استهدفت غارات أمريكية، أمس الثلاثاء، عقد اتصالات وأنظمة توجيه لجماعة الحوثيين المدعومة من إيران في جبل الشماحي بمديرية بعدان شرقي مدينة إب وسط ‎اليمن بينما تتحدث الحوثيين عن ثلاث غارات استهدفت شبكة اتصالات، دون مزيد من التفاصيل.

هذه الضربات هي الثانية منذ 15 مارس الماضي التي تنفذها القوات الأمريكية في محافظة إب، وقد سبقتها غارات استهدفت شبكة اتصالات حوثية في جبل "نامة" بمديرية جبلة قبل أيام.

ووفق "ديفانس لاين" فإن الجماعة الحوثية قامت بنشر أنظمة توجيه ومنصات رادارات وصواريخ باليستية وطائرات مسيرة في المناطق الجبلية الغربية القريبة من البحر الأحمر، تمتد تلك السلاسل من محافظتي تعز وإب وذمار وريمة والحديدة وصولا إلى المحويت ومحافظة حجة شمالا.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

اليمن في صدارة الدول الأكثر خطراً في العالم والسبب الحوثيين

صنّف تقرير جديد صادر عن منصة «وورلد بوبوليشن ريفيو» (World Population Review) اليمن كأخطر دولة في العالم لعام 2025، متجاوزة بذلك على دول مزقتها الحروب مثل أوكرانيا، العراق، أفغانستان وليبيا.

وبحسب صحيفة "إكسبرس" البريطانية جاء هذا التصنيف استنادًا إلى البيانات الدولية حول معدلات العنف، الاستقرار السياسي، والأوضاع الإنسانية.

وأكد التقرير أن الوضع الإنساني في اليمن ازداد سوءًا عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023، إذ بدأت جماعة الحوثي – بصفتها جزءًا من «محور المقاومة» المدعوم من إيران – في استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر بالطائرات المسيّرة والصواريخ، إلى جانب شن هجمات ضد إسرائيل. 

كما تسببت هجمات الحوثيين – التي غالبًا ما تُنفذ من قوارب صغيرة – في اضطراب حركة الملاحة الدولية وإجبار شركات الشحن الكبرى على تغيير مساراتها والإبحار عبر رأس الرجاء الصالح جنوب أفريقيا، تجنبًا لمياه البحر الأحمر.

وقد دفع ذلك التحالف بقيادة الولايات المتحدة للتدخل في اليمن، حيث تصاعدت الضربات الجوية على مواقع الحوثيين وبنيتهم التحتية، وبلغت ذروتها في مايو 2025 عندما استهدفت غارة أمريكية مركز احتجاز للمهاجرين.

ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، حذّر المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مجموعة «سيبيلين» للمخاطر الاستراتيجية، أوين ويليامز، من أن خطر الغارات الإسرائيلية ما زال قائمًا، ما يزيد من هشاشة الوضع الأمني في البلاد.

وقال أوين ويليامز، إن اليمن يعتبر من أخطر دول العالم نتيجة «الحرب الأهلية المستمرة، ونقص الغذاء الواسع النطاق، والتدخلات العسكرية، وانهيار البنية التحتية العامة».

وأوضح ويليامز أن حالة عدم الاستقرار في اليمن تصاعدت منذ سيطرة جماعة الحوثيين على العاصمة صنعاء وإسقاط الحكومة المعترف بها دوليًا عام 2014.

وأشار ويليامز إلى أن «شعار الحوثيين المعروف بـ"الصرخة" يعكس توجهاتهم العدائية، حيث ينادي: "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام"».

وأكد ويليامز أن «التغطية الإعلامية للوضع في اليمن قد تكون تراجعت في السنوات الأخيرة، لكن الخطر على الزوار الغربيين ما زال مرتفعًا جدًا، سواء من ناحية التعرض للأذى أو الاختطاف».

مقالات مشابهة

  • شاهد: 20 شهيدا في غارات إسرائيلية استهدفت النصيرات وخانيونس ومدينة غزة
  • مجموعة stc تطلق شبكة اتصالات متقدّمة لدعم القطاعات الحيوية في المملكة
  • الناطق باسم الحوثيين: نفذنا عملية بـ11 مسيرة وصاروخا استهدفت مطار اللد
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تندد بالعدوان الصهيوني الغاشم على اليمن
  • غارات إسرائيلية تستهدف الحديدة والحوثي يزعم التصدي لها
  • إسرائيل تطلق عملية الراية السوداء ضد الحوثيين: غارات مكثفة على موانئ ومحطة كهرباء في اليمن
  • مجددا.. وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد الحوثيين بدفع ثمن باهظ عقب غارات استهدفت مواني الحديدة
  • اليمن.. غارات إسرائيلية على الحديدة ووزير الدفاع يتوعد الحوثيين
  • اليمن في صدارة الدول الأكثر خطراً في العالم والسبب الحوثيين
  • قتيل وستة جرحى في غارات إسرائيلية في جنوب لبنان