بيع مكثف لسندات الأسواق الواعدة بسبب رسوم ترامب
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
شهدت السندات السيادية الدولية لعدد من الأسواق الواعدة عمليات بيع مكثفة مرة أخرى اليوم الأربعاء، بعد أن دخلت رسوم جمركية أميركية كبيرة، فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيز التنفيذ.
وأجج دخول الرسوم -التي تتضمن 104% على الصين- موجة اضطرابات في الأسواق العالمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رسوم ترامب الجمركية تدخل حيز التنفيذ وسط اضطرابات بأسواق العالمlist 2 of 2ارتفاع طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأربعاءend of list وأظهرت بيانات تريدويب، أن السندات طويلة الأجل المقومة بالدولار لباكستان انخفضت أكثر من خمسة سنتات لتتراجع إلى ما دون 70 سنتا، وهو حد فاصل يُعتبر الدين بعده متعثرا.وذكر متعاملون بالسوق، أن سندات سريلانكا ونيجيريا ومصر تراجعت بين 3.5 و4.5 سنتات على الرغم من ضعف التداولات.
ويعاني الدين في الأسواق الناشئة الأصغر، والمعروفة باسم الأسواق الواعدة، من موجات بيع حادة، منذ إعلان ترامب سلسلة من الرسوم الجمركية الشاملة يوم الأربعاء الماضي، وخسرت العديد من السندات في فئة الأصول 10 سنتات أو أكثر في الأسبوع الماضي.
وأدى الانخفاض الأحدث إلى زيادة حادة في تكلفة الاقتراض لهذه الاقتصادات، إذ شهدت العديد من السندات عائدات في خانة العشرات، وهي عتبة تجعل من الصعب بالنسبة لهذه الاقتصادات الاستفادة من أسواق رأس المال الدولية.
وقال جيرجلي أورموسي، كبير إستراتيجيي الأسواق الواعدة لدى سوسيتيه جنرال "هناك بعض المخاوف في السوق من أن تجد الأسواق الواعدة صعوبة أكبر في المستقبل في جمع التمويل الخارجي نظرا لتطورات السوق الخارجية، وربما التراجع المستمر في شهية المخاطرة".
إعلانوأضاف، أن هذا قد يؤدي إلى مزيد من ضعف العملة في تلك الاقتصادات على المدى المتوسط، ويقلص المساحة المتاحة للبنوك المركزية لخفض أسعار الفائدة لدعم اقتصاداتها.
وقالت راضية خان، رئيسة قسم الأبحاث في أفريقيا والشرق الأوسط لدى ستاندرد تشارترد، إن أحدث مجموعة من الرسوم الجمركية أثارت مزيدا من المخاوف إزاء النمو العالمي.
وأضافت "الأسواق الواعدة، ولا سيما في الطرف الأدنى من التصنيفات الائتمانية، تعد أكثر عرضة للخطر عندما تسيطر على الأسواق معنويات تجنب المخاطرة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأسواق الواعدة
إقرأ أيضاً:
أهم البنود في الاتفاق التجاري بين أميركا والاتحاد الأوروبي
توصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري إطاري الأحد، مما أنهى حالة من الغموض كان تثقل كاهل الصناعات والمستهلكين على جانبي الأطلسي خلال الشهور الماضية.
وفيما يلي البنود الرئيسية للاتفاق:
ستخضع جميع صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة تقريبا لرسوم جمركية أساسية بنسبة 15%، ومنها السيارات التي تُفرض عليها الآن رسوم 27.5%، إضافة إلى أشباه الموصلات والأدوية.والرسوم البالغة 15% هي الحد الأقصى ولن تُضاف إلى أي رسوم قائمة.
مع ذلك، ستعلن الولايات المتحدة نتائج تحقيقاتها التجارية (البند 232) خلال أسبوعين وستتخذ قرارا منفصلا بشأن الرسوم الجمركية على الرقائق الإلكترونية والأدوية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن أي قرارات أميركية لاحقة بشأن هذه القطاعات ستكون "في ورقة مختلفة".
لن تفرض الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أي رسوم جمركية على جميع الطائرات ومكوناتها وبعض المواد الكيميائية وبعض الأدوية المقلدة التي لا تحمل اسما تجاريا ومعدات أشباه الموصلات وبعض المنتجات الزراعية والموارد الطبيعية والمواد الخام الأساسية.وستُضاف منتجات أخرى لاحقا، أما بالنسبة للمشروبات الكحولية فلم يُحدد وضعها بعد.
ستبقى الرسوم الجمركية على صادرات أوروبا من الصلب والألومنيوم عند 50%، لكن فون دير لاين قالت إن هذه الرسوم ستخفض لاحقا وسوف تستبدل بنظام الحصص. تعهّد الاتحاد الأوروبي بشراء الغاز الطبيعي المسال الأميركي مقابل 250 مليار دولار سنويا 3 سنوات، بقيمة إجمالية بلغت 750 مليارا ليحل محل الغاز الروسي. كما سيشتري الاتحاد الأوروبي وقودا نوويا من الولايات المتحدة. تعهد الاتحاد الأوروبي بموجب الاتفاق بشراء عتاد عسكري أميركي، فضلا عن استثمار الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية. إعلان