطال أوروبا كارلو أنشيلوتي

إقرأ أيضاً:

أرسنال يخشى «خيبات الماضي» في «البريميرليج»!

 
لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة في أوروبا.. لكل بطولة «وضع خاص»! فرنانديز يمتدح ماونت بعد هدف الفوز أمام بالاس


يبحث أرسنال عن التعلّم من درس الموسم الماضي، عندما أهدر تقدماً كبيراً في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وتنازل عن اللقب لليفربول، حتى يوقف عقدة مستمرة منذ 21 عاماً.
تدل كل المؤشرات حتى اللحظة بأن النادي اللندني يملك كل مقومات إحراز لقبه الأول في «البريميرليج» منذ عام 2004، في حقبة المدرب الفرنسي أرسين فينجر، من خلال أداء صلب هجومياً ودفاعياً، ناهيك عن حسمه العديد من المواجهات الكبرى على غرار فوزه الأخير على بايرن ميونيخ الألماني 2-1 وأتلتيكو مدريد الإسباني 4-0 في دوري أبطال أوروبا.
لكن محلياً، ورغم احتلاله صدارة الترتيب بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه مانشستر سيتي، تبقى بعض التحديات قائمة.
يخفق وصيف الدوري في المواسم الثلاثة الماضية في حسم المواجهات الكبرى، إذ تعادل أخيراً مع تشيلسي المنقوص 1-1 الأحد، ومانشستر سيتي 1-1 في وقت سابق، مقابل خسارته أمام ليفربول حامل اللقب 0-1 في المرحلة الافتتاحية.
ويتعين على فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا تلافي إهدار النقاط في المواجهات الأقل صعوبة، على غرار استضافته برنتفورد الأربعاء ضمن المرحلة الرابعة عشرة.
وفي هذه الفترة الحساسة من الموسم، تزدحم روزنامة المباريات، ما يزيد من أعباء الإرهاق والتحديات البدنية على كاهل الفرق.
كما يواجه أرسنال تحدي الإصابات، إذ افتقد قطبي الدفاع الفرنسي وليام صليبا والبرازيلي جابريال ماجالهايش أمام تشيلسي للمرة الأولى هذا الموسم، إضافة إلى المهاجم البلجيكي لياندرو تروسار.
وينتظر أرتيتا منح صليبا الضوء الأخضر للعودة، حيث سيعاد تقييمه لتحديد وضعيته لمباراة الأربعاء.
وصرّح أرتيتا: «لقد كانت فترة مليئة بالصداع، إذ اضطررنا إلى التعامل مع الكثير من الخيارات والتغييرات خلال الأشهر الأخيرة. كان خروج صليبا أمراً غير متوقع، كانت مباراة (أمام تشيلسي) مليئة بالدروس لجميعنا».
رغم ذلك، أبدى أرتيتا تفاؤله بأداء فريقه قائلاً: «لقد كان أسبوعا كبيراً»، في الإشارة إلى الفوز العريض على بايرن ميونيخ 3-1 في المسابقة القارية المرموقة.
وأوضح المدرب الإسباني: «فقدنا لاعبين في تلك المباريات، والأحد اضطررنا للعب بتشكيلة لم يسبق لنا اللعب بها في مباراة صعبة جداً».
وتابع: «كان على الفريق التكيف مع ذلك، لقد كان أسبوعاً إيجابياً، رغم أن الصعوبة كانت كبيرة للغاية، لكن لديّ إحساس أننا كان يجب أن نفوز بالمباراة، ولم نفعل».
ولحسن حظ أرسنال، أن الفرق المنافسة له تُواجه بدورها تحديات جمّة ويشوبها حتى اللحظة ضعف الاستقرار.
يتقدم هذه الفرق، مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني الذي يحل ضيفاً على فولهام الثلاثاء، والفائز بصعوبة على ليدز يونايتد 3-2، بعدما كان قد انهزم في المرحلة السابقة أمام نيوكاسل 1-2.
أمّن ذلك لفريق شمال لندن فرصة الاحتفاظ بصدارة مريحة نسبياً حتى إشعار آخر.
في المقابل، يجد نفسه ليفربول المنافس الافتراضي الأبرز على اللقب قبل انطلاق الدوري، نظراً إلى حجم إنفاقه الكبير في سوق الانتقالات الصيفي، في المركز الثامن متخلفاً بفارق تسع نقاط.
أما تشيلسي، ورغم تطور مستواه بشكل ملحوظ تحت قيادة المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا، محتلاً المركز الثالث بفارق نقطة عن السيتي، فيلتقي ليدز يونايتد آملاً في البقاء من دون هزيمة للمباراة الثامنة توالياً، في سلسلة شهدت فوزاً لافتاً على برشلونة بطل إسبانيا 3-0.
وأدى تراجع الأندية الطليعية التقليدية مثل ليفربول وتوتنهام وسابقاً مانشستر يونايتد صاحب المركز السابع، إلى بروز منافسين جدد على مائدة الدوري على غرار أستون فيلا الرابع بـ 24 نقطة بفارق الأهداف عن تشيلسي، والذي يلتقي برايتون الخامس (22 نقطة)، وسط طموحات للفريقين بالذهاب بعيداً هذا الموسم، بغية الحصول على مقعد قاري.

مقالات مشابهة

  • بشير التابعي: حلمي طولان "هيفرم" لاعبي مصر بعد التعادل مع الكويت
  • شوبير: أداء منتخب مصر امام الكويت يستحق التقدّم
  • أرسنال يخشى «خيبات الماضي» في «البريميرليج»!
  • مدرب إيفرتون: الفريق مطالب أمام بورنموث غدا بتحسين سجله خارج الديار
  • جيمس: تشيلسي فرّط في الفوز على أرسنال رغم اللعب بـ10 لاعبين
  • تعادل تشيلسي وأرسنال 1-1: صراع الصدارة يشتعل في البريميرليغ
  • أرسنال
  • تعادل مثير في ديربي لندن بين أرسنال وتشيلسي رغم النقص العددي للبلوز
  • إيزاك يتقدم لـ ليفربول أمام وست هام
  • موعد مباراة تشيلسي وآرسنال في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة