إنجلترا – ضمنت أندية إنجلترا، الحصول على 5 مقاعد في دوري أبطال أوروبا، في الموسم المقبل 2025-2026، بعد فوز أرسنال على ريال مدريد.

برزت أندية إنجلترا بشكل لافت في البطولات الأوروبية الثلاث (دوري الأبطال، الدوري الأوروبي، ودوري المؤتمر الأوروبي)، مما جعل الدوري الإنجليزي يتصدر تصنيف معامل الاتحاد الأوروبي للأندية (UEFA Club Coefficient).

وحصلت إنجلترا على مركزين ضمن أفضل 10 أندية في التصنيف، وهو ما يؤهلها للحصول على “مقعد الأداء الأوروبي” (European Performance Spot – EPS).

ووفقا لهذا النظام، سيتأهل الفريق صاحب المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025 مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم التالي، ليصبح بذلك عدد الفرق الإنجليزية المشاركة في البطولة خمسة فرق كحد أدنى.

وقد يصل عدد الأندية الإنجليزية المشاركة في دوري أبطال أوروبا إلى سبعة فرق إذا لم يتمكن بطل دوري أبطال أوروبا أو بطل الدوري الأوروبي من إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى محليا.

في هذه الحالة، تحتفظ الأندية الفائزة بالبطولات الأوروبية بمقاعدها في دوري الأبطال بغض النظر عن مراكزها المحلية.
ويعتمد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” في توزيع المقاعد الإضافية على نظام يُعرف باسم معامل رابطة الأندية، والذي يعتمد على:

– منح نقطتين لكل فوز في المسابقات الأوروبية، ونقطة واحدة لكل تعادل.

– إضافة نقاط إضافية بناء على التقدم في الأدوار الإقصائية.

– منح نقاط مكافأة اعتمادا على ترتيب الفرق في دور المجموعات، وتختلف القيم باختلاف البطولة (دوري الأبطال، الدوري الأوروبي، ودوري المؤتمر الأوروبي).

وتتصدر إنجلترا حاليا ترتيب المعامل الأوروبي برصيد 169.750 نقطة ، متقدمة على إسبانيا (151.750 نقطة) وألمانيا (143.375 نقطة).

ويأتي هذا التفوق بعد تأهل خمسة أندية إنجليزية إلى ربع النهائي في مختلف البطولات الأوروبية، وهو إنجاز لم يحققه أي دوري آخر هذا الموسم.

الفوز الكبير لأرسنال على ريال مدريد 3-0 كان بمثابة تأكيد رسمي على حصول الدوري الإنجليزي على المقعد الخامس في دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل.

ويشهد البريميرليغ منافسة شرسة بين الأندية للظفر بالمراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال:

ليفربول يتصدر الترتيب بـ76 نقطة، يليه أرسنال بـ62 نقطة، أما المركزان الثالث والرابع، فتشهد منافسة قوية بين عدة أندية:
نوتنغهام فورست (57 نقطة).
تشيلسي (53 نقطة).
نيوكاسل (53 نقطة).
مانشستر سيتي (52 نقطة).
أستون فيلا (51 نقطة).

المصدر: “وسائل إعلام”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: دوری أبطال أوروبا دوری الأبطال فی دوری

إقرأ أيضاً:

المخاوف الأوروبية والهواجس الروسية

قبل فبراير (شباط) 2022، الموعد الذي بدأت فيه روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا، بدا كأن الحلم الأوراسي قاب قوسين أو أدنى، بمعنى المزيد من التلاحم الجغرافي والديموغرافي بين القارة الأوروبية وروسيا الاتحادية.

مثّلت ألمانيا القلب النابض للحلم عينه، ولا سيما بعد أن انسحب الجيش الأحمر من ألمانيا الشرقية. وحتى عام 2023، حافظت ألمانيا على علاقة تجارية وثيقة مع موسكو، وخاصة في قطاع الطاقة، ولا بد هنا من الاعتراف بأن المعجزة الاقتصادية الألمانية بعد الحرب الباردة، وبالتالي الازدهار الاقتصادي للاتحاد الأوروبي، بُنيت بفضل إمدادات الطاقة الروسية الرخيصة.

هل حلّت الـ«روسفوبيا» محل الـ«أوروآسيا»؟
ربما الوضع بات أسوأ بكثير إذا أخذنا في الاعتبار الوثيقة التي نشرتها مؤخراً مجلة «نيوزويك» الأميركية، وتحمل عنوان «OPLAN DEU»، أو «أوبلان دوي»، وهي خلاصة عمل بحثيّ استشرافي عسكري ألماني قام به مجموعة من كبار ضباط الجيش، استعداداً للحظات الصدام العسكري المقبلة مع موسكو، من وجهة نظرهم.

الوثيقة/الخطة تقع في نحو 1200 صفحة، ومن أهم ملامحها نشر قرابة مليون جندي من قوات حلف شمال الأطلسي إلى الشرق في حالة الحرب مع روسيا، عطفاً على تفاصيل الطرق عبر المواني والأنهار والسكك الحديدية والطرق السريعة، فضلاً عن نظام لتزويد وحماية القوافل العسكرية.

يؤكد نفر بالغ من مسؤولي ألمانيا، عسكريين ومدنيين، أن روسيا- بوتين، حتماً ستكون مستعدة في وقت مبكر من 2029 لمهاجمة دول حلف الناتو، كما أن سلسلة من حوادث التجسس، والتخريب، وانتهاك المجال الجوي، قد تقوم بدفع موسكو للتحرك في وقت أقرب من ذلك.

المثير في خطة «أوبلان دوي» هو شِقها الآخر، حيث لا تشمل الجيش فحسب، بل تمتد كذلك إلى القطاع الخاص والمستشفيات والشرطة والخدمات المدنية، وهذا يمثل عودة إلى مفهوم «عسكرة المجتمع ككل» بهدف الدفاع، والذي ظل سائراً مهيمناً طوال أربعة عقود تقريباً من مواجهات حلفيْ «وارسو» و«الناتو».

هل يمكن بالفعل لروسيا التي أضعفتها الحرب مع أوكرانيا، أن تخطط لعمليات عسكرية في أوروبا، في المدى الزمني المنظور؟
في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) المنصرم، وخلال المؤتمر السنوي للجيش الألماني في برلين، قال الفريق ألكسندر سولفرانك، قائد القيادة العملياتية للقوات المسلّحة الألمانية: «إنه رغم الحرب في أوكرانيا، لا تزال روسيا تمتلك إمكانات عسكرية هائلة. هذا يعني أن موسكو قادرة، اليوم، بالفعل على شن هجوم إقليمي محدود على أراضي حلف شمال الأطلسي».

والشاهد أنه ليست ألمانيا فحسب التي تنتابها حالة الـ«روسفوبيا»، ففرنسا وبولندا تؤمنان أيضاً بأن الكرملين يعيد بناء قواته البرية والمدفعية والجوية، ناهيك بجحافل الدرونز، كما يخطط لتوسيع قواته العسكرية النشطة إلى 1.5 مليون جندي، وخاصة في ضوء العروض السخية للعمل في الخطوط الأولى للجبهة، وتعهدات بتخفيف أعباء الديون، وتوفير رعاية للأطفال، ومقاعد في الجامعات للأبناء، وحتى دون النظر للسجلات الجنائية.

يشارك الجنرال المتقدم، دافيد بتريوس، مدير الاستخبارات المركزية الأميركية السابق، الأوروبيين، القلق نفسه، وعنده أنه إذا افترضنا أن بوتين قادر على الاستمرار في تمويل مكافآت التجنيد الضخمة والعثور على القوى العاملة المدعوة حالياً للخدمة، فإن روسيا يمكنها أن تستمر في هذا النوع من الحملة المكثفة والمُرهقة التي ميزت أعمال القتال.

يتكشف لنا، الآن، السبب في التصريحات المثيرة، وربما المخيفة، التي أطلقها سيد الكرملين، أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وقبل لقائه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، للتباحث حول الخطة الأميركية لإنهاء الحرب مع أوكرانيا.

وصرح بوتين بالقول: «لا نخطط للحرب مع أوروبا، لكن إذا أرادت أوروبا فنحن مستعدون لها».
لم تكن إذاً تصريحات بوتين عشوائية، فرجل الـ«كي جي بي» لا يضيع، مهما مرّ من الزمن، وهواجس ألمانيا الآرية، في ثوبها القومي الشوفيني المتصاعد، لا تغيب عن أعين صقر المخابرات الروسية السابق ورئيسها الحالي.

لكن على الجانب الآخر، هناك من يرى أن ألمانيا تستفز روسيا، التي لا تزال قواتها في الجانب الشرقي من أوكرانيا وفي القرم، وبعيداً عن أي تهديد فعلي. أضفْ إلى ذلك أنه لو رغب القيصر الروسي في قصف أوروبا جواً وبراً وبحراً، فلن يثنيه شيء.

وبالنظر إلى رؤية الرئيس ترمب لأوروبا، كما وردت في استراتيجية الأمن القومي الجديدة، يمكن القطع بأن واشنطن لا تسعى لأي صدام مع موسكو.
هنا السؤال: هل الخوف من روسيا يمكن أن يُدخلها في خانة غير المتوقع الذي يحدث عادة؟
تبدو ليالي 2026 حُبلى بالمفاجآت.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • سيتي يواصل مطاردة أرسنال ونوتنغهام يكتسح توتنهام في الدوري الإنجليزي
  • نجوم الدوري المصري تحت رادار وكالات التسويق | أسماء مفاجأة
  • دونجا: أتمنى مواجهة باريس سان جيرمان في النهائي.. وفوزنا بدوري الأبطال ليس “صدفة”
  • المخاوف الأوروبية والهواجس الروسية
  • سيناريو دوريات أوروبا .. إجراءات غير مسبوقة من الكاف في دوري أبطال أفريقيا
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • محمد صلاح يعود لقائمة ليفربول لمباراة برايتون في الدوري الإنجليزي
  • أرتيتا يدعم مهاجم آرسنال قبل مواجهة وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي
  • سجل أرتيتا المبهر مع أرسنال في «الأبطال» وسر تفوقه على فينجر!
  • 5 فرق تضمن «الملحق» في «يوروبا ليج»