زنقة 20:
2025-07-29@18:25:50 GMT

فارس ينجو من الموت في عرض للتبوريدة بالشماعية

تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT

زنقة 20 ا محمد المفرك

شهد محرك التبوريدة بمدينة الشماعية، بإقليم اليوسفية، حادثاً خطيراً كاد ينتهي بمأساة، بعدما تعرض أحد الفرسان لإصابة إثر انفجار بندقيته خلال مشاركته في عرض ضمن فعاليات الفروسية التقليدية “التبوريدة”.

وحسب مصادر محلية، فإن الفارس سقط أرضاً مباشرة بعد الانفجار، ما خلف حالة من الهلع وسط المتفرجين والمشاركين، قبل أن تتدخل عناصر الوقاية المدنية على وجه السرعة، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية.

وفور وقوع الحادث، فتحت السلطات المختصة تحقيقاً في ملابساته، لتحديد أسباب الانفجار والوقوف على مدى احترام شروط السلامة المرتبطة باستعمال البنادق التقليدية خلال هذه الأنشطة.

وتعيد الواقعة إلى الواجهة مسألة تعزيز إجراءات السلامة في عروض “التبوريدة”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية

بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في مشهد سياسي طالما طغى عليه الحضور الذكوري وهيمنة الأحزاب التقليدية، يعلن حزب المودة النسوي عن ولادته كحركة سياسية جديدة في العراق، تقف على أكتاف النساء وتخاطب قضاياهن بجرأة لم يسبق لها مثيل. تأسيس الحزب جاء تتويجًا لسنوات من التهميش والخذلان السياسي الذي عانته المرأة العراقية، ليس فقط من قبل مؤسسات الدولة، بل من المنظومة الحزبية التي استخدمت المرأة كورقة انتخابية ثم تجاهلتها بعد الفوز.
إن تأسيس حزب نسوي مستقل، تقوده نساء ويُعبّر عن أولوياتهن، ليس مجرد خطوة سياسية، بل حدث اجتماعي وثقافي يعكس نضج وعي المرأة العراقية وإصرارها على كسر دائرة التبعية والانخراط في صناعة القرار. حزب المودة النسوي لا يسعى فقط إلى تمثيل النساء في البرلمان، بل إلى تغيير المعادلة السياسية برمتها، وإعادة تعريف مفاهيم المواطنة، العدالة، والتنمية، من منظور يضع الإنسان، وبالأخص المرأة، في قلب الاهتمام.
الأحزاب التقليدية، التي شاخت قياداتها وتآكلت رؤاها، كانت تعيد إنتاج نفس الخطاب النخبوي وتتعامل مع مشاركة النساء كديكور انتخابي. أما حزب المودة ، فهو ينهض على رؤية جديدة تؤمن بأن تمكين النساء لا يكون بالشعارات، بل بإتاحة القرار لهن، ومنحهن فرصة التعبير عن قضاياهن: من العنف الأسري والبطالة، إلى الأمية والتهميش الاقتصادي والسياسي.
تشير بيانات الحزب الأولية إلى أنه ينطلق من القواعد الشعبية، ويستمد شرعيته من قصص النساء المهمشات في القرى والأرياف والمناطق المنسية، لا من الصفقات السياسية في كواليس السلطة. وهو حزب عابر للطوائف، يعلي صوت المرأة بوصفها مواطنة لها كامل الحقوق، لا تابعة لعشيرة أو طائفة أو جهة سياسية.
إن دخول حزب المودة النسوي إلى السباق البرلماني المرتقب، يمثل لحظة اختبار للوعي السياسي العراقي، وسؤالًا صارخًا للناخبين: هل سنمنح أصواتنا هذه المرة لمن يشبهنا ويتحدث بلسان معاناتنا؟ أم نعود إلى تدوير ذات الوجوه التي سرقت الأحلام وخذلت الشعب؟

من المتوقع أن يواجه الحزب حملات تشكيك من قبل خصومه لكن نجاحه لا يقاس بعدد المقاعد، بل بقدر ما يوقظ من ضمائر ويحفز من نساء أخريات على الخروج من دائرة الصمت. فحتى لو لم يفز بالأغلبية، فإن مجرد وجوده هو نصر للمرأة العراقية ورسالة بأن زمن الإقصاء قد ولى.

في الختام، لا بد أن تدرك القوى السياسية التقليدية أن المشهد بدأ يتغير، وأن النساء لم يعدن مجرد رقم انتخابي ، بل قوة حقيقية تصنع الرأي العام، وتقود التغيير، وتكتب التاريخ بأصواتهن. و حزب المودة النسوي هو أول الغيث في هذا المسار الطويل نحو عراقٍ أكثر عدالة، وإنصافًا، ومساواة.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • طفل هندي ينجو من الموت بأعجوبة بعد قتله كوبرا بأسنانه!
  • عائشة الماجدي: فارس النور مريض نفسي صراحة
  • شاهد بالفيديو.. انفجار مدوٍ يهز أنحاء بورتسودان
  • حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية
  • راكب يهدد بتفجير طائرة خلال رحلة جوية ويصرخ: الموت لترامب.. فيديو
  • كارثة أمام محطة وقود في مأرب: حريق يلتهم حافلة ويصيب اثنين بحروق خطيرة
  • شواطئ الموت في الجزائر.. تصاعد مقلق لحالات الغرق رغم التحذيرات
  • «ثقب واحد أنقذنا من الموت اختناقاً».. الرئيس الإيراني يروي لحظات نجاته من القصف الإسرائيلي
  • قرر الاختيار بين أن ينجو بجلده، وبين أن يكون أغنية في ألبوم دنيا زايلة ترا ما بدوم
  • 100 ألف رضيع فلسطيني يصارعون نزعات الموت ووفاة 1200 مسن في القطاع نتيجة التجويع الصهيوني