العدو الصهيوني يشن حملة عسكرية واسعة في مخيم بلاطة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
يمانيون../ شنت قوات العدو الصهيوني ، اليوم الأربعاء، حملة عسكرية واسعة على مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة صفا الفلسطينية بأن قوات راجلة كبيرة من جيش العدو قدرت بمئات الجنود اقتحمت المخيم منذ ساعات الفجر الأولى عبر حي الضاحية غربا وإسكان روجيب شرقا، وانتشرت في عدة حارات داخل المخيم، ونشرت القناصة فوق أسطح بعض المنازل، وأغلقت جميع مداخل المخيم وفرضت حظرا على التجول داخله.
وأضافت المصادر أن قوات العدو تمركزت في شارع السوق وشارع المدارس، وداهمت عشرات المنازل في المخيم، خاصة في حارة الجماسين، والتي شهدت مداهمات من بيت إلى بيت.
وأجبرت بعض العائلات على مغادرة منازلها بالقوة، والخروج من المخيم، ونفذت عمليات تفتيش داخل المنازل وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت عددا من الشبان، واخضعتهم للتحقيق الميداني، وأفرجت عن بعضهم لاحقا.
وعرف من بين المعتقلين: أحمد أبو حمادة، وخليل أبو ليل، ومحمود أبو سيريس.
واعتدى جنود العدو على طفل (15 عاما) بالضرب المبرح خلال اقتحام المخيم بلاطة، ونقلته طواقم الهلال الأحمر إلى المستشفى للعلاج، علما أنه مصاب سابقا برصاص العدو.
من جانبها، قررت مديرية التربية والتعليم في نابلس تحويل الدوام المدرسي اليوم إلى نظام التعليم الإلكتروني في ست مدارس تقع في المنطقة الشرقية بمدينة نابلس، نظرا للظروف الأمنية المحيطة بالمنطقة وحرصا على سلامة الطلاب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد تدين اغتيال قوات العدو الصهيوني الصحفي “حسن أصليح”
يمانيون../ أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات العدو باغتيال الصحفي الفلسطيني حسن أصليح داخل غرفة علاجه في مستشفى ناصر الطبي، بخانيونس صباح اليوم، معتبرة ذلك “تعديًا صارخًا على كل القيم الإنسانية وانتهاك لحرمة المؤسسات الطبية”.
وقالت في بيان نشرته على قناتها في “تليجرام” ، “إن هذا العمل الإجرامي يؤكد أن قوات العدو لم تعد تكتفي بانتهاك القانون الدولي الإنساني عبر استهداف المدنيين والمصابين فحسب، بل تستمر في جرائمها المعادية للإنسانية باستباحة المنشآت الطبية والمس بحصانة المرضى والجرحى تحت غطاء مزعوم من “المطاردة الأمنية”.
وأضافت : إننا نثبت أمام المجتمع الدولي بأن اغتيال الصحفي الأصيل حسن أصليح، الذي كان يتلقى العلاج من إصابة سابقة نجمت عن قصف غادر في 7 أبريل الماضي، يُعدّ جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، وأن دماءه الطاهرة تدق ناقوس الخطر إزاء استمرار عمليات الاغتيال الممنهجة للصحفيين في غزة، التي ارتفع عدد ضحاياها إلى أكثر من 215 منذ اندلاع العدوان الحالي”.
وحملت “قيادة الاحتلال بكامله المسؤولية الجنائية والأخلاقية عن هذه الجريمة المنكرة”، مدينة “تواصل صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وعدم التحرك لوقف ضد هذه الانتهاكات وفرض عقوبات رادعة تُلزم الكيان المجرم بوقف استهداف الإعلاميين فورًا”.